الجبري: إيجاد حل استراتيجي للقضية الإسكانية
محليات وبرلمانتعجيل تثمين بيوت التركيب ومنطقة تجارية في خيطان
يوليو 9, 2013, 12:02 ص 1098 مشاهدات 0
تعهد عضو مجلس الامة المبطل مرشح الدائرة الثالثة محمد الجبري بالمضي قدما في مقترحاته الرامية لإيجاد حل استراتيجي ملائم للقضية الإسكانية إذا وفقه الله ونال ثقة الامة مجددا، كون هذه القضية تشكل هاجسا يؤرق المواطنين جميعا، والشباب الكويتي خاصة، لاسيما في ظل تفاقم المشكلة عاما بعد الآخر، إذ بلغت الطلبات الإسكانية المتراكمة حتى شهر مايو الفائت 103 آلاف طلب وفقا لتقارير وزارة الدولة لشؤون الاسكان التي تم عرضها في الجلسة الخاصة لمناقشة المشكلة الاسكانية في مجلس الامة المبطل. وقال الجبري في تصريح صحافي: رغم ضراوة المشكلة، إلا أن ثمة حلولا استراتيجية مرحلية تمت الموافقة عليها بإجماع الإخوة أعضاء مجلس الامة المبطل، وأعني هنا التوصيات الست التي أقرها المجلس في هذا الصدد، وكان لي شرف تقديم أغلب المقترحات التي تم على ضوئها صياغة تلك التوصيات، وأبرزها: قيام وزارة المالية بتسليم القطعتين 3 و4 في منطقة خيطان الجنوبي الى وزارة الاسكان، وان تكون المدن الجديدة متكاملة من مجمعات بالاضافة الى الخدمات الرئيسية، والاهتمام بالمنظر الجمالي للمدن الجديدة، وأن تقبل الحكومة بدخول شركات القطاع الخاص في المشاريع الإسكانية عن طريق نظام
الـ B.O.T، وأخيرا تعهد الحكومة بتثمين بيوت التركيب في العميرية والصليبخات والدوحة وخيطان والرميثية خلال 6 اشهر وأوضح الجبري: كنت قد دعوت الأخ وزير الاسكان م. سالم الأذنية إلى جولة في منطقة خيطان، استمع خلالها بنفسه لمعاناة عدد من المواطنين القاطنين في بيوت التركيب وتحديدا في قطعة 10 وما آلت إليه ظروفهم المعيشية نتيجة إهمال الحكومات المتعاقبة منذ سنوات عدة لشكاواهم ومتطلباتهم الحياتية الضرورية، ومن ثم اصطحبت الوزير الاذينة إلى القطعتين 3، 4 في منطقة خيطان الجنوبي، حيث توجد مساحة شاسعة من الارض الفضاء المملوكة لاملاك الدولة، وتستوعب نحو 1200 وحدة سكنية كفيلة بحل مشكلة بيوت التركيب الكائنة في قطعة 10 إذا ما تم تحويل ملكية هذه الأرض من وزارة المالية الى وزارة الاسكان، بحيث يتم تثمين بيوت قطعة 10 في منطقة خيطان لمن يريد اعطاءه ارضا بديلة في القطعة 3، 4 في خيطان الجنوبي مع قرض مالي بقيمة 100 الف دينار كويتي، علما بأن بيوت التركيب في تلك القطعة عدها 600 بيت، أي انه سيبقى 600 قسيمة تتوزع على اصحاب الطلبات الاسكانية.
تعليقات