حماد: هناك من يحاول إقصاء المرأة عن المراكز القيادية

اكد مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق سعدون حماد اهمية دعم دور المرأة الكويتية في مختلف المجالات والوقوف الى جانبها والتعبير عن طموحاتها، خاصة في ظل ما تعانيه من قوانين وحقوق مسلوبة، مشددا على ضرورة التعبير عن صوتها بكل امانة وصولا لتحقيق كل مطالبها المستحقة، لاسيما تلك التي تتعلق بالوظيفة العامة والتأمينات الاجتماعية ودورها في المجتمع بالاضافة لانصاف الكويتية المتزوجة من غير كويتي للحصول على حقها في كفالة ابنائها ومعاملتهم معاملة الكويتيين واعطائهم كل الحقوق الاخرى.

واشار حماد في تصريح الى ان المرأة الكويتية ستسهم خلال هذه الانتخابات في تأكيد دورها الفعال وستترك بصمة تؤكد من خلالها ان اختياراتها ستكون لمن يعبر عن صوتها وارادتها ولمن يستحق تمثيلها ويدافع عن حقوقها، موضحا ان هناك الكثير من القوانين المطلوب حسمها فورا تتعلق بالمرأة وفي مقدمتها قانون القرض الاسكاني والذي طبق وللاسف بشكل غير صحيح وهضم حق المرأة في الحصول على كامل القرض والذي يجب ان يوازي قرض الرجل حسب القانون، كما ان هناك قضية اخرى تتعلق بها لا تقل اهمية وهي ضرورة فتح الباب امامها للتعيين في الوظائف القيادية، حيث تصطدم في الغالب بقرارات تمييزية يمارسها بعض المسؤولين لاقصائها عن القيام بدورها وتبوؤ مراكز متقدمة في العمل القيادي في الدولة، مشيرا الى ان نسبة القيادات النسائية في القطاع الحكومي متدنية جدا، كاشفا في هذا الصدد انه قد اعد جملة اقتراحات بقوانين لدعم المرأة ودورها في المجتمع وفي الحياة العملية بما يكفل الحصول على كامل حقوقها.

وبين حماد ان المرأة الكويتية اثبتت وفي اكثر من مرة انها تستحق منا كل الدعم والتقدير، لاسيما انها الرقم الصعب في اي منافسة انتخابية وعليه نحن على ثقة انها ستوجه اختياراتها لمن تتوسم فيه كل الخير والدعم لها ولمصلحة قضاياها والتي وللاسف تغافل عنها الكثيرون، معربا عن امله ان يسهم في تحقيق ما تصبو اليه المرأة الكويتية من حقوق مستحقة لها.