أكد أن عملية النهوض تبدأ باختيار وزراء رجالات دولة

حذر مرشح الدائرة الثانية دعيج الشمري من تنامي ظاهرة الخطاب الطائفي والمذهبي جراء ما تشهده بعض البلدان العربية من أزمات وحروب القت بظلالها على مختلف الدول العربية، مشيراً إلى أن الكويت بطبيعة الحال جزء من المنظومة العربية ومن الطبيعي ان تتأثر بما يحدث.
وقال في تصريح له أمس أن المطلوب في المرحلة المقبلة تحصين الساحة الداخلية والمجتمع من أي تداعيات للاحداث في المنطقة، مؤكداً أن ذلك لن يتأتى إلا عبر مؤتمر  وطني جامع  يمهد لمصالحة وطنية يشمل مراجعة شفافة وصريحة لكل ما شهدته الساحة الداخلية ووضع النقاط على الحروف.
وتوقع الشمري أن تشهد الانتخابات المقبلة مشاركة كبيرة لشعور المواطنين بأهمية المجلس المقبل في صياغة خارطة طريق وطنية للنهوض بالبلاد وطي صفحة الأزمات، مجدداً التاكيد على أن المجلس المقبل سيكون مجلس إنقاذ وطني بامتياز.
وكشف أنه يمتلك العديد من الرؤى والخطط التي يتضمنها برنامجه الانتخابي وتعالج مجمل القضايا التي تمس المواطنين بشكل مباشر، لافتاً إلى أنه للاسف 'نلاحظ اخفاقاً في مختلف المؤسسات التعليمية والصحية والخدمية'، محملاً السلطة التنفيذية مسؤولية ما آلت إليه الاوضاع في تلك المؤسسات جراء الانغماس في الخلافات السياسية، مؤكداً أن عملية النهوض تبدأ من اختيار وزراء رجالات دولة بكل معنى الكلمة قادرون على اتخاذ القرار والتنفيذ.