الزيدي: الواسطة هي احدى المعوقات
محليات وبرلمانالشعب الكويتي كتلة واحدة لا فرق بين حضري وبدوي وسني وشيعي
يوليو 20, 2013, 4:52 م 848 مشاهدات 0
اكد مرشح الدائرة الرابعة صادق حبيب الزيدي في افتتاحه المقر الانتخابي امس بحضور حشد كبير من ابناء الدائرة على ان ترشحي لعضوية مجلس الامة نابع من حرصي على خدمة الوطن الذي يستحق منا الكثير. مضيفا ان الشعب الكويتي كتلة واحدة لا فرق فيه بين حضري وبدوي وسني وشيعي متعهدا بالتضحية بوقته وجهده لخدمة الوطن ورعاية مصالح المواطنين مشيراً الى انه من ابناء اسرة من الداخل المحدود ويتلمس معاناة المواطنين ويستند على عدم جميع ابناء الدائرة. وأشار الى انه من السهل على من يرغب بعضوية المجلس اطلاق الشعارات الرنانة ودغدغة المشاعر بامور لايعرفون كيفية تطقبيها بينما هو لم يتكلم بشيء الا بناء على رؤية واضحة ودراية بكيفية تطبيقها على ارض الواقع مؤكداً انه هو من اعد برنامجه الانتخابي بنفسه وكتبه كلمة كلمة بخلاف الكثير من المرشحين مشيراً الى ان من اولويات برنامجه المحافظة على الهوية وتثبيت المبادئ والتسامح ونبذ اي تفرقة بين ابناء الشعب الكويتي. وطالب ان يتم زيادة دخل المواطن الكويتي بشكل دوري كما نص الدستور لكي يتناسب ذلك مع متطلبات المعيشة اضافة الى الحرص على مبدأ التكافؤ الفرص للجميع وذلك بتوزيع الوظائف والمناصب بحيادية من دون اخضاعها للمحاباة أو المحسوبية. وبيّن ان القضية يمكن حل مشاكلها خلال 5 سنوات اذا تم توفير المبلغ المطلوب واستصلاح الاراضي اللازمة لبناء وحدات سكنية جديدة. أما التعليم فإننا نعاني من نقص في الجامعات خاصة في العاصمة النفطية مدينة الاحمدي كونها تعتبر حافلة بالنشاط النفطي ولذلك كان من المفترض ان يكون هناك على الاقل جامعة في هذه المدينة خاصة في مجال البتروكيميائي، واما المشكلة الصحية فإن الواسطة هي احدى المعوقات التي تعتبر من اكبر المشاكل التي تعترض طريق المبتعثين للعلاج في الخارج، كما اعرب عن اسفه لما يتعرض له المعاقون من تهميش وحرمان من الحقوق داعيا الى الالتفات الى هذه الشريحة الواسعة ومعاملتهم المعاملة التي يستحقونها. وقال اننا أحوج ما نكون في هذه المرحلة الحرجة الى الإيمان بقدرتنا على بناء الوطن ورسم مستقبله، مشددا على اننا في هذه الانتخابات نعول على حنكة وبصيرة وخبرة كبارنا وحماسة وعطاء شبابنا التي باتت طموحاتهم حقيقية وملحة ونعول عليهم في المشاركة بهذه الانتخابات بقوة سواء من خلال العمل او التصويت حتى تكون لهم اليد الأولى في رسم مستقبلنا جميعا»، مؤكدا ان ثقتنا بالشباب كبيرة في ان يعبروا عن «الصوت الوطني الصادق وغير المتطرف، وهو ذات الصوت الذي بنيت عليه الكويت وسنستكمل من خلالها بنائها مدفوعين بإرادة الشعب الكويتي وإيماننا بقدرتنا على تغيير وقعنا الى الأفضل». وقال الزيدي ان معركتنا اليوم في هذه الانتخابات بالذات ليست ضد الفساد فحسب، بل ضد من يعتقد انه يستطيع تزوير إرادتنا أو التأثير بها لمصالح فئوية وطائفية او مصالح فاسدة، مشيرا الى ان هناك بعض الأطراف التي تتربص بهذه الانتخابات معتقدة انها ستكون فرصة لها لاستعادة النفوذ المفقود، إلا اننا واثقون ان شبابنا قادر على تمييز الغث من السمين وان الشعب الكويتي سيتمكن بوعيه العالي من كشف هذه الأطراف وإيصال الصوت الوطني وإرادة الأمة من خلال صناديق الاقتراع. ودعا الناخبين الى اختيار عناصر شبابية قادرة على احداث تغيير في الحياة السياسية وتدفع نحو تغيير الاوضاع الحالية بما تملكه من خبرات وامكانات وافكار جديدة من شأنها معالجة الكثير من المشكلات القائمة، مؤكدا ان الخروج من دوامة الصراع المستمر بين السلطتين يتطلب بذل المزيد من الجهد والتعاون والعمل المشترك للوصول الى توافق في شأن ملفات القضايا العالقة التي ينتظر المواطنين ايجاد الحلول لها. واعرب عن امله في ان تدرك الحكومة القادمة ظروف المرحلة القادمة وما تتطلبه من وجود عناصر وزارية تملك رؤيا وبرامج اصلاح لتحريك عجلة التنمية والدفع بالمشاريع بالتعاون مع المجلس مطالبا بعدم خشية الحكومة من استخدام اداوات المساءلة السياسية طالما انها تقوم بعملها وملتزرمة في برنامجها لان الاستجواب ليس الا اداة تقويم واصلاحا للخلل في السياسات واعمال الوزارات.
تعليقات