حمود الحمدان: الكوادر البشرية بالمستشفيات غير مؤهلة

محليات وبرلمان

1015 مشاهدات 0

حمود الحمدان

قال مرشح الدائرة الخامسة حمود الحمدان: ان اعتناق النهج الشخصاني في التعامل مع القضايا والاحداث الحيوية والتنموية واهمال المصلحة العامة وتغليب المصلحة الشخصية الذي اتبعه غالبية النواب في المجالس السابقة انعكس سلبا وبشكل ملحوظ على كافة قطاعات الخدمة في الدولة لاسيما الصحية منها، بشكل بات يؤرق ويزعج المواطنين والمقيمين على حد سواء.مشيراً الى ان آخر مستشفى حكومي تم بناؤه في الكويت كان مستشفى العدان عام 1981 أي منذ أكثر من 31 سنة وبعد هذا التاريخ لايوجد أي مبادرة حكومية فاعلة او مثبتة نحو تطوير الامكانيات والخدمات في القطاع الصحي، حتى المستوصفات والمستشفيات التي انجزت بعد التاريخ السابق ذكره كانت من مساعدات مالية يقدمها اصحاب الايادي البيضاء واهل الخير في الكويت.
واضاف الحمدان في تصريح صحافي: لقد كانت الكويت رائدة خليجيا في العديد من القطاعات الحيوية في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي وكان من المفترض ان تواصل ريادتها وتقدمها ولكن وبكل اسف استشرى الفساد والقى بظلاله السوداء على كافة قطاعات البلاد بحيث ادى الى تراجع عام في مستوى ادائها وبسبب ذلك تراجعت الكويت وتقدمت عليها العديد من دول المنطقة خاصة في قطاعي الصحة والتعليم.
ثم استعرض مرشح الدائرة الخامسة حمود الحمدان أشكال التراجع الكبير في قطاع الصحة في الكويت حيث قال: الكوادر البشرية التي تعمل في مستشفيات الكويت ومستوصفاتها ومراكزها الصحية غير مؤهلة بشكل قوي بل يمكننا ان نصف تاهيلها بالمتوسط او حتى الضعيف اذا مانظرنا بعين الاعتبار الى الاخطاء الطبية الهائلة والتي تتزايد بشكل مستمر ومتواصل، اما الامكانيات والمعدات الطبية فحدث ولاحرج اعدادها وكمياتها لاتناسب كثافة الضغط عليها بحيث باتت غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها كاملة تجاه المرضى وضرب مثلا على ذلك بمواعيد بعض الفحوصات الطبية الحيوية مثل الرنين المغناطيسي وغيره والتي قد يوضع للمريض او المريضة فيها موعد بعد شهرين او ثلاثة اشهر وربما اكثر من دون مراعاة لعنصر السرعة في التشخيص والعلاج لمنع تفاقم المرض ووصوله الى مراحل متأخرة يصعب علاجها.

الآن: محرر الانتخابات

تعليقات

اكتب تعليقك