حل لغز الثورة السورية يكمن في تل أبيب.. هذا ما يراه مبارك الهاجري
زاوية الكتابكتب يوليو 19, 2013, 10:43 م 783 مشاهدات 0
الراي
أوراق وحروف / 'اضرب إسرائيل تنجو حمص'!
مبارك محمد الهاجري
حمص السورية محاصرة، وفي وضع يندى له جبين الإنسانية خجلا وعارا، عائلات أنهكها الجوع والمرض، والتفكير في المصير الغامض تحت مسمع ومرأى من العالم الذي مازال يتفرج بمعية البيت الأبيض الأميركي على كيفية قتل وإزهاق الأنفس البريئة على يد نظام البعث المجرم الذي عاث في الأرض فسادا ولم يجد وحتى هذه اللحظة من يردعه سوى تصريحات خجولة من هنا وهناك.
ما الحل؟ ما الذي ينبغي أن يفعله ثوار سورية بمواجهة هذا المد من المجازر البعثية؟...الحل جر قدم إسرائيل عبر ضربها بصواريخ ولو بدائية الصنع، كفيل بتحريك أميركا وحلفائها الأوروبيين وتدخلهم، إما عبر دعم الثوار تسليحا وعتادا وإما بإزالة نظام البعث السفاح من الخارطة السياسية السورية نهائيا، ونحن هنا نخاطب الجيش الحر الذي يمثل أطياف الشعب السوري بأن يلجأ إلى خيار الضربة، لعلها تعيد ساسة واشنطن إلى صوابهم بعد أن طال مكوثهم طويلا أمام شاشات التلفاز، دون أن تتحرك ضمائرهم الميتة تجاه ما يرونه من جرائم وحشية عرفت عن هتلر ارتكابها في الحرب العالمية الثانية.
حل اللغز في الثورة السورية، يكمن في تل أبيب، وبها تنقلب المعادلة رأسا على عقب، فما دامت الخيارات قد انعدمت أمام الجيش الحر، فآخر العلاج الكي، وعليه ألا ينتظر النجدة من مجلس الأمن، مجلس فاقد للصلاحية، يأتمر بأمر أميركا، ولذا ترون أن معظم أزمات العالم لم ولن تحل إلا من خلال فرض الأجندة الأميركية وأولها ضمان أمن إسرائيل واستقرارها، فما بالك إذا تم جرها إلى سورية؟!
تعليقات