الدويسان: الأوقاف مطالبة بمراقبة أي خطاب سياسي طائفي

محليات وبرلمان

674 مشاهدات 0

فيصل الدويسان

هنأ مرشح الدائرة الأولى النائب السابق فيصل الدويسان جموع المسلمين في الكويت والوطن العربي والعالم أجمع بحلول شهر رمضان الكريم، داعياً لله أن يعيده على الأمة العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات.

وبهذه المناسبة دعا الدويسان في تصريح صحافي له، خطباء المساجد ومعتلي المنابر الدينية خلال أيام الشهر الفضيل إلى العمل على التوجه الدعوي الحكيم والمعبر عن جموع المسلمين، مؤكداً على أن الخطاب الديني ركيزة أساسية لتعزيز الوحدة الوطنية ومن خلاله يصبح الوطن في أمان، مما يساهم في تحفيز المواطنين على القيام بمزيد من العمل والنجاح لدعم مسيرة البناء والتنمية والمحافظة على وحدة وسلامة طننا الغالي الكويت.

وقال الدويسان أن الخطاب الديني بمثابة أمانة يحمله الداعي لإيصالها لعموم المؤمنين وعليه أن يدعم هذه الأمانة ويحافظ عليها وعلى أمن من يرغب في دعوتهم وتدعيمه للأمن والأمان كالذي نعم به الله علينا ونعيشه في بلادنا في ظل حكم رشيد، مشدداً على ان الدعوات للفرقة لا تجلب سوى الخراب والدمار مثل التي يعاني منها العالم من حولنا من مشاكل وصراعات معظمها لأسباب طائفية، مؤكداً على انه اذا فقدت البلاد نعمة أمنها فقد فقدت بقية النعم، مردداً 'فلاً ازدهار ولا تقدم في ظل الحروب والصراعات الطائفية وتقسيم الأوطان إلى فئات وإقصاء فئات'.

وأستشهد الدويسان بقول أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب 'عليه السلام'، 'الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق'، مناشداً الجميع بالعمل بهذه المقولة الخلوقة وزرع المحبة في قلوب الخلق أجمعها بمختلف طوائفها ومذاهبها، مردداً أن الله يشرق شمسه على كافة مخلوقات الأرض ولا يحرم أي كائن من نعمه ورحمته جل في سماه.

وحذر الدويسان من الخطابات الدينية المتشددة والداعية للفرقة خصوصا وأن رمضان هذا العام جاء بالتزامن مع فترة الإعداد لانتخابات مجلس 'امة 2013'، الأمر الذي يستغل فيه بعض المرشحين لبعض شيوخ المنابر من أجل التكسبات السياسية لإنجاح حملاتهم الانتخابية دون النظر إلى عواقب ذلك وما سيترتب عليه من انشقاقات في صف أبناء الوطن الواحد، مطالباً وزارة الأوقاف بمراقبة مثل هذه التجاوزات خلال الفترة المقبلة، داعياً أبناء الوطن الكويتي بعدم السماح لأي شخص بالعمل على زج الدين السامي في علوه والمُنزل من قبل أرحم الراحمين في السياسة التي صنعناها بأيدينا.

 

الآن : محرر الانتخابات

تعليقات

اكتب تعليقك