(تحديث2) اشتباكات 'دموية' في مصر

عربي و دولي

قوات الشرطة تستخدم العنف مع مؤيدي مرسي ، والحكومة الجديدة تؤدي اليمين

3829 مشاهدات 0


أدت حكومة رئيس الوزراء الجديد الدكتور حازم الببلاوي اليمين الدستورية أمام الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور في مقر رئاسة الجمهورية اليوم. وذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط أن الدكتور حازم الببلاوي أدى اليمين الدستورية رئيسا لمجلس الوزراء أعقبه أداء اليمين الدستورية للقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح السيسي كنائب لرئيس الوزراء ووزير الدفاع والانتاج الحربي.
كما أدى الدكتور زياد بهاء الدين اليمين الدستورية نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للتعاون الدولي والدكتور حسام محمد عيسى اليمين الدستورية نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للتعليم العالي.
وأدى اليمين الدستورية امام الرئيس كل من هشام زعزوع وزيرا للسياحة ورضا محمود حافظ وزيرا للدولة للانتاج الحربي والمهندس أحمد مصطفى شعبان وزيرا للكهرباء والطاقة واللواء محمد إبراهيم وزيرا للداخلية والمهندس عاطف أحمد حلمى وزيرا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والدكتور أيمن فريد أبوحديد وزيرا للزراعة واستصلاح الأراضي ومنير فخري عبدالنور وزيرا للتجارة والصناعة.
كما أدى اليمين الدستورية أمام الرئيس كل من أحمد البرعي وزيرا للتضامن الاجتماعي والدكتور محمد علي سيد وزيرا لشؤون الآثار والدكتور محمد صابر عرب وزيرا للثقافة وأسامة صالح وزيرا للاستثمار والدكتور أشرف العربي وزيرا للتخطيط وعادل لبيب وزيرا للتنمية المحلية والمستشار محمد المهدي وزيرا للعدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية ومحمد نبيل فهمي وزيرا للخارجية.
وعقب ذلك أدى اليمين الدستورية السيد عبدالعزيز إبراهيم عبدالعزيز وزيرا للطيران المدني والدكتور أحمد محمود أحمد جمال وزيرا للمالية والدكتور محمد إبراهيم محمد أبوشادي وزيرا للتموين.
كما أدى اليمين الدستورية المهندس ابراهيم محلب وزيرا للاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والدكتورة درية شرف الدين وزيرة للاعلام والدكتورة ليلى الراشد اسكندر سعيد وزيرة الدولة لشؤون البيئة والمهندس شريف اسماعيل محمد اسماعيل وزيرا للبترول والثروة المعدنية.
كما أدى اليمين الدستورية الدكتور رمزي جورج وزيرا للبحث العلمي والدكتورة مها سيد زين العابدين وزيرة للصحة والسكان والدكتور محمد عبدالمطلب وزيرا للموارد المائية والري والدكتور محمد مختار مبروك وزيرا للأوقاف.
كما أدى اليمين الدستورية الدكتور محمود أبوالنصر وزيرا للتربية والتعليم وجمال رفاعي وزيرا للقوى العاملة والهجرة والسيد خالد محمود عبدالعزيز محمود وزير الدولة لشؤون الشباب والسيد طاهر أبوزيد سيد وزير الدولة لشؤون الرياضة.

من جهة أخرى تمكن الجيش المصري اليوم من ضبط 19 صاروخ غراد كانت في طريقها الى القاهرة كما عثر في ميناء العين السخنة على شحنة ملابس عسكرية.
وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط ان عناصر تابعة للجيش الثالث الميداني في الجيش المصري ضبطت الصواريخ عند حاجز أمني على طريق القاهرة - السويس وانها كانت منقولة في شاحنة صغيرة.
واشارت الوكالة الى ان قوات الجيش الثالث الميداني بالتعاون مع أمن الموانئ نجحت أيضا في ضبط شحنة هائلة من الملابس والأدوات العسكرية داخل حاويتين بميناء العين السخنة.
واضافت ان الشحنة تضم كميات هائلة من الملابس المموهة والأقمشة الخاصة بالزي الميداني الجديد لأفراد الجيش فضلا عن أعداد كبيرة من الأحذية العسكرية ومعدات وادوات عسكرية اخرى.
وأكدت احالة الواقعتين الى النيابة المختصة لمباشرة التحقيقات واتخاذ ما يلزم للكشف عن هوية المدبرين لافتة الى استمرار عناصر التأمين بالجيوش الميدانية والمناطق العسكرية في الانتشار لتأمين الأهداف والمنشآت الحيوية بالدولة وتكثيف الاجراءات الأمنية على الطرق والمعابر والمنافذ الحدودية.
وكان الجيش المصري اعاد صباح اليوم انتشار عناصره في محيط مدينة الانتاج الاعلامي بمدينة السادس من أكتوبر في القاهرة عقب توارد أنباء عن استهداف المدينة من جانب متظاهرين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي.

3:11:33 PM

نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن خالد الخطيب رئيس الادارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة قوله، إن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب 261 آخرون في اشتباكات دارت الليلة الماضية في وسط القاهرة وفي محافظة الجيزة. 

وتحولت احتجاجات لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى العنف بعد أن قالت وزارة الداخلية في بيان، إن المتظاهرين عطلوا المرور في ميدان رمسيس مما اضطر الشرطة إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. لكن شهود عيان قالوا إن الشرطة استخدمت أيضا طلقات الخرطوش ضد المحتجين الذين أغلقوا ميدان رمسيس وأثاروا غضب سائقي السيارات وتجار وباعة جائلين وسكان تطل بيوتهم على الميدان.

1:51:56 AM

قال شهود عيان إن الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع يوم الاثنين بعدما اندلعت اشتباكات بين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي وسائقي سيارات في ميدان بوسط القاهرة، وهذه أول مواجهة عنيفة يشارك فيها مؤيدون لمرسي منذ أسبوع.

وقتل 53 من المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول يوم الاثنين الماضي خارج نادي ضباط الحرس الجمهوري بالقاهرة وقتل اربعة من رجال الشرطة -أحدهم ضابط- في الاشتباك.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن قوات الشرطة اطلقت قنابل الغاز على مسيرة لانصار مرسي من فوق جسر 6 اكتوبر أعلى ميدان رمسيس 'ونجحت في تفريقهم' لكن شاهدا قال لرويترز إن الشرطة واصلت إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل متقطع على مئات من مؤيدي مرسي الذين رشقوها بالحجارة.

وأضاف أن مؤيدي الرئيس المعزول أشعلوا النار في إطارات السيارات والقمامة في ميدان رمسيس الذي توقف المرور تماما فيه.

وتابع أن أشخاصا يرتدون الزي المدني يدعمون الشرطة يبدو أنهم تجار وسكان في المنطقة تعطلت تجارتهم وحياتهم بسبب الاشتباكات.

وقبل الاشتباكات قطع مؤيدون لمرسي شارعي رمسيس والجلاء ومنعوا المرور في اتجاه صعود جسر 6 اكتوبر والهبوط منه بميدان رمسيس.

وكان مؤيدو مرسي قالوا إنهم سينظمون مسيرات واحتجاجات في القاهرة ليل الاثنين تصعيدا لاحتجاجات مستمرة منذ نحو ثلاثة أسابيع.  

وقال شاهد إن الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع عندما أوقف مؤيدو مرسي المرور في الميدان الذي يؤدي إليه عدد من الشوارع وتوجد به محطة السكة الحديد الرئيسية بالعاصمة.

وأضاف أن منع المرور تسبب في مشادات واشتباكات بالأيدي بين مؤيدي مرسي وسائقي السيارات تلاها إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

وقال عامر محمد وهو خطيب وإمام من محافظة أسيوط في جنوب البلاد 'كنا نصلي التراويح في الميدان حين هاجمونا بقنابل الغاز المسيل للدموع والحجارة.'

 وأضاف 'استعانوا بصغار السن في رشقنا بالحجارة.' ولم يكن هناك وجود ملحوظ للجيش في مكان الاشتباكات لكن طائرة هليكوبتر حربية حلقت فوق المنطقة.

من جهة أخرى شدد نائب وزير الخارجية الأمريكي ويليام بيرنز على أن واشنطن لا تدعم طرفا معينا في الساحة السياسية المصرية.

وقال خلال مؤتمر صحفي إن الولايات المتحدة لا تحاول فرض نموذجا محددا على مصر، داعيا السلطات المصرية إلى تجنب أي عمليات اعتقال ذات دوافع سياسية.

ويعد بيرنز أول مسؤول أمريكي بارز يزور القاهرة منذ أن أطاح الجيش بالرئيس المصري محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز عقب احتجاجات واسعة طالبت بإجراء انتخابات مبكرة.

واجتمع بيرنز خلال الزيارة مع الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور ووزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء المكلف حازم الببلاوي. وتعرضت الولايات المتحدة لانتقادات لاذعة من جانب أنصار ومعارضي مرسي، حيث يرى كل طرف أن واشنطن تدعم الطرف الآخر.

لكن بيرنز أكد خلال المؤتمر الصحفي على أن الولايات المتحدة تدعم عمليات ديمقراطية تتحلى بالتوازن ويشارك فيها الجميع.

وانتقد عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، الإدارة الأميركية قائلا إنها 'إدارة مهتزة ومضطربة تخلت عن مبادئها في دعم الديمقراطية وأيدت الانقلاب العسكري'، على حد قوله.

وأضاف العريان خلال مقابلة هاتفية مع 'بي بي سي' إن أيا من قيادات الحزب لم يتلق دعوة للاجتماع مع بيرنز. وينظم أنصار الرئيس المعزول احتجاجات منذ عدة أيام بعدد من المحافظات المصرية للمطالبة بعودة إلى سدة الحكم.

ودعا التحالف الوطني لدعم الشرعية، الذي يضم عددا من الأحزاب الإسلامية، إلى تنظمي مسيرات حاشدة ضد ما وصفه بـ'الانقلاب العسكري' على مرسي.

وحذرت القوات المسلحة من أي محاولات للاقتراب أو اقتحام أي من المنشآت العسكرية أو المنشآت الحيوية خلال الاحتجاجات.

وشددت على أنها ستتعامل مع هذه المحاولات 'بمنتهى الشدة والحزم والقوة، وفي إطار القوانين التي تكفل أمن وسلامة الدولة ومنشآتها المختلفة'.

وأكدت القوات المسلحة نشر على صفحة 'أدمن الصفحة الرسمية للقوات المسلحة' على موقع 'فيسبوك' على أن 'التظاهر السلمي أحد أهم مكتسبات الثورتين في 25 يناير و30 يونيو ... ومازلنا نؤكد أنه حق أصيل لهذا الشعب العظيم'.

 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك