صديقة البيئة

صديقة البيئة

ذات مساء لبست ملابسي الرياضية المريحة و حذائي الرياضي للمارسة رياضة المشي التي أحبها و أهواها كثيرا لما للرياضة من فوائد جمه نفسية و صحية ولحسن حظي أن منزلي بالقرب من الحديقة العامة لمنطقتي التي حرصت هيئة الزراعة بالاهتمام بالحدائق العامة اهتماما كبيرا من حيث التحضير و تجهيزها بأحدث الأجهزة الرياضية و عندمت دخلت وإذ بي أفاجأ بكمية كبيرة من الملوثات و القمامة المتناثرة هنا و هناك ورأيت عائلات تمارس الشواء على العشب الأخضر الجميل فصعقت وسألت المسئول فقال لي لا حول و لاقوة لي في فهذه العائلات المقيمة تأتي تأكل و يلعب أولادها و تخرج دون أدنى اهتمام بالنظافة فقلت في نفسي ياغريب كن أديب و أيقنت أنه لابد من قانون يعاقب هؤلاء القلة من أعداء البيئة فاعتبرت نفسي من ذلك اليوم انني صديقة البيئة و أذهب بين فترة و فترة أنصح الأهالي و الأطفال بالاهتمام بالغطاء الأخضر من أجلي و من أجلهم و حفظ الله الكويت من كل مكروه.

اسم الطالبة : أسماء عدنان العنجري