المال السياسي في الإنتخابات
محليات وبرلمانالبراك: صندوق تكلفته 18 مليون دينار يرأسه إبن سارق للمال العام
يوليو 11, 2013, 12:49 م 4131 مشاهدات 0
كشف النائب السابق مسلم البراك عن ان الانتخابات البرلمانية المقبلة ستشهد دخول المال السياسي فيها وبشكل مكثف عبر صندوقين انتخابيين احدهما تم تخصيصه لمختلف الدوائر الانتخابية لتصفية منافسي مرشحه وإعطاءه الأفضلية في السباق الانتخابي من خلال التنازل او التسويات و شراء الأصوات له، والأخر صندوق سيادي سيدخل على خط السباق في اللحظات الأخيرة وسيكثف شراءه البلوكات الانتخابية من مختلف مناطق الكويت بمبالغ عالية في أخر 48 ساعة من موعد الاقتراع ومن ثم سيوجهها لما يقارب 25 مرشحا دون ان يكون له بهم اتصال مباشر فيما سيخصص خمسة ملايين لانتخابات رئاسة المجلس المقبل لافتاً في الوقت ذاته إلى ان الصندوق المالي العامل في الدوائر الانتخابية له مجلس إدارة ويرأسه ابن احد سراق المال العام والذي لوحظ تردده شبه اليومي على احد المواقع الحساسة في اتخاذ القرار .
وقال البراك في تصريح صحفي' ان التفاصيل التي نشرتها أحد الصحف عن تخصيص صندوق مليوني لشراء الأصوات في الانتخابات البرلمانية المقبلة والطريقة التي تم فيها عرض الموضوع والتفاصيل الواردة به يدل دلالة واضحة عن معلومات دقيقة ومما يعزز الاعتقاد رسوخا حول هذه المعلومات هو ان الحكومة عندما جاءت بمرسوم بقانون 20 /2012 بشأن الصوت الواحد لم تتطرق في مذكرتة الإيضاحية ولو بإشارة واحدة للمال السياسي وشراء الأصوات مما يدل على ان هذا العمل المظلم يتم تحت رعاية حكومية كاملة '.
وتساءل البراك ' هل وصل بنا الحال ان يتم تحديد حجم المبالغ بصندوق شراء الأصوات والتدخل بالعملية الانتخابية الى 18 مليون دينار 13 منها للسباق الانتخابي وخمسة لسباق رئاسة المجلس المقبل ؟؟ فهم لديهم مرشحين يشترون ضمائر بعض الناس والناخبين وعند نجاح هؤلاء يقوم الصندوق بشراء إرادة بعض من يفترض بهم انهم نواب .
وأوضح البراك ان بداية عمل الصندوق الانتخابي ستكون بدايته بالتعاون مع صندوق سيادي لا يجوز إفشاء إسراره أوفهم تفاصيله بسهولة للمرشحين الذين سيدعمهم حيث انه في حال فشل التشاوريات او التسويات او التنازلات سواءً على المستوى الاجتماعي اوالفئوي اوالمناطقي او العائلي يتدخل الصندوق بعملية إغراء مالي ويتم من خلاله التركيز على مرشح واحد لينضم إلى قافلة 25 مرشح والذين سيحضون بالرعاية الكاملة للصندوق مبيناً ان الصندوق سيبدأ بالتعامل المباشر مع باقي منافسي مرشحة في اي من التسويات السابقة بتخصيص مبلغ 100 إلى 150 ألف دينار مقابل التنازل ولتكون لمرشحة الأفضلية في السباق الانتخابي وبعد تصفية المرشحين إلى الحد الأدنى يبدأ الصندوق بتخصيص مبالغ لمن وقع علية الاختيار النهائي وذلك وفقا لما نشرته أحد وسائل الإعلام 350 ألف لمرشحي الصندوق في الدائرتين الأولى والثالثة و250 ألف لمرشحي الصندوق في الثانية و500 ألف لمرشحي الصندوق في الرابعة والخامسة .
وتابع البراك ثم بعد هذه الخطوة يبدأ الترتيب لاستخدام الصندوق السيادي والعمل به والذي 'اي الصندوق السيادي ' لن يتعامل بشكل مباشر مع المرشحين وإنما سيقوم بشراء بلوكات كاملة من الأصوات في مختلف مناطق الكويت وبشكل مكثف وبأسعار عالية في آخر 48 ساعة من موعد الاقتراع ثم بعد ذلك سيعمل على توزيعها وتوجيهها كإسناد لصندوق الدوائر في اللحظات الأخيرة وقبل إغلاق صناديق الاقتراع بثلاث ساعات ولا يتم إخطار المرشح بدخول هذه الأصوات لصالحه إلا قبل ساعة من إغلاق صناديق الاقتراع لضمان وأحكام ولائهم وتطويعهم تطويعا كاملا لافتاً إلى ان صندوق الدوائر له مجلس إدارة برئيس ويكون له اتصال مباشر مع الصندوق السيادي الذي يموله ورئيس مجلس إدارته هو احد أبناء سراق المال العام والذي لوحظ ويشكل غير مسبوق تردده شبة اليومي على أحد المواقع الحساسة في اتخاذ القرار
تعليقات