الجلوي: احلم بـ'الدائرة الواحدة '
محليات وبرلمانالكويت لا تقبل القسمة على اثنين
يوليو 19, 2013, 10:38 م 670 مشاهدات 0
اكدت مرشحة الدائرة الثالثة ريهام الجلوي انها عازمة على العمل على تعديل القانون الانتخابي من اجل التحول الى نظام الدائرة الواحدة ، مما سيقضي على الكثير من السلبيات التي تشهدها العملية الانتخابية ، وينهي الانقسامات التي بدأت تشق المجتمع .
واوضحت الجلوي في تصريح صحافي انها من المؤيدين لنظام الصوت الواحد لأنه ساهم الى حد كبير في القضاء على التحالفات والتحزبات التي كانت تشهدها العملية الانتخابية في السابق ، بعد ان كان نظام 'الاربعة اصوات ' لا يخدم المرشحين المستقلين ويجبر الكثيرين على الانضمام في قوائم وتحالفات من اجل تعزيز حظوظهم في الوصول الى المؤسسة التشريعية ، الامر الذي يفرض عليهم مواقف معينة ، ويحد من استقلاليتهم بشكل كبير ، مؤكدة في الوقت ذاته أنها تحلم بالتحول الى نظام الدائرة الواحدة بعد استفتاء الشعب في هذا الموضوع 'حتى ولو تطلب الامر تعديلا دستوريا ' حتى نقضي على الانقسامات ونخلق نوابا يمثلون الكويت بكل مناطقها وليس دوائر ومناطق بعينها كما هو حاصل الان .
من جانب اخر ، استنكرت الجلوي كل محاولات شق الصف الوطني والتكسب الرخيص على القضايا الطائفية والفئوية من اجل تحقيق مكاسب سياسية او الوصول الى المؤسسسة التشريعية على حساب تمزيق المجتمع ، مطالبة المرشحين بأن يضعوا مصلحة الكويت نصب اعينهم وان يبتعدوا عن كل بواعث الفتنة والانقسام .
وشددت على ان 'الكويت لا تقبل القسمة على اثنين' ولا فرق بين مواطن واخر لا من حيث الحقوق ولا من حيث الواجبات ، ومسطرة التفاضل بينهم العمل والانجاز وما حققه كل مواطن لهذا البلد والمجتمع بشكل عام ، مستغربة تزايد الطرح الطائفي والفئوي في الوقت الذي تقتضي فيه الظروف المحلية والاقليمية الوقوف صفا واحدا من اجل مصلحة البلد .
وطالبت الحكومة بعدم التراخي في تطبيق قانون 'الوحدة الوطنية ونبذ الكراهية ' على كل من يحاول ان يتسلق على حساب المجتمع ، والتصدي بحسم لكل من يتجاوز القانون بالاساءة الى الاخرين ، معربة في الوقت ذاته عن ثقتها بوعي المواطنين وقدرتهم على التصدي لأي محاولات من هذا النوع ، مذكرة بالموقف التاريخي الذي وقفه الشعب الكويتي ابان الغزو الغاشم وتجسيده صورة التلاحم والوقوف بوجه العدوان على قلب واحد بشكل احرج الغازي واكسب الكويتيين احترام العالم ودعمه لقضيتهم العادلة .
تعليقات