الفلاح: الأوقاف تستقبل المصلين بالمسجد الكبير

محليات وبرلمان

رفع التبريكات للأمير وولي عهده، واستقبل مدير 'إعداد الدعاة' الاردني

1783 مشاهدات 0


رفع وكيل وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح أسمى آيات التبريكات والتهاني إلى مقام  حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد والحكومة الرشيدة والشعب الكويتي والأمة الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الذي نتمنى أن يشهد حل إشكالات كبيرة تعاني منها الأمة من خلال اغتنام هذه الفرصة الذهبية وهذا الشهر المبارك الذي به ليلة القدر التي تعد خير من ألف شهر، ونبتهل إلى الله عز وجل أن يحفظ الكويت من كل سوء، ومن الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يديم علينا تماسكنا الاجتماعي ووحدتنا الوطنية وتميز المواطن الكويتي في الالتفاف حول الشرعية في تماسك وتعاضد وفق منظومة تكسرت على صخرتها كل أمال الأعداء أثناء الغزو الصدامي الغاشم على   الكويت حين رأى هذا الالتفاف حول الشرعية وتماسك المجتمع مما دفع
دول العالم إلى مساعدتنا، فيد الله مع الجماعة ويد الله مع المجتمع المتراحم المتكاتف .
وأعلن الفلاح في تصريح صحافي إعادة افتتاح مسجد الدولة الكبير وتمكن وزارة الأوقاف من استقبال جموع المصلين في صلاتي القيام والتراويح بعد إنتهاء أعمال الترميم التي كان المسجد يحتاج إليها .
وشكر الفلاح الديوان الأميري الذي قام مشكورا وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه بإجراء جميع الترميمات اللازمة للمسجد الكبير والانتهاء منه في وقت قياسي مكن من عودة هذا المسجد معلما إسلاميا تفخر به دولة الكويت .
وقال الفلاح أن العمل في المسجد الكبير كان على قدم وساق والمتابعة دائمة كانت فيه مستمرة مع الشركة والجهات المشرفة على المشروع لانجاز العمل وفق ما تم الاتفاق عليه الأمر الذي دعا وزارة الأوقاف إلى سرعة العمل على استكمال جميع الترتيبات اللازمة لافتتاح المسجد سواء كانت هذه الترتيبات داخل الوزارة أو التي تحتاج في التنسيق مع الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني بالإضافة إلى القطاع الخاص، مما أوجد لدينا
تكاملاً جميلا جداً بين كل هذه المؤسسات في هذه الشراكة المتمثلة في خدمة بيوت الله عز وجل خلال هذه الليالي المباركة .
وأضاف الفلاح أن هذا العام شهد عدد من التوسعات الخارجية التي طالت الساحات المحيطة بالمسجد مما أوجد بنايات جديدة حالت دون تمكن الوزارة من بناء الخيام في محيط المسجد أو استغلالها كمصليات، إما بسبب البنايات الجديدة أو انقطاع امتداد التواصل مع الساحات البعيدة بسبب البنايات الجديدة، بالإضافة إلى عدم تمكن الوزارة من إقامة الصلاة خلف هذه البنايات بسبب وجود فتوى لا تجيز الصلاة فيها مما جعل الطاقة الاستيعابية تتقلص هذا العام، ولهذا ندعو الإخوة والأخوات إقامة الصلاة في المراكز الرمضانية الموزعة على المحافظات الست التي تتضمن جميع الخدمات المقدمة إسوه بالمسجد الكبير بما فيها نوعية القراء، فقطاع المساجد لا يألوا جهداً قي تذليل كل الصعاب وتوفير كل سبل الراحة والطمأنينة التي يحتاجها المصلين خلال تأديتهم للصلاة، لكي لا يتزاحم المصلون ويكتظ المسجد الكبير بجموعهم خاصة في
ليلة (27)من رمضان، فالطاقة الاستيعابية التي كانت تمكن من استقبال أكبر من (120)  ألف مصل قلّت عن ذي قبل .
وتابع أن لدى الوزارة برنامجاً متواصلاً لزيادة (4) مراكز رمضانية جديدة في كل عام موزعه على المحافظات الست والتي يتم اختيار المساجد فيها وفق شروط معينه تكون من ضمنها مساحة المسجد وحجمه، بالإضافة إلى اتساع مواقف السيارات لاستقبال المصلين، أما بالنسبة لخدمات البرامج والثقافة والقراء المتميزين والمياه والتنظيم والخواطر وبعض الأنشطة الأخرى والخدمات الصحية والأمنية فجميعها متوفر في هذه المساجد، فلهذا نؤكد على الأخوة والأخوات الحرص على أداء الصلاة في المساجد والمراكز الرمضانية القريبة من منازلهم  وفي مناطقهم .
وبين أن وزارة الأوقاف ستستقبل (70) قارئا من خارج الكويت والذين سيتم توزيعهم على (70) مسجداً في جميع المحافظات، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من القراء المتميزين أصحاب الأصوات الجميلة والقراءة
المتقنة، ناهيك عن بعض الشباب الذين باتت الوزارة لا تألو جهداً في تواصل التدريب المستمر لهم لكي يتمكنوا من أداء صلاة التراويح والقيام .
وأشار إلى أن الوزارة رصدت المساجد التي يصبح عليها إقبال كبير من المصلين خلال شهر رمضان وتم إجراء توسعه فيها مما جعلها تغنينا عن نصب الخيام، التي إن وجدت فهي وفق المواصفات الأمنية وذلك لخدمة المصلين ووجبات إفطار الصائم التي تقام فيها .
وقال الفلاح أن وزارة الأوقاف لن تألو جهداً بكامل إدارتها وذلك بالتنسيق مع قطاع المساجد لإقامة العديد من الأنشطة الدعوية والإرشادية التي يحتاجها المصلون خلال هذا الشهر .
وأضاف الفلاح انطلاقا من إستراتيجية الوزارة للشراكة مع وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة سعيا وراء الريادة في العمل الإسلامي وخدمة المجتمع الكويتي بجميع شرائحه  عمدت الوزارة إلى التنسيق مع وزارة الإعلام للنقل أو البث المباشر لصلاة التراويح والقيام في ليالي شهر رمضان المبارك في مسجد الدولة الكبير كما تم التنسيق مع وزارة الصحة لتوفير عدد كافي من سيارات الإسعاف والمسعفين لكبار السن والمرضى وذوي
الاحتياجات الخاصة والحالات الصحية المختلفة وذلك لراحة المصلين، فضلا عن التعاون مع وزارة الداخلية لتنظيم السير في الطرقات والتخفيف من شدة الازدحام بسبب توافد الجمهور الكريم على المسجد الكبير في العشر الأواخر من الشهر المبارك علاوة على التعاون مع الإدارة العامة للإطفاء بقصد الحيطة وتوفير الأمن والسلامة وذلك من أجل تهيئة الأجواء الإيمانية لمرتادي المسجد حتى يؤدوا صلاتهم بكل خشوع وطمأنينة .

ومن جهة أخرى استقبل وكيل وزارة الاوقاف والشئون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح في مكتبه بالوزارة مدير معهد الملك عبد الله الثاني لإعداد الدعاة وتأهيلهم وتدريبهم التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الاردن الدكتور رشاد صالح الكيلاني .
حضر اللقاء كل من مدير إدارة التطوير الإداري و التدريب عبد الله الشاهين ورئيس قسم تنفيذ البرامج التدريبية  إبراهيم الصانع .
وقدم الدكتور الكيلاني شرحاً كاملاً عن نظام المعهد ونوعية الدورات التي ينظمها، والمتمثلة في إعداد الدعاة و القادة الدينيين، فضلاً عن المنهج الوسطي الذي يتبناه المعهد من خلال الخطة الاستراتيجية  وكذلك 'رسالة عمان' المتخصصة في نشر الفكر الوسطي .
وعلى إثر ذلك دعا الدكتور عادل الفلاح إلى المزيد من التعاون مع المعهد من خلال المشاركة في المؤتمرات والدورات التي تنظمها وزارة الاوقاف .
وفي ختام اللقاء قدم الفلاح درعاً تذكارية للكيلاني بمناسبة هذه الزيارة .

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك