الرشيدي: المواطن عانى من سلبيات المجالس السابقة
محليات وبرلمانيوليو 14, 2013, 10:37 ص 839 مشاهدات 0
أكد مرشح الدائرة الرابعة المحامي فيصل صقر الرشيدي ان حل مجلس الامة «اتاح الفرصة للناخبين لاعادة تصحيح الخلل الذي اعترى السلطة التشريعية وما صاحبها من سلبيات خلال السنوات الاخيرة ,موضحا ان المواطن «عانى من سلبيات المجالس السابقة وتخاذل بعض النواب في اداء دوره التشريعي والرقابي تمثلت في تعطيل برامج التنمية الشاملة وتراجع الكويت عن مثيلاتها من دول المنطقة»، لافتا إلى ان ابرز تلك السلبيات هي «عدم قدرة المجالس السابقة على التعاطي مع الحكومات واخفاقها في خلق اجواء للعمل المشترك والتعاون بين السلطتين وفي المقابل تعمد الحكومة علي تأخير القوانين التي تصب في مصلحة المواطن مما شكل شلل شبه تام لجميع مراحل التطور في البلاد .
وقال الرشيدي في تصريح صحافي ان الحكومات السابقة بدورها «لم تقدم خططا تنموية ولم تسهم برامجها في دفع عجلة التنمية بل جعلتنا الحكومة ان برامج التنمية التي تطرحها ما هي الا حبر علي ورق موجه الي بعض الشخصيات للتنفع دون انجاز اي مشروع قائم ، وفي المقابل لم تجد هذه الحكومات امامها مجلسا نشطا قادرا على اصدار التشريعات الحيوية التي من شأنها ان تخلق بيئات للعمل التنموي».
واضاف فيصل الرشيدي أن «الحكومة تملك وسائل الإعلام، فدعوها تخاطب الشعب وتبين لهم أن الحكومة بالفعل أمسكت ملفا تنمويا استطاعت أن تنجح به سواء من الصحة أو الإسكان والتعليم والبنية التعليمية والبطالة والبدون وأبناء الكويتيات وغيرها , مؤكدا أن البلد فقد مشاريع كثيرة .
وانهى الرشيدي على ضرورة وجود حكومة قوية متماسكة ومتسلحة بخطة واضحة وطموحة تستطيع من خلالها مواجهة متطلبات الفترة المقبلة لتحقيق تطلعات الشعب، مؤكدا ان اي شخص يختاره سمو الامير رئيسا لمجلس الوزراء لن يعترض عليه اي احد، مستدركا الا ان هناك طرقا قانونية يمكن من خلالها محاسبته في حال لم يستطع القيام بواجباته في ادارة البلد بالشكل الصحيح.
تعليقات