(تحديث1) النظام السوري يقصف دمشق
عربي و دوليالجيش الحر أعلن بدء معركة تحرير مناطق بالعاصمة، واشتباكات بمخيم اليرموك ، لافروف: سلمنا 'الأمم المتحدة' تحقيقات الكيماوي
يوليو 10, 2013, 11:12 م 1750 مشاهدات 0
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن 'نتائج تحقيقات بلاده في موضوع السلاح الكيميائي في سورية تشير الى أن قنابل السارين التي استخدمت قرب حلب في مارس/ آذار الماضي، صنعت في مناطق تسيطر عليها المعارضة'، وأكد تسليم بلاده الأمم المتحدة جميع الوثائق والصور للمواقع التي أخذت منها العينات.
ونقلت قناة 'روسيا اليوم' عن لافروف قوله في مؤتمر صحافي مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكاي إن موسكو 'لا تعارض نشر نتائج تحقيقاتها في استخدام الأسلحة الكيمائية في سورية'، ورفض أي شكوك في مستوى التحقيقات الروسية.
وقال: 'سلمنا الامم المتحدة جميع الوثائق والصور للمواقع التي أخذت عينات السارين منها في سورية'، مضيفاً: 'نضمن أيضاً بأن العيّنات أخذت من قبل خبراء لم يتركوها حتى سلمت للمختبر'.
وأشار إلى ان موسكو تضمن نوعية التحليل الذي يلبي المعايير الموضوعة من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين قال إن 'تحليل الخبراء الروس أظهر أن المعارضة السورية استخدمت أسلحة كيماوية في خان العسل في ريف حلب في 19 آذار/ مارس 2013'، مشيراً إلى أنه قدم للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، نتائج التحليل.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن بلاده لم تطلع على أية أدلة تثبت ما قاله تشوركين، مشككاً بجدية بأن تكون أية أسلحة كيميائية استخدمت أو وصلت إلى خارج إطار سيطرة الحكومة السورية.
واتهم الائتلاف السوري المعارض، اليوم روسيا بتقديم 'شهادات زور' لاتهام المعارضة باستخدام سلاح كيميائي في سورية.
4:52:23 PM
قال ناشطون إن قوات النظام السوري قصفت اليوم حيي القابون والعسالي في دمشق حيث تدور اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والجيش السوري الحر الذي بدأ معركة سماها 'عاصفة الجنوب' للسيطرة على مخيمي فلسطين واليرموك وحي التضامن بالعاصمة دمشق.
فقد قالت لجان التنسيق المحلية إن قوات النظام السوري قصفت حيي القابون والعسالي في دمشق وبلدة سبينة في ريف دمشق، مشيرة إلى أن القصف أسفر عن تدمير المئذنة الأخيرة الباقية في حي القابون، وألحق دمارا بمباني المدنيين.
وذكرت شبكة شام الإخبارية أن اشتباكات عنيفة تدور حاليا في مخيم اليرموك بين قوات النظام والجيش الحر الذي أعلن بدء معركة 'عاصفة الجنوب' بهدف بسط السيطرة على مخيمي فلسطين واليرموك وحي التضامن، حيث تمكن من السيطرة على حاجز في شارع فلسطين وعلى مبنى الأحوال المدنية في اليرموك.
وامتدت المعارك أيضا إلى حيي تشرين وبرزة، بينما أكدت شبكة شام أن الجيش الحر استهدف تجمعات قوات النظام على أطراف حي جوبر بقذائف الهاون.
في غضون ذلك قال اتحاد تنسيقيات الثورة في سوريا إن صاروخ أرض أرض سقط في ريف دمشق أمس الثلاثاء، فيما واصلت القوات النظامية قصفها على مدن وبلدات عدة حول دمشق.
وأكد اتحاد تنسيقيات الثورة سقوط صاروخ أرض أرض بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، كما وثقت شبكة شام استمرار القصف من الطيران المروحي على مدينة قارة، تزامنا مع قصف مدفعي على مدن وبلدات عدة منها دوما وعربين ومعضمية الشام وداريا وحرستا وزملكا والزبداني.
وقالت الشبكة إن قوات النظام فجرت عدة منازل قرب بلدة حرستا، بينما وقعت عدة اشتباكات في معضمية الشام وداريا والقاسمية، كما استهدف الجيش الحر مقار قوات النظام وحزب الله ولواء أبو الفضل العباس في مدينة السيدة زينب بالدبابات.
قصف حمص
من جهة أخرى، دخل قصف النظام المتواصل على حمص القديمة يومه الثاني عشر مخلفا دمارا كبيرا في معظم أحياء المدينة، بينما يواصل الثوار تصديهم لقوات النظام المدعومة بقوات حزب الله لمنعها من اقتحام الأحياء المحاصرة.
وبث ناشطون أمس الثلاثاء صورا تظهر سقوط القذائف الصاروخية في ساحة ومحيط مسجد الصحابي خالد بن الوليد في حي الخالدية بحمص، كما أفادت شبكة سوريا مباشر بأن القصف شمل أيضا بلدات الدار الكبيرة وتلبيسة والحولة في ريف حمص.
وفي تقرير بثته رويترز، اشتكى العديد من أهالي حلب من الحصار الذي تفرضه بعض الكتائب المسلحة للمعارضة على مناطق في الريف الشمالي بهدف قطع طرق الإمداد لقوات النظام، حيث أدى قطع الطرق إلى نقص الطعام لدى نحو مليوني نسمة في القسم الغربي من مدينة حلب.
ورغم قطع هذه الطرق منذ أشهر، أصبحت ندرة الغذاء مشكلة خطيرة هذا الأسبوع عندما قرر الثوار منع المدنيين أنفسهم من عبور أحد الطرق السريعة، ويقول أحد المقاتلين في حلب إن الحصار على السكان لم يكن مقصودا لكنه إجراء لا بد منه لقطع الطريق على جيش النظام.
وقالت شبكة شام إن عدة قذائف سقطت في أحياء حلب الجديدة التي تخضع لسلطة النظام، بينما استهدف الجيش الحر تجمعات قوات النظام في حيي صلاح الدين والأشرفية ومنطقة جبل شويحنة وفي مباني البحوث العلمية.
وأضافت أن الجيش الحر قصف مواقع لقوات النظام والقوات الموالية لها في بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي بالمدفعية والصواريخ محلية الصنع، وأنه نجح في السيطرة على أجزاء من بلدة خان العسل.
تعليقات