العبيد : التنوع الانتخابي يصب في مصلحة الناخب

أكد المرشح لعضوية مجلس الأمة المقبل بالدائرة الأولى أحمد العبيد ان الأقلية بمجالس الأمة السابقة دائماً ما كانت فاعلة، مشيراً إلى انه من الممكن ان ينضم لكتلة برلمانية ان اتفقت مع مبادئه وتطلعاته، ومن الممكن ان أشكل كتلة برلمانية وهذا حق لكل عضو.

وقال العبيد قد تتأثر الانتخابات بما حصل بالدول المجاورة، خاصة من الفئة المتشددة بالمجتمع وبعد الانتخابات سيتشكل لون ونمط المجلس القادم، وبتصوري سيكون هناك تغيير بنسبة %50، وباعتقادي سيكون هناك مشاركة لأكثر من طيف سياسي وتنوع انتخابي وطبعاً هذا يصب في مصلحة الناخب لاختيار الأفضل، ويبقى الاختيار وتفضيل مرشح على آخر على عاتق الناخب.

وأكمل قائلاً: انا أطرح نفسي كمستقل ولي تطلعاتي واعتقد أنني أملك حظوظا كبيرة بالوصول للمجلس القادم، وأتأمل ان أحوز ثقة الناخبين، وعندما أخوض الانتخابات فاني لا أخوضها لحسابات ربح وخسارة، انما هو حق دستوري وأيضاً بسبب الاحتقان والتصرفات الغريبة الطارئة على الوضع السياسي، فالواجب علينا المشاركة للتغيير لما هو أفضل وعندما ترشحت لانتخابات المجلس الأول للصوت الواحد كان امامي طريقان، الأول هو الحفاظ على استقرار البلد والتنمية، والآخر طريق مظلم نهايته ونتيجته غير معروفة.

وتعليقاً على أداء المجلس المبطل الثاني (الأخير) قال العبيد من المهم جداً عند تقييم التجربة البرلمانية أن لا ننظر للشخوص، وانما للعمل، وله ثلاثة جوانب، الأول التشريع والثاني استخدام الأدوات الرقابية والثالث الخطاب السياسي.