الحكومة لا يحميها سند في المجلس.. هذا ما يراه المطر
زاوية الكتابكتب يوليو 15, 2013, 10:46 م 561 مشاهدات 0
القبس
دستور بو الثغرات الضارة حرام
مطر سعيد المطر
• الحكومة لا يحميها سند في المجلس، وهذا أمر يعرضها للابتزاز، فتضطر لدفع بعض الموالين وانجاحهم في الانتخابات.
«ذكرت القواعد الأمنية الخمس أسس بناء الدول في القرآن الكريم وفي الكتب السماوية».
***
يؤسفني ان اشير الى ان 95 في المائة من المواطنين الكويتيين لا يعلمون خطورة وضع الحكومة في المجلس من دون سند يحميها، مما عرضها الى استجوابات الابتزاز منذ العمل بالدستور، إما تنفذ طلباتهم غير المنطقية او يستجوب الرئيس ووزراؤه، ويتفق النواب على طرح الثقة بهم، مما دفع الحكومات الى مساعدة بعض المرشحين الموالين لانجاحهم في الانتخابات، وهذا خطأ جسيم، ونسي الجميع عدو البشرية المتفرغ للمسلمين، وان عبث الشيطان وجنوده في الكويت لم يحدث مثله في اي دولة اسلامية، ودعونا نرَ القليل مما حدث ويحدث:
أولاً ـ سجناء غوانتانامو: عندما اسقطت قوات التحالف الاميركية والبريطانية حكومة طالبان في افغانستان، لرفضها تسليم او طرد تنظيم القاعدة المتسبب في تفجير برجي التجارة العالمي، وقتل ثلاثة آلاف انسان بريء، وفي الحرب تم اسر اسلاميين كويتيين وغيرهم، وتم سجنهم في غوانتانامو في كوبا، وضغط الاسلاميون على حكومتنا لاطلاق السجناء الكويتيين فتم، واطلقت أميركا الدفعة الاولى من السجناء واحالتهم الحكومة للقضاء، وبدوره اطلق سراحهم، فذهبوا الى افغانستان يقاتلون قوات التحالف، لانها اسقطت نظام طالبان، وايضا ضغط الاسلاميون لاطلاق بقية السجناء الكويتيين من غوانتانامو، وتم اطلاق سراح الدفعة الثانية، وكالعادة احالتهم الحكومة للقضاء، وتم اطلاق سراحهم، فذهبوا الى العراق ليقاتلوا قوات التحالف، لانها اسقطت نظام صدام الخطر على العراقيين والدول الخليجية، وارسل اسلامي كويتي يقاتل قوات التحالف في العراق كتابا لجماعته في الكويت، يطلب منهم الاعتناء بأهله وفجّر نفسه، وبقي الآن سجينان في غوانتانامو يدفعان ثمن عدم التزام الحكومة بشروط الاطلاق، والمؤسف حقا: أ ـ اطلاق اسلاميين كويتيين النار على الجنود الاميركيين في الكويت، لانهم حرروا بلدنا، وقاتلوا قوات التحالف في العراق لانها اسقطت نظام صدام المقبور لانقاذ العراقيين منه. ب ـ المحسوبون على الكويتيين، المتورطون في محاربة قوات التحالف، هم إسلاميون من حملة القاب الدول المجاورة.
ج ـ هل يقبل الكويتي ان يأتيه اسلاميون من الخارج يساعدون اسلاميي الكويت في قتل الكويتيين، وتدمير مؤسساتهم في بلدنا، كما فعل الذين عندنا بدولهم، ولولا ثغرات دستوركم الضارة والحرام لما حدث هذا وغيره.
ثانياً ـ الخلية المتطرفة الاماراتية: قيل في ساحة الارادة، وعلى تويتر، كلام خطير، وطالبوا بحكومة شعبية وامارة منتخبة، واستعرضوا القوة العنصرية المنتنة في الاعتداء على بعض الفضائيات، كما استعرضوها امام مبنى القضاء. وتذكرون ممثل الاحزاب الاسلامية المشارك في اجتماع مدينة لاهور الباكستانية الرافضة للحشد الدولي لتحرير بلدنا، نقل تلفزيون كلامه في ساحة الارادة يتهم نظامنا، وكل ما قيل في ساحة الارادة وعلى تويتر يحتاج الى فعل، فدفع بعض اسلاميي الكويت ثلاثة ملايين درهم للخلية الارهابية الاماراتية، واجتمعوا معهم في صحراء الامارات، وذلك لإعدادهم لعمليات داخل الكويت، حيث ان دخولهم لا يحتاج الى فيزا وكفيل مثل الاجنبي، وانقذ الله بلدنا لسرعة اجراء الأمن الاماراتي في القاء القبض على خليتهم المتطرفة، واذا كان رفض حكومتنا تسليم الاسلاميين الكويتيين المتورطين في الخلية الارهابية الاماراتية سببه الثغرات الضارة للدستور الحرام، -لقد حرق النبي موسى عليه السلام عجل السامري المصنوع من الذهب والقاه في اليم، مع ان خطر عجل السامري نقطة في بحر من خطر دستوركم بوالثغرات الضارة والحرام- واما المادة 56، التي يطمع بها المحرم وجودهم شرعا، ترى عشمهم عشم ابليس في الجنة، والعودة الى المجلس الوطني افضل ان كنتم لا تعلمون.
تعليقات