خالد الشطي: مضت أيام نواب التأزيم
محليات وبرلمانالكويت بحاجة إلى تكاتف السلطتين لإنقاذ الديمقراطية والتنمية
يوليو 17, 2013, 10:35 م 689 مشاهدات 0
اكد مرشح الدائرة الاولي لواء بحري خالد عيسي الشطي علي ضرورة التكاتف والتآزر لمصلحة الكويت والتمسك بالدستور داعيا الى «دفع عجلة التنمية للنهوض بالمستوى الاقتصادي والتعليمي والصحي في البلد».
واشار الى ان الفترة الحالية بحاجة الى هدوء واستقرار للتعاون بين السلطتين واعرب عن اسفه لما وصلت اليه الامور التنمويه .
وناشد الشعب ببذل المساعي والاجتهاد من اجل اعادة الديموقراطية التي كانت تضاهي ديموقراطيات العالم التي افتقدناها ونعمل على اعادتها، وكذلك الانصهار في بوتقة الوحدة الوطنية التي جبل عليها اهل الكويت.
وقال ان هذه المساعي تأتي عن طريق التآلف والتكاتف وحسن الاختيار وايصال نواب اكفاء لديهم الحس الوطني ومن ذوي الكفاءة والخبرة، ولديهم القدرة على ايصال صوت الشعب الى الحكومة تحت قبة البرلمان والسعي لايجاد افضل الحلول للمشاكل والقضايا وازالة العقبات عنها، خاصة وان الشارع الكويتي متخم بالقضايا.
وابدى اسفه الشديد بأن السلطتين لم تتمكنا من ايجاد الحلول المناسبة لهذه المشاكل حتى الآن مما ادى الى تفاقمها، ويرجع ذلك الى عدم الانسجام بين السلطتين التشريعية والتنفيذية مؤديا الى عدم وجود التعاطي السياسي بينهما، وافتقاد لغة الحوار الراقي واستخدام الاساليب البعيدة عن النهج الذي اعتاد عليه الشعب الكويتي.
ومن هنا وكما اشار صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح حفظىة الله بأن المسؤولية القصوى تقع على الناخبين رجالا ونساء بحسن الاختيار وعدم الانجراف خلف التصريحات الهوجاء، والابتعاد عن من هم يقومون بالتأزيم وكذلك الابتعاد عن الانتخابات الفئوية التي تبعدنا عن الوحدة الوطنية، طالبا من الجميع تضافر الجهود من اجل اعلاء الديموقراطية في الساحة الكويتية بعيدا عن الازمات والصراعات والنزاعات التي ادت الى تفكيك هذا المجتمع الراقي في تآلفه وتكاتفه ووطنيته.
وأكد الشطي على ان الحكومة لم تضع خططاً عملية لمعالجة الازمات الاقتصادية التي مرت بها الشركات ، مشددا على ان التردد في اتخاذ القرارات وعدم حسمها ادى الى تراجع الدولة ومؤسساتها،اقليميا وعالميا وقال ان الكويت بحاجة الى سلطة تنفيذية تتفاعل مع مجلس الامة وان المجلس السابق على الرغم من انه كان الافضل لها إلا أن اعضاءه انشغلوا في الهوامش عن قضايا الوطن وهمومه الا ان التغير قادم لا محال
واضاف اعتقد ان المجلس القادم لن يسمح بالمهاترات السياسية التي ظهرت في المجالس النيابية الاخيرة.
مؤكدا على ان نهج الحكومة كان محاولة ارضاء الجميع وهذا لا يمكن ادراكه او تحقيقه فلا يمكن بناء
وقال الشطي يجب ان يكون هناك تنسيق بين الوزارات ذات الصلة وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لتحديد مخرجات التعليم التي تحتاجها البلاد ومن ثم توجيه سياسة القبول بالجامعة والتطبيقي الى ذلك الاتجاه من اجل توفير الكوادر الوطنية التي تحتاج اليها البلاد والمدعمة بالتخصص الاكاديمي الذي يلائم طبيعة العمل المنوط بهم مبينا ان سياسة التكويت يجب ان ترافقها سياسة واضحة لاحتياجات الدولة من الكوادر الوطنية المؤهلة من اجل وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.
وقال ان العدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين تعتبر من ركائز بناء المجتمعات الامنة المتحضرة والاخلال بتلك الركائز يؤدي الى فقدان الثقة بين سلطات الدولة وفقدان ثقة المواطن بالوطن والمسيرة الديموقراطية
واشار الشطي الى اهمية تشكيل جهاز فني لمتابعة المشاريع الكبرى والحد من البيروقراطية والدورة المستندية في جهاز البلدية لتسهيل انجاز معاملات المواطنين والمشاريع وفك التداخل الاداري بين مختلف الادارات في البلدية.وقال ان برنامجه يركز على ايجاد مناطق سكن عمالية في مناطق بعيدة عن مناطق سكن المواطنين بهدف توفير سبل العيش الكريم.مضيفا ان من اولوياته ايضا تطوير انظمة البناء تحت مفهوم المباني الخضراء التي توفر الطاقة واعادة النظر في مناطق المحميات عبر جعلها في مناطق واحدة والاهتمام بالتشجير ليشمل جميع المناطق وذلك عبر توفير الميزانيات اللازمة.مشددا على تعزيز التنمية العمرانية في البلاد بحيث تشمل دعم المواطنين اصحاب السكن الخاص عبر منح من يملكون منازل قديمة قروضا لترميمها وتجديدها.وقال الشطي انه يركز في برنامجه على ايجاد حلول لبعض المشاكل التي تعاني منها مناطق الدائرة الاولي قائلا انها تحتاج الى فتح مداخل ومخارج مرورية عبر طرقها الرئيسية لتخفيف الازدحامات المرورية كما تحتاج الى تطوير وتجميل وكذلك الحال بالنسبة الى منطقة بيان
تعليقات