المضف يهنئ المتفوقين بالثانوية

محليات وبرلمان

أكد أن ندرة أسماء الطلاب الكويتيين في قائمة الأوائل تكشف وجود خلل

749 مشاهدات 0

سامي فهد المضف

هنأ مرشح الدائرة الأولى، سامي فهد المضف، الناجحين والمتفوقين في الشهادة الثانوية، مؤكداً أهمية التعليم في خلق جيل قادر على الإبداع والابتكار وقيادة المجتمع نحو التطور والازدهار والتعبير عن طموحات المجتمع وآماله.

ولفت المضف إلى أنَّ نتائج الثانوية العامة التي أعلنت أمس الأحد والتي عكست ندرة أسماء الطلاب الكويتيين في قائمة الأوائل تدعونا إلى ضرورة التبصر بوجود خلل في منظومة التعليم بالكويت وخلو العملية التعليمية من خلق الحافز لدى طلاب الكويت نحو بذل الجهد في التحصيل الدراسي والتفوق فيه، ما يعد أمراً خطيراً في ظلّ عصر بدأت فيه المعرفة تأخذ أشكالاً متنوعة ومتطورة، كما أنَّه أمر لا يساير ما اتفق عليه لدى الجميع من أنَّ التعليم والاستثمار في العنصر البشري من خلال التعليم الجيد هو في النهاية الغاية التي ينشدها المجتمع اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، كما أنه من دعائم التطور والازدهار والأداة الفاعلة لمواكبة الدول المتقدمة، ومن ثم كان على العملية التعليمية أن تتغير نحو الأفضل لمسايرة ما يستجد على الساحة التربوية والتعليمية في العالم.

وأوضح المضف أن أهمية التعليم في شتى الجوانب، وكون نجاح أي مجتمع ما اقتصادياً واجتماعياً مرتبطاً وجود تعليم سليم يقود أبنائه إلى النماء والازدهار المستمرين، يدعونا إلى البحث في إيجاد الحلول لما قد يواجه العملية التعليمية من مشاكل، قد تتمثل في ضعف وجمود المناهج الدراسية، ومشكلتي الرسوب والتسرب، ومشاكل المعلمين، وانتشار ظاهرة الدروس الخصوصية، وضعف الإدارة المدرسية والتعليمية.

وختم المضف بأن التعداد السكاني للكويت مقارنة بفوائضها المالية يعد أمراً ملحاً لتنمية قدرات أبناء الكويت وإكسابهم تعليماً متطوراً يمكنهم من المنافسة المحلية والعالمية والأخذ بالكويت نحو التطور والازدهار. وكذلك لا بد من أن تكون هناك رؤية برلمانية إلى جانب الرؤى والسياسات الحكومية للواقع التعليمي الكويتي ومشكلاته والتي هي جزء لا يتجزأ من مشكلات النظام التعليمي في عالمنا العربي، والتي حالت دون الارتقاء بمخرجاته إلى المستوى الذي تحقق في البلدان المتقدمة.

الآن : محرر الانتخابات

تعليقات

اكتب تعليقك