الغانم: تغيير مرسوم الصوت الواحد عن طريق قاعة عبدالله السالم

محليات وبرلمان

932 مشاهدات 0

مرزوق الغانم

عقد امس مرشح الدائرة الثانية النائب السابق مرزوق الغانم ندوته الانتخابية الافتتاحية بمنطقة ضاحية عبد الله السالم ، تحت عنوان ' بين جيلين .. نظرة الى المستقبل ' وقال الغانم في كلمته : أبارك لكم الشهر الكريم و سامحوني حقكم علي ازوركم بيت بيت فأنتم من أعطاني أصواتكم واوصلتموني لمجلس الامة منذ 2006 وتشرفت بتمثيلكم.

وتابع الغانم : تجرى الانتخابات في أجواء صعبة لكن ثقتي ان الله سيجعل لنا مخرجا لذلك شعاري 'إياك واليأس من وطنك'

واضاف الغانم : عندما صدر مرسوم الضرورة بالصوت الواحد عارضناه اول مرة لأننا نرفض ان تستغل الحكومة غياب المجلس لتغيير النظام الانتخابي وحتى لا تكون سابقة تستغلها الحكومة في المستقبل للسخرية منا بأننا سكتنا فلا نستطيع معارضتها

وزاد الغانم : اننا اعترضنا على مرسوم الضرورة بالصوت الواحد وفق الدستور باللجوء للمحكمة الدستورية طبقا للمادة 173 ورؤيتنا ان تغيير المرسوم يكون من خلال قاعة عبد الله السالم او من خلال المحكمة.

وقال الغانم : عندما صدر مرسوم الضرورة بالصوت الواحد قناعتي الوحيدة التي لم تتغير هي انه لايجوز للسلطة التنفيذية ان تعدل قوانين الانتخابات وليس اعتراض على الصوت الواحد والاعتراض شيء والطعن والتخوين شيء.

وتابع الغانم : واحتراما للدستور و لحكم المحكمة قررت الترشح في انتخابات 2013 فهل نعترض بالتكسير والتخريب لا والله إحنا قعدنا فجأة الصبح لم نجد لنا بلد وقت الغزو وحفظنا الله ثم الدستور.

واضاف الغانم : أنا وابناء جيلي بين جيلين جيل الآباء الذين بنوا البلد وجيل الشباب الذين تعلموا وانصدموا من الواقع

وقال الغانم : لما تحج حجايجها الشعب الكويتي قدر التحدي واذكر جيل الآباء و جيل الشباب بان الكويت ليست براميل نفط بل تراب ووطن وكانوا يجوبون العالم بالسفن ويعودوا للكويت حضنهم الدافئ.

وعرض الغانم مجموعة من الصور القديمة وحكي قصة تاريخية لتضرر الكويت من السيول التي تضرر منها 18 الف كويتي كانوا بلا مسكن ولا ملجأ وعرض صور للسيول والمنازل المتهدمة و صور تبين تضرر الكويت من كارثة السيول قبل النفط وقبل الوفرة المالية ورغم ذلك تكاتف الآباء و الأجداد للخروج من الأزمة وهذا رد على ان الشعب الكويتي كسول ولا يعمل.

وتناول الغانم قصة نهوض سنغافورة وارتفاع مستوى سكانها وقال انه شعب حي وتركيا كانت مديونة وخلال 10 سنوات تضاعفت صادراتها وزاد دخل الفرد وقال الغانم : يمكن للكويت ان تكون مثلهما في النهضة التنموية إذا خلصت النوايا.

وعرض الغانم عناوين صحيفة كويتية بان مدينة الصبية ستنتهي في سبتمبر 1987 وهي لم تنتهي حتى الان و علق الغانم: يا خوفي تتكرر المأساة مع مدينة الحرير.

وعن قضية الداو قال الغانم : غرامة الداو كارثة حقيقية لكننا فقدنا 2000 فرصة عمل للشباب الكويتي بسبب إلغاء المشروع ومركز الصناعات البتروكيماوية الخليجي انتقل من الكويت الى السعودية لماذا ؟ لأننا تسرعنا بإلغاء شراكة الداو لأسباب سياسية وليست فنية .

وتابع الغانم : الحكومة والمعارضة رفضوا تشكيل لجنة تحقيق في الداو قبل إلغائها ثم توقف المشروع وخسرت الكويت هذه الفرصة الاستثمارية المهمة وقال الغانم : لا يجوز للرأي السياسي ان يطغى على الراي الفني في قضايا فنية مثل الداو.

وقال الغانم : الشاب الكويتي وفق العرف العالمي حاليا يجب ان يكون مليونير ليؤمن له ولأولاده مسكنا مناسبا.

وعن مشاريع التنمية قال الغانم : صوتنا برفض خطة التنمية لأننا كنا واثقين انها حبر على ورق وثبت صحة موقفنا فأين مشاريع التنمية التي تم تنفيذها؟

وقال الغانم : يا حكومة لا تقصون علينا وتضعوا في خطتكم الوهمية بناء 6 مستشفيات ولا تسوون منها شي ، قولوا مستشفيين اثنين وخلصوهم ولا تقولوا مد 100 الف كيلو طرق مرصوفة قولوا الف وارصفوهم.

وقال الغانم : المعارضة ليست بالصوت العالي و الصراخ بل بالتمسك بالمبادئ و القيم والدستور والقانون وحماية البلد من اي ضرر امني .

وردا على معارضيه قال الغانم : البعض يستشهدون بمواقف ثنيان الغانم رحمة الله عليه ويزعمون ان احفاده لا يلتزمون بمواقفه وأقول لهم ان المرحوم محمد ثنيان الغانم رفض التراجع عن الديمقراطية في عهد المغفور له الشيخ احمد الجابر ولم يقل له لن نسمح لك بل قال له في أمان الله ولم يتجاوز معه في الحديث وأجدادنا علمونا الأدب مع الحاكم وحسن التعامل مع الناس والالتزام بالمبدأ.

وقال الغانم : لن نخضع للابتزاز ولن نتحالف مع اي طرف فاسد هنا او هناك فنحن مع الحق والحق أحق ان يتبع.

واضاف الغانم : لن نرد على من يردد بحقنا الإشاعات ونحن في رمضان ومسامح كل من أساء لي شخصيا لكن لن اسكت على اي إساءة للكويت والكويتيين

وقال الغانم : بعض مؤسسات الفساد تستخدم أجهزة الدولة لمراقبة المعارضين لهم ، وعرض الغانم وثيقة عبارة عن قرار بمراقبة هاتف مرزوق الغانم بحجة زعزعة الأمن الوطني للبلاد وقال الغانم معلقا : هل يصل الفجور في الخصومة لهذا الحد ؟

واضاف الغانم : لن نسكت على ذلك لان هذا يخص الشعب الكويتي لانه انتهاك للمادة 37 من الدستور وقسما بالله لن اركع ولن أسجد الا لله.

وقال الغانم : وثيقة امن الدولة مكتوب فيها 'دلت التحريات بان هذا الهاتف- هاتف مرزوق الغانم - ترد له وتصدر منه مكالمات ورسائل مشبوهة من شانها ان تهدد الأمن الوطني للبلاد لذلك تجب مراقبته'

وقال الغانم : هناك من يشيع ان مرزوق الغانم ناجح ناجح ومركزه الاول لصرف الناس عن التصويت لي وفي السابق كان من يتقدم استطلاعات الراي يسقط بفارق اربع اصوات.

الآن: محرر الانتخابات

تعليقات

اكتب تعليقك