سامي المضف: إيجاد بدائل وموارد جديدة للدخل الوطني
محليات وبرلمانيوليو 14, 2013, 11:51 ص 757 مشاهدات 0
أكد مرشح الدائرة الأولى سامي فهد المضف أنَّه قد حان الوقت لتفعيل الأدوات اللازمة لعملية الإصلاح الاقتصادي، وتنفيذ الرغبة السامية لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ـ حفظه الله ورعاه ـ في جعل الكويت مركزاً مالياً وتجارياً، موضحاً أنَّ عملية الإصلاح الاقتصادي لا يمكن أن تتمَّ بحال من الأحوال دون السعي نحو إيجاد وتفعيل وتنمية موارد جديدة للدخل القومي، معتبراً ذلك ضمانا لتحقيق أية تنمية اقتصادية تتسم بالاستمرارية والاستقرار .
وأوضح المضف أنَّ عملية تنويع مصادر الدخل الوطني، لا بد أن يسايرها إقرار التشريعات الاقتصادية اللازمة ومتطلبات خطة التنمية، والدفع نحو تحفيز عمليات الاستثمار دون اقتصارها على فئة معينة، ودعم المشروعات الوطنية على مختلف مستوياتها.
وأشار المضف إلى أنَّ خلق كيان اقتصادي وطني قوي يتيح الفرص كاملة نحو دعم محدودي الدخل والمتقاعدين وضمان توافر جميع متطلبات الحياة الكريمة لكل مواطن، ومراجعة منظومة الرواتب ومعالجة الخلل الواضح في التفاوت الكبير بين ثبات الرواتب والزيادة المستمرة في غلاء الأسعار.
وتابع المضف بأنَّ تنمية الاقتصاد الوطني تعمل إضافة إلى ما سبق على حلّ مشكلات كبيرة يعاني منها كثير من أبناء المجتمع الكويتي على اختلاف أطيافهم، ومنها: مشكلة البطالة التي أصبحت تمثل خطراً وتهديداً واضحاً وتحدياً كبيراً لا بد من مواجهته والعمل على إيجاد الحلول السريعة للقضاء عليه، حيث يترتب على التنمية الاقتصادية زيادة الإنفاق الاستثماري ودعم المشروعات الصغيرة لتوفير فرص عمل متنوعة للشباب الكويتي وإنقاذه من شبح البطالة، إضافة إلى دعم المسرّحين من القطاع الخاص بإيجاد فرص عمل لهم يمكن من خلالها مواصلة دورهم في عملية التنمية بمختلف جوانبها.
وشدد المضف على ضرورة بذل الجهود والتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بل والمجتمع كافة نحو عملية الإصلاح الاقتصادي وتنمية مواردنا ومقدراتنا وإيجاد البدائل وخلق المصادر المتنوعة للاقتصاد الوطني، فلم يعد هناك مجال للتباطؤ في ظل ما نشاهده من كيانات اقتصادية إقليمية ودولية تتسم بالقوة وتمنح مواطنيها شعوراً بالتفاؤل وضمان مستقبل يتسم بالاستقرار والأمان، ويمكنهم من مواجهة تحديات غلاء المعيشة وندرة فرص العمل مع الازدياد المستمر في أعداد الخريجين ما يلقي بالمسئولية على الجميع للتكاتف والدفع قدماً نحو خلق كيان اقتصادي قوي ومتنوع.
تعليقات