الوضع الكهربائي خطير.. بنظر غنيم الزعبي
زاوية الكتابكتب يوليو 16, 2013, 10:17 م 628 مشاهدات 0
الأنباء
في الصميم / أيام صعبة كهربائياً
م. غنيم الزعبي
ليس تخمينا ولا ضربا في الحجر بل معلومة موجودة لدى مسؤولي وزارة الكهرباء لكنهم يترددون في إعلانها، وهي أن شهر رمضان المبارك سيكون الأصعب والأقسى على الحمل الكهربائي منذ فترة طويلة وستسجل مؤشرات الحمل الكهربائي أرقاما قياسية غير معهودة، والمعطيات على ذلك كثيرة وواضحة وضوح شمس القايلة، أولها ما صرح به الكثير من خبراء الأرصاد الجوية كالعجيري وعيسى رمضان وغيرهما أن رمضان هذه السنة سيكون الأسخن منذ 30 عاما وأن درجات الحرارة فيه ستصل في كثير من الأحيان إلى مستويات قياسية وغير معهودة وهذا سينعكس بدوره على الأحمال الكهربائية التي يأتي 85% منها من أجهزة التكييف والا فسيقوم الناس بتشغيلها بطاقتها القصوى 24 ساعة، كل هذا الحمل المهول والجبار يقابله شبكة كهربائية متهالكة أنهكها التوسع العمراني والتجاري.
انظروا إلى الفروانية وحولي وخيطان سترون قيام عمارات من عشرات الأدوار في قسيمة كانت مخصصة لبيت عربي قديم ثم زرعت ناطحة سحاب مكانه ببركات سنوات التحويل من سكني إلى تجاري دون أخذ رأي وزارة الكهرباء التي سيطلب منها تقديم حمل كهربائي لمائة شقة بعد أن كانت تقدم حملا كهربائيا لبيت عربي من دور واحد لنفس الموقع، كذلك لا ننسى الكرم الحاتمي لوزارتي الشؤون والداخلية في منح الفيز والإقامات خلال السنوات العشر السابقة والتي بسببها زاد عدد سكان البلد إلى ضعفين ونصف.
يجب تحذير المستشفيات والأماكن الحساسة في البلد لخطورة الوضع الكهربائي ليأخذ الجميع احتياطاتهم ويقع على عاتق قطاع الخدمات الهندسية في وزارة الصحة مسؤولية كبيرة لتأمين المستشفيات في حالة انقطاع الكهرباء وكذلك أنصح المواطنين بالاستعداد لهذه الانقطاعات خاصة إذا كان عندهم كبار سن أو مرضى ولن تكون فكرة سيئة بتخصيص إحدى الغرف لهذا الطارئ وتزويدها بوحدة تكييف تعمل على مولد كهربائي.
٭ زبدة الكلام: درجات حرارة قياسية+ شبكة كهربائية متهالكة+ توسع عمراني عشوائي+ تضخم عدد السكان بصورة مضاعفة خلال فترة قصيرة= مشاكل كهربائية في العشر الأوائل من رمضان.. ألا هل بلغت، اللهم فاشهد.
تعليقات