مبارك المطوع يطالب اشراك الشباب بالعملية التنموية
محليات وبرلمانيوليو 7, 2013, 1:36 م 1135 مشاهدات 0
أكد مرشح الدائرة الثانية المحامي مبارك المطوع أن ضرورات الإصلاح تقتضي من الجميع المشاركة في الانتخابات لما في ذلك من أثر في دفع العملية التنموية قدما، والحفاظ على الاستحقاقات الديموقراطية التي تنعم بها الكويت وتتميز بها منذ عقود طويلة. وقال المطوع في تصريح ان سبيل الخلاص الوحيد من التأزيم في المشهد السياسي لا يكون إلا باللجوء إلى حوار راق بعيدا عن لغة التخوين والانقسامات السياسية التي لا طائل منها سوى الإضرار بالعملية التنموية وتعطيل المشاريع التي ينتظرها الشعب الكويتي ممن سيمثلونه في المرحلة القادمة والتي تحتاج لتعاون السلطتين أولا، ومن هنا تأتي ضرورة انتخاب مجلس جديد، والاستعداد للعمل الحثيث لترجمة الكثير من الطموحات والتطلعات إلى مشاريع جادة وفاعلة. وأعرب المطوع عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة، معتبرا أنها تحمل انفراجا واستقرارا على أكثر من صعيد بعد مرحلة تعثر عطلت الحياة السياسية وأصابتها بالجمود وأدت لحالات انقسام كثيرة بين أبناء الوطن الواحد بعد مواقف سياسية حادة وأجواء سياسية مشحونة.
وشدد على أهمية التركيز على بناء الإنسان الكويتي كفكر وممارسة بعدما أدى الاحتقان الحاصل إلى تأثير سلبي على الجيل الحالي في ظل اتهامات واتهامات متبادلة، مبينا أن القيام بهذا الأمر تقع مسؤوليته الكبرى على وزارات الاعلام والتربية والشباب وخصوصا التربية المعنية أكثر من غيرها بتربية النشء وإعداده فكريا وثقافيا، لافتا إلى وجود تقصير كبير في هذا الجانب من قبل المعنيين بالجانب التربوي، ونحن اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى لمتابعة هذه القضية ووضع برامج تساعد على النهوض بفكر الشباب وتطلعاتهم وإصلاح الخلل المتراكم في عقولهم.
ولفت المطوع إلى أهمية الارتقاء بلغة الخطاب بعيدا عن مفردات الاتهامات، متسائلا: كيف يحق لبعض الأشخاص الذين انحدروا بمستوى الخطاب أن يكونوا ممثلين عن الشعب في مجلس الأمة، وبعضهم يلجأ للسب والشتم لمجرد اختلاف في الرأي، وكيف يمكن لمثل هذه العقلية أن تجتهد لسن تشريعات جديدة وهي مشغولة بمتابعة معاركها مع الآخرين وتنتظر الانقضاض عليهم لتحقيق إنجاز على حسابها في حين واجبها متابعة قضايا الشعب والاهتمام بشؤونه وهمومه ومحاولة معالجة الثغرات ووضع الخطط للنهوض بمشكلاته. وأكد المطوع ضرورة الاهتمام بالشباب وقضاياهم عبر إشراكهم في العملية التنموية والاستماع لأفكارهم ومشاريعهم وأفكارهم في كل الجوانب، فالشباب فاعل وقادر على الارتقاء بالكثير من المشاريع والتطلعات الطموحة لتغيير الواقع نحو الأفضل.
وختم المطوع تصريحه بالقول على الجميع التفاؤل بالمرحلة المقبلة والسعي لإنجاح العرس الديموقراطي الذي لن يتحقق إلا عندما يبادر الجميع إلى مراجعة الأخطاء الماضية والاستفادة منها وتفعيل ثقافة الحوار والمشاركة في الأفكار لتعزيز الأفضل منها والابتعاد عن سلبياتها لنصل في المحصلة إلى ما يحافظ على مكانة الكويت الديموقراطية ويدفع بنهضتها للأمام.
تعليقات