قبيلة الخوالد زكت 'حمود الحمدان' عن الدائرة الخامسة
محليات وبرلمانبن عجران: حمود في قمة التواضع ونعرفه من سنوات طوال
يوليو 10, 2013, 1:59 م 4444 مشاهدات 0
أقام مرشح الدائرة الخامسة حمود الحمدان ندوة وحفل عشاء ل شيوخ قبيلة الخوالد وعدد من شخصيات عائلة الحمدان ، في ديوان الحمدان الكائن في منطقة الفنطاس ، استهل الحمدان حديثه بتوجيه التحية والترحيب بضيوفه ثم قال لا شك أن هذا الاجتماع والمتلقى لم يكن ليحصل لو قناعتنا بالمساهمة في عملية البناء بالمجتمع، وقد وفقنا الله عز وجل في هذه البلدة الطيبة بالوفرة المالية والنعم والتي إن شكرنا الله تعالى عليها أدامها علينا فالله تعالى يقول: 'وما كان الله مغيرا نعمة أنعمها على قوم .. ' فمن فضل الله سبحانه أن جعل لنا الشكر سببا لزيادة في النعم 'لئن شكرتم لأزيدنكم'
وأضاف الحمدان الى فضل الله سبحانه وتعالى أن جعل في الدستور المشاركة في إدارة الأمور في بلدنا الحبيب من خلال المجالس البرلمانية حيث أسهم المجتمع الكويتي وأفراده عموما منذ الستينات في توجيه دفة الوطن ومراقبة سير عملية التنمية الشاملة.مشيراً الى ان المشاركة في المجالس النيابية دائما يعتبر نقطة إيجابية حتى لا يندم الإنسان على توصيل المستحق، وبالمشاركة الإيجابية يفرح بوصول المستحق، وهذا يفرحنا في محاربة الفساد ودعم الخير في الأعمال، وهذه سنة من سنن الله تعالى أن يتصارع الخير والشر، ونحن ندعم الخير ونحارب الشر.
وثمن الحمدان جهود أبناء قبيلة بني خالد لدعمه وتاييده وفسحهم المجال له حتى يكون ممثلاً عنها في دائرته.ووعد أن يكون عند حسن ظن كل من اختاره وبين أن الناس تدعم من يظنون به الخير، والإنسان قوي بالله ضعيف بنفسه، وهو قوي بالله ثم بتوجيه الإخوان ونصحهم عندما يرون الخلل ويسعون إلى تقويمه فلا أحد فينا يخلو من الخطأ والخلل.
وأضاف : نحن على السيرة هي فرصة بعد الصوت الواحد للمنافسة، وقد نزلنا في ٢٠٠٨ وحصلنا على ٥٣٠٠ صوت، ولم تقصروا جزاكم الله خيرا أنتم وأهالي المنطقة، ثم نزلنا في ٢٠٠٩ وتطور الرقم إلى نحو ٨٠٠٠ ثم انتقل الأمر إلى الصوت الواحد، وهو بالنسبة إلى القبائل الأقل يمنحهم الصوت لأنه يبرئ ذمة الإنسان في إعطاء الصوت لمن يرى أن يمثله في دعم الخير.
نسأل الله أن يوفقنا في نظام الصوت الواحدفهو السهل الممتنع، سهل إذا اجتهدنا فيه ككتلة في الدائرة وتعاوننا وتعاضدنا، ولكن إذا تساهلنا في الأمر وتركنا مثلا النساء والأخوات، فإن هذا الأمر سيؤثر، وكلكم أصحاب مجالس ودواوين ومن انتقيتموه نسأل الله أن يكون عند حسن الظن.
وشدد الحمدان على أهمية التعاون في المرحلة المقبلة حيث ستكون نتيجته بإذن الله طيبة مثمرة، ووعد الحمدان في حال وفقه الله للوصول الى المجلس أن يكون خير ممثل لأبناء دائرته وعنصر فعالفي دعم الخير ومحاربة الفساد وما يراه الإنسان مصلحة لهذا الوطن، ونحن كشعب الكويت أهل جود وخير وبركة ومحبة وود وبإذن الله سيخف التوتر السابق والإسفاف بالألفاظ، ونسأل الله أن يوفق الحكومة أن تضع أعضاء فيها على قدر المسؤولية للنهوض بالبلاد في جميع المجالات .
وزاد الحمدان : هناك طموحات من أهالي الدائرة وسنعمل على تحقيق طموحاتهم وكل مافيه في الخير للبلاد والعباد.
نسأل الله أن تزداد وجوه الخير في المجلس، وأن نرى وزراء على قدر المسؤولية، والوزارة تحتاج إلى رجل سليم نظيف اليد وصاحب قرار وخبرة في العمل الإداري.
واقول انه إذا وصل أعضاء بهذا المستوى، فما تعطل من تنمية سيعود بإذن الله ولا يحتاج إلا إلى التعاون الجيد لتحريك المشاريع التنموية سواء في الدائرة أو على مستوى الكويت.
وهناك من قام ببناء المصانع والمشاريع العملاقة، ووصولنا يدل على مصلحة لهذه الدائرة. كما أصبح النظر في المصالح الخاصة أكثر من النظر في المصالح العامة.
ونسأل الله أن يوفق الجميع للخير .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وبدوره وخلال الندوة خلال الندوة أعلن المرشح فيصل الحمدان انسحابه من الانتخابات لصالح حمود الحمدان، قائلا: أنتهز هذه الفرصة الطيبة لحضوركم، فبعد المشاركة أعلن انسحابي من هذه الانتخابات وأسأل الله أن يوفق الأخ حمود الحمدان أبو محمد.
بن عجران :مرشحنا كفى ووفى
فهد بن عجران قال في كلمة له: نبارك لكم بقدوم الشهر الفضيل ونسأل الله أن يجعلنا من المقبولين والفائزين.
في ما يخص مرشحنا حمود: كفى ووفى، ولكن شهادتي فيه مجروحة، ونحن نعرفه من سنوات طوال، حيث لم يتغير سواء على صعيد خلقه ودينه والتزامه، وهو في قمة التواضع، وهو أخ وصديق للجميع ولكل شهم أمثالكم، وأسأل الله أن يدله على طيرق الحق والسداد.
لا شك أن الوضع السياسي داخليا وإقليميا لا يخفى على لاجميع قد شابه ما شابه خصوصا الأيام الأخيرة، ونحن لسنا بمنأى عما يحدث في دول الجوار، وكذلك على المستوى المحلي فإن هناك قصورا في العديد من القضايا مثل التعليم والصحة والإسكان والاجتماعية والبيئية وغيرها الكثير، لكن في النهاية لكل مشكلة حل ولكل داء دواء كما بين الرسول صلى الله عليه وسلم، وأصل الحل في كل مشكلة التأني ودراسة كل مشكلة وأخذ أفضل الحلول، لأننا اليوم أحوج ما نحتاجه الحكمة وكذلك تبادل وجهات النظر بالنية الصادقة للنهوض بالوطن والمواطن إلى أفضل المستويات.
لست أفشي سرا إذا قلت إن الكويت وأهلها ملوا من الكلام والوعود وأهلها، وباختصار شديد أشدد وأقول: إننا نريد إنجازات بفترة وجيزة.
وأضاف: إلى رئيس الحكومة القادمة نطالبكم بأن تنتقي خبرة من الخبراء الناصحين، وأن يكون كل واحد فيهم قلبه على البلد، وأتمنى منه أن يبدأ بداية خير قدوة وهو أبو بكر الصديق: إن أحسنت فأعينوني وإن أخطأت فقوموني ولا تأخذكم في الله لومة لائم.
نريد رجلا يفهم ما قاله أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه.
هذا هو رغبة كل من على الأرض الطيبة الكويت وعلى رأسهم حضرة صاحب السمو الذي كلما نلتقي معه نلمس أنه الرجل الأول بلا مجاملة، فهو يحمل هم الوطن والمواطن في حله وترحاله وجميع أوقاته، فهنيئا لهذا الشعب بهذا الحاكم، وهنيئا لهذا الحاكم بهذا الشعب الذي لا مثيل له.
نسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضى وأن يدلنا على الخير والعمل به.
تعليقات