الكشتي : قانون الـ 'خمس بأربع' سبب الأزمة
محليات وبرلمانيوليو 9, 2013, 11:49 ص 1238 مشاهدات 0
أعلن محمد عذال الكشتي خوضة انتخابات مجلس الأمة عن الدائرة الانتخابية الرابعة تحت شعار' تعمر البلدان بحب الأوطان' وذلك بعد التوكل على الله ومن ثم مشاورة أبناء الدائرة.
وقال الكشتي في تصريح صحافي أنه يخوض الانتخابات ببرنامج واضح يحمل رؤية تنموية محددة من أجل كويت أفضل متابعا لنصنع مستقبلنا بأيدينا ولنؤسس لبناء وطن يحتضن أبناءنا ودولة تجد بأولئك الأبناء موطئ قدم لها في عالم لا يعترف إلا بمن يواكب تطوره وتحضره.
وأضاف الكشتي أنه يحمل مشروعا جديدا للدوائر الانتخابية يهدف إلى تحقيق العدالة والمساواة بين الناخبين مشيرا إلى أن قانون الصوت الواحد في الدوائر الخمس لم يحقق العدالة حتى الأن وأن تم تحصينة كمرسوم ضرورة مؤكدا أن قانون الدوائر الخمس بأربع أصوات منذ اقراره عام 2006 فتح على الكويت باب الأزمات والمزايدات وأدخل العباد والبلاد في نفق مظلم.
وبين الكشتي أنه يحترم حكم المحكمة الدستورية الذي أصبح نافذا على الجميع كحكم صدر من من السلطة القضائية مشيرا إلى أنه اتخذ قرار المشاركة في هذه الأنتخابات بعد هذا الحكم مشيرا إلى أن يحترم رأي كل من قاطع ويرفض سياسة التخوين والطعن التي ينتهجها البعض بحق المشاركين مشيرا إلى أن المشاركة في هذه الأنتخابات ستكون واسعة.
وأضاف الكشتي أن الخروج من حالة الإحتقان السياسي التي تعيشها البلاد وبناء الدولة على أسس تنموية صحيحة أصبح اليوم خيارا وطنيا تفرضه المصلحة العامة مشددا أن القدرة على التأثير الواعي والمنظم في دائرة الاحداث والمواقف في عملية البناءوتعميق الشعور لدى المواطنين بملكية المشروع الوطني 'مشروع بناء الدولة 'ووجود استراتيجية وطنية مشتركة تمثل قاعدة الاهداف والوسائل وآليات اتخاذ القرار الجماعي لهذا المشروع من شأنه أن يعزز الإستقرار السياسي ويدفع بعجلة التنمية إلى الأمام.
(وأوضح الكشتي هناك من يجعل التنمية في أخر الأولويات ويسعى لتنفيذ مصالحه الخاصة وبذلك يؤثر في الإستقرار السياسي والتعاون البناء بين السلطتين ويجعل الانتخابات البرلمانية بدون منفعة وقيمة للوطن وفق هذا النهج غير المسؤول الذي لا تحكمه الأخلاقيات ومعايير الالتزام بالعمل الديمقراطي مستشهدا بتبادل الاتهامات بين الأطراف السياسية أحيانا وتغفيل الشارع الكويتي والاستهتار بعقليته ووعيه من خلال تضييع اوقاته وشغله بامور تافهة تفرضها المصالح الضيقة للبعض.
(وطالب الكشتي السلطتين التنفيذية والتشريعية إعتبار المواطن الكويتي هو الثروة الحقيقية وعملية التنمية البشرية يجب أن تشكل خياراً وطنياً، واجب التنفيذ من أجل مستقبل زاهر فالعنصر البشري سيظل الركيزة الأساسية والدعامة الحقيقية لتقدم الشعوب وتحضرها.
وزاد الكشتي : أسعى إلى رسم صورة مختلفة لمستقبلنا، صورة تحمل ديمقراطية تعزز الاستقرار وتبعد الفوضى وتحارب الفساد وحلا للمشاكل المزمنة التي يعاني منها الوطن ويتضرر منها المواطن وقبل هذا وذاك أحمل في نفسي إرادة للتغيير نحو الأفضل.
تعليقات