العتيبي: نرفض المساس بثوابتنا الشرعية
محليات وبرلمانأكد ان الحكومة مسؤوله عن حفظ الوحدة الوطنية بالبلاد
يوليو 9, 2013, 3:36 م 1382 مشاهدات 0
قال مرشح الدائرة الخامسة مطلق غزاي العتيبي ان 'المرحلة المقبلة من عمر الحياة السياسية الكويتية تتطلب تضافر الجهود والتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في سبيل الارتقاء بالوطن'، مؤكدا أن 'السلطة التنفيذية مطالبة بتحقيق مبدأ العدالة والمساواة بين المواطنين من أجل إعادة ثقة الشعب الكويتي فيها بعد انتكاساتها السابقة وعدم التزامها في تحقيق المشاريع التنموية التي وعدت بها سابقا'.
وقال العتيبي في تصريح صحافي، ان 'المتابع والمراقب لعلاقة مجالس الأمة والحكومات السابقة يجد أنها علاقة تنافس بعيده كل البعد عن التعاون وتقريب وجهات النظر من أجل تطوير البلد وتحقيق طموحات المواطن الكويتي'، لافتا إلى الشعب الكويتي يرفض أي محاولة للمساس بثوابته الشرعية المستمدة من كتاب الله وسنة الرسول والتي جبل عليها هذا الشعب بفطرته وعلى الحكومة أن تدرك هذه الرسالة جيدا كونها مسؤولة على الحفاظ على الوحدة الوطنية'.
وأشار العتيبي ان 'سياسة تصيد الأخطاء وزحف كل سلطه على صلاحيات السلطة الأخرى وتجاوز مبدأ فصل السلطات الذي نص عليه الدستور الكويتي هو ما كان يميز عمل السلطة التشريعية والتنفيذية طوال السنوات الماضية وهو الأمر الذي أدى تردي أوضاع البلاد في شتى المجالات والقطاعات وجعل دوله الكويت تتقهقر عن ركب التطور فضلا عن انتشار الفساد في مختلف وزارات ومؤسسات الدولة حتى باتت الكويت تحتل مركزا متقدما في سجل الدول التي تعاني من فساد الإدارة'.
وأوضح ان 'مجلسي الوزراء والأمة المقبلين عليهما مسؤوليات كبيره بعد ان حملوا إرثا كبيرا من الفساد والتجاوزات والمخالفات التي تعجز 'الأبل' على حملها، خصوصا وأن الحكومة المقبلة التي عليها تحسين صورتها أمام المواطنين ومجلس الأمة المقبل ومسح الصورة السيئة التي ظهرت عليها الحكومة الحالية المستقيلة التي أشاعت الفوضى في البلاد من خلال تعاملها السيئ مع الأحداث والقضايا السياسية التي ظهرت على الساحة السياسية المحلية' مؤكدا أن 'تعامل الحكومة مع قضايا التنمية والوحدة الوطنية وملفات البطالة والإسكان والبدون والقضايا المعيشية وغيرها من الملفات المطروحة على الساحة المحلية لا يرقى للتعامل المسؤول ناهيك عن توفير الحلول الناجعة لها'.
وأكد العتيبي أن 'الحكومة السابقة ومنها الحالية تتحمل مسؤولية حاله الاحتقان السياسي التي تدور فيها البلاد منذ سنوات بسبب عدم وجود النية الصادقة لتقديم الحلول ومحاوله تصحيح الاعوجاج الموجود لدى الفريق الحكومي خصوصا مع وجود وزراء لا يفقهون العمل السياسي لأنهم وصلوا إلى الحكومة عن طريق المحاصصة والترضيات العائلية أو القبلية أو الطائفية أو السياسية'.
تعليقات