براك النون: وحدتنا الوطنية هي سورنا الذي يحمينا

محليات وبرلمان

972 مشاهدات 0


قال مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق براك النون ان أمن الكويت واستقرارها ورخاءها هو مسؤوليتنا جميعاً، وان الحفاظ على الوحدة الوطنية هو الهدف الاسمى لأبناء هذا الوطن، مشيراً الى ان تنمية الثروات البشرية والمادية مطلب نسعى الى تحقيقه فلدينا جميعاً الرغبة الصادقة في تحقيق ذلك كله، اذ ان الدولة تملك الأدوات اللازمة لذلك ولا ينقصنا سوى ان نحسن الظن ببعضنا البعض، وأن نعمل متعاونين يداً واحدة على تحقيق هذه الغايات العظيمة.
وأضاف النون ان الظروف والأوضاع المحلية والتطورات الاقليمية والدولية المحيطة بنا تفرض علينا ان نقف مع أنفسنا وقفة جادة نسترجع من خلالها ما عملنا وما يجب ان نعمله من أجل أمن وسلامة وطننا وعلينا ان تكون تلك الأوضاع دافعاً للعمل الوطني الجاد، ونبذ الخلافات، وأن تتوحد صفوفنا من أجل الحفاظ على هذا الوطن الذي يظللنا جميعا، داعياً الى نبذ التعصب لطائفة أو قبيلة أو لفئة ما على حساب الوطن، مؤكداً ان وحدتنا الوطنية هي سورنا الذي نحتمي به فالديموقراطية التي نتمتع بها وهي ميراث الاباء والاجداد تسعى منذ خمسين عاماً يسعى ويتطلع ويموت من أجلها شباب كثر في الوطن العربي والدول المجاورة الامر الذي يحسدنا عليه الجميع.
ودعا الى العمل الجاد ليظل جوهر ديموقراطيتنا صافيا نقيا وحتى تظل ممارستنا الديموقراطية من جميع نواحيها مثالا يحتذى، ولا يتأتى هذا الا بالحفاظ على الدستور من خلال تجسيد الالتزام الجاد بأحكامه على نحو سليم وما يقتضيه ذلك من تقديم الحكمة وانتصار صوت العقل وروح المسؤولية وانتهاج الحوار البناء واعتماد التعاون المثمر، مشدداً على ضرورة احترام أحكام القضاء والايمان به، والايمان بأن وحدتنا الوطنية هي سبيل قوتنا وان علينا ان نستفيد من الدروس والتجارب والعبر التي مرت بنا وبمن حولنا، فليس أمامنا الا العمل الجاد المؤيد بروح الأمل والتفاؤل لتكون مصلحة الكويت دائما وأبدا هي العليا وهي الاولى بالاعتبار.
وتمنى مرشح الدائرة الرابعة على الشعب الكويتي ان يكون لديه الوعي والدراية الكافيين لايصال عناصر نيابية تتقي الله في وطنها وتعمل على الحفاظ على اللحمة الوطنية بدلا من عناصر آثرت التأزيم والتفرد بالقرار والعمل على بث بذور الفرقة والتشتيت في مكونات المجتمع الكويتي، فيجب علينا ايصال العناصر التي ترتقي بلغة الحوار والمناقشات البناءة التي تصب في صالح الوطن.

الآن - محرر الدائرة الرابعة

تعليقات

اكتب تعليقك