نقابة الصناعة: مستمرون بالدفاع عن حقوق العاملين

عقدت نقابة العاملين بالهيئة العامة للصناعة مؤتمراً صحفياً تحت عنوان ( حقوق ومكتسبات موظفي الهيئة خط أحمر لا نقبل المساس به ) مساء الاربعاء الموافق 17/7/2013 بمقر النقابة بالاتحاد الوطني لعمال وموظفي الكويت وذلك على خلفية حرمان عدد كبير من موظفي الهيئة لبدلات وميزات قد أقرت لهم مسبقاً منذ أن كانوا يعملون في الإدارة العامة لمنطقة الشعيبة وقبل أن تنشأ الهيئة العامة للصناعة ، وعندما اصدر سمو الامير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح مرسوم رقم 56 لسنة 1996 بإنشاء هيئة عامة للصناعة ، وأيضا يلغى المرسوم الصادر في 16 من مارس 1970م بإنشاء الإدارة العامة لمنطقة الشعيبة وتحل الهيئة محلها وتؤول إليها حقوقها والتزاماتها كما ينقل إليها جميع العاملين في تلك الإدارة مع الاحتفاظ لهم بكافة حقوقهم ومخصصاتهم، لنتفاجئ اليوم بأن تقوم إدارة الهيئة بالاشتراك مع إدارة الفتوى والتشريع بإلغاء هذه الميزات التي كان يتمتع بها موظفي الادارة العامة للشعيبة المنقولون للهيئة العامة للصناعة دون مراعاة لمرسوم انشاء الهيئة العامة للصناعة .

وأشار أحمد الفيلكاوي رئيس مجلس إدارة النقابة أن هذا القرار الملغوم الذي وجهته إدارة الهيئة لإدارة الفتوى والتشريع وتم الموافقة عليه حرم عدد كبير من العاملين الاستفادة من هذه البدلات والميزات دون وجه حق بل أوقع عليهم أضراراً مادية ونفسية كبيرة بسبب سوء فهم البعض للقوانيين المعمول بها وعدم الإدراك بالأساليب الملتوية التي تمارس من قبل مسؤولين تحت الطاولات لظلم العاملين بالهيئة .
وأوضح الفيلكاوي بأن الأوضاع السيئة التي وصلت إليها الهيئة هي بسبب عدم تعاون الإدارة العليا مع النقابة لإعداد أي مقترح يخص الطبقة العاملة ومحاولة التفرد بالقرار بسبب وجود عناصر التأزيم التي كانت تدفع لعدم التعاون وسبق وأن حذرنا من هذه العناصر التي ورطت الإدارة العليا بمثل هذا القرار وجعلت الإدارة بموقف لا تحسد عليه أمام العاملين المتضررين .
وبين ماهر النعمة أمين سر النقابة بأننا في الوقت الذي كنا ننتظر فيه اقرار بدلات ومكافآت من قبل ديوان الخدمة المدنية نتفاجئ بأن إدارة الهيئة الموقرة تحرم موظفيها من بعض البدلات والميزات !!!!! فكيف لموظفي الهيئة الذين يعملون في ظروف شاقة وخطرة لا تقل أهمية عن مؤسسات البترول في الدولة أن يعملون وينجزون في ظل وجود مسؤولين لا يعرفون ( كوعهم من بوعهم ) .
وطالب النعمة إدارة الهيئة بتحمل مسئولياتها الكاملة والتحرك على أعلى المستويات وبشكل جدي لإنصاف العاملين الذين حرموا من هذه البدلات والميزات والعاملين الذين انتقصت حقوقهم لتدارك الأمور والعمل على إرساء العدالة بين الجميع والأخذ بالاعتبار بأن الجميع لهم حقوق ومكتسبات مثل ما عليهم من واجبات يقومون بتنفيذها لرفعة القطاع الصناعي والعمل على تنمية الرافد الصناعي .

وختم النعمة قائلاً بأننا متمسكون ومستمرون بالدفاع عن حقوق العاملين التي أهدرت حقوقهم ، وسيكون هناك عدة خطوات ستقوم بها النقابة لإعادة الحقوق المسلوبة بداية من اللجوء الى القضاء الكويتي النزيهة وإلى مالا نهاية ، وليعلم الجميع أن سقف النقابة عالي لأبعد الحدود ونقولها للجميع ( أتقوا شر الحليم اذا غضب ) .