نصر الله : المقاومة حمت لبنان من الأطماع الاسرائيلية

عربي و دولي

جاهزون لأي حوار حول الاستراتيجية الدفاعية قبل تشكيل الحكومة

933 مشاهدات 0

حسن نصر الله

أكد الأمين العام لـ 'حزب الله' حسن نصرالله 'أننا جاهزون لأي حوار حول الاستراتيجية الدفاعية قبل تشكيل الحكومة أو بعد تشكيل الحكومة' وشدد على الحاجة إلى تحييد الجيش اللبناني لأن بفرفطته وسقوطه لن يبقى سلم واستقرار ولن تبقى دولة ولن يبقى بلد ودعا إلى الحفاظ عليه، معتبراً أنه آخر الضمانات.

وتحدث نصرالله في الإفطار السنوي لهيئة دعم المقاومة ولمناسبة فعاليات ذكرى حرب تموز 2006.

وقال عن موضوع الحكومة والخلافات على تشكيلها أن نظريات الإقصاء والعزل لا تؤدي إلى أي مكان ونحن لا ندعو إلى إقصاء أحد ولسنا قلقين من إقصائنا. وأضاف: 'ليس أمام الناس إلا أن تتكلم مع بعضها ونحن يدنا ممدودة لكل حوار ونقاش وتلاقٍ رغم الخصومات ... وعلينا أن نهدئ الخطاب السياسي'.
وإذ تجنب نصرالله الحديث عن تدخل الحزب في سورية، وقال إنه سيتناوله في مناسبة ثانية، اكتفى بالتعليق على الحملة ضد هذا التدخل بالقول: 'كأن الوضع في البلد كان هادئاً ولم تكن هناك حوادث أمنية قبل تدخل حزب الله في سورية'.
وحدد نصرالله في حديثه عن الحاجة إلى المقاومة أهدافاً هي استعادة الأسرى وأجساد الشهداء من إسرائيل وحماية لبنان من الأطماع والتهديدات الإسرائيلية، مؤكداً 'أن المقاومة استطاعت أن تكرس معادلة الردع وتوازن الخوف'.
واعتبر أن 'أياً من الفرقاء الذين يتحدثون عن سلاح المقاومة لم يناقش في استراتيجية الدفاع الوطني التي قدمها على طاولة الحوار الوطني عام 2006 ونحن أول من قدم تصوراً لها ولكن لا جدية في مناقشتها'.
وفي دعوته إلى تحييد الجيش قال نصرالله: 'حتى لو فرضنا أن الجيش قام بأخطاء يجب أن تعالج في حدودها ويجب المحافظة على الجيش وعدم تشتيته. فكوادرنا نقول لهم ان الجيش هو ضمانة البلد وهو شريك المقاومة ومن المفترض أن يأتي يوم وأن يتمكن الجيش من الدفاع عن الوطن. هذا الجيش هو المؤسسة التي يجتمع فيها ابناء لبنان من كل الطوائف'.
وزاد 'نحن لا ندعي للجيش العصمة لكن نحن في وضع امني جديد وندعو الى الانتباه والحذر'. وتابع: 'عندما يقتل الجيش يجب أن نقف إلى جانبه وعندما يخطئ يجب أن نقف إلى جانبه لمساعدته'.

الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك