(تحديث6) حشود مؤيدة في رابعة ومعارضة بالتحرير

عربي و دولي

اتجاه لتسمية البرادعي نائباً للرئيس وتولي بهاء الدين رئاسة الحكومة، وحزب النور يحذر، والخارجية : التدخل الايراني مرفوض

3942 مشاهدات 0


 قال أحمد المسلماني، مستشار شؤون الإعلام لدى الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، إن السيناريو الأرجح حاليا هو ترشيح محمد البرادعي لمنصب نائب للرئيس وزياد بهاء الدين لرئاسة اللحكومة، مضيفا أن السيناريو الأخير سيتحدد خلال 24 ساعة.

وقال المسلماني إن منصور 'سيصدر خطاب تكليف لنائب الرئيس،' موضحًا أن مهامه ستكون 'فعلية وليست شرفية،' مضيفا، في تصريحات لقناة CBC إنه من المرجح إصدار إعلان دستوري الاثنين، أو عرض التصور النهائي له بعد إدخال تعديلات وفقا للملاحظات التي أبدتها القوى السياسية.
 
ولفت المسلماني إلى وجود مساع لتحقيق مصالحة، لكنه أشار إلى وجود 'عقبات وعراقيل' نافيا نية عزل أحد، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين الذي أكد التوجه نحو عرض المشاركة في الحكومة المقبلة عليه.

وكانت أسهم البرادعي قد ارتفعت بقوة لتولي رئاسة الحكومة السبت، قبل أن تتراجع بعد تلويح 'حزب النور' السلفي بالرفض القاطع له، وقد جرت مشاورات الأحد بين حملة 'تمرد' التي قادت مظاهرات 30 يونيو، وبين حزب النور، بعد أن أعلنت 'تمرد' استمرار دعمها لتولي البرادعي رئاسة الحكومة.

 

أعلن التلفزيون المصري عن وجود اتجاه لتسمية منسّق جبهة الإنقاذ الوطني محمد البرادعي نائباً للرئيس الانتقالي المستشار عدلي منصور، فيما ذكر أن زياد بهاء الدين، عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الأوفر حظاً لتولي رئاسة الوزراء، فيما توقع مستشار الرئيس لشؤون الإعلام، أحمد المسلماني، دعم القوى السياسية لزياد بهاء الدين.

 وشغل بهاء الدين الذي درس في جامعة أوكسفورد رئاسة الهيئة العامة للاستثمار في أواخر عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك أثناء فترة التحرر الاقتصادي، كما رأس الهيئة العامة للرقابة المالية وعمل أيضاً أستاذاً جامعياً.

وكانت مصادر مقرّبة من الرئاسة المصرية قد ذكرت بعد ظهر الأحد 7 يوليو/تموز أن د. محمد البرادعي لا يزال 'المرشح الأوفر حظاً' لتولي رئاسة الوزراء، مؤكدة أن المشاورات لاتزال مستمرة مع حزب النور السلفي حول مشاركته في الحكومة الجديدة.

 وأشار مصدر مقرّب من البرادعي إلى أن الأخير 'يصرّ على التوصل إلى توافق مع حزب النور، وأنه لن يقبل إقصاء أي طرف'. وتابع المصدر أنه 'لو شكّل البرادعي الحكومة فإن الإسلاميين سيتولون حقائب فيها'.

وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أعلنت مساء السبت الماضي تكليف البرادعي رسمياً بتشكيل الحكومة قبل أن يعلن أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، أن البرادعي 'أبرز المرشحين'، ولكن لم يصدر بعد قراراً رسمياً بتكليفه، وأن 'مشاورات مازالت جارية مع القوى السياسية' التي أبدت تحفظها على تعيينه، في إشارة إلى حزب النور.

 ويرى حزب النور أن رئيس الحكومة الانتقالية يجب أن يكون من التكنوقراط، وليس من قاعدة المعارضة، تجنباً لأي حساسيات سياسية.

وشارك حزب النور في إعلان بيان الجيش المصري تعيين رئيس جديد للبلاد بدلا من محمد مرسي، وتحديد خارطة طريق للمستقبل.

 

والى ذلك يبدو أن ولادة الحكومة المصرية المرتقبة ستكون متعثرة بعد رفض حزب النور السلفي تكليف الدكتور محمد البرادعي بتشكيل الحكومة المصرية، حيث قال شعبان عبدالعليم، الأمين العام المساعد لحزب النور، إن ترشيح البرادعي لرئاسة الحكومة مخاطرة بأزمة اقتصادية جديدة.

 

وصرّح عبدالعليم خلال مداخلة هاتفية له على قناة 'العربية'، بأن حزب النور لا يرفض البرادعي لشخصه بل الأمر متعلق بأسباب موضوعية، ونطالب بأن تكون الحكومة المنتظرة مستقلة لتتواءم مع طبيعة هذه المرحلة.

 

وكشف القيادي بحزب النور عن طرح أسماء جديدة لتولي مهام الحكومة من بينها الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الحزب أكد على اختيار حكومة مستقلة، قبيل اندلاع تظاهرات 30 يونيو وأن جبهة الإنقاذ تعلم ذلك جيداً.

 

وأكد أن الغموض يكتنف الخارطة السياسية الحالية في البلاد، نظراً لعدم معرفة هل تتم الانتخابات البرلمانية في ضوء التعديلات على بعض مواد الدستور أو قبلها.

 

وفي غضون ذلك، أكدت حركة تمرّد وحزب المصريين الأحرار تمسّكهم بالدكتور البرادعي لرئاسة الحكومة، وأمس السبت أفادت بعض الأنباء بأن رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور قد كلّف الدكتور البرادعي بتشكيل الحكومة.

 

ولكن سرعان ما لبث أن نفى المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أحمد المسلماني صحة الخبر، وقال إن التشاورات لاتزال مستمرة ولم تستقر مؤسسة الرئاسة على اسم رئيس الوزراء الجديد.

وقالت وزارة الخارجية المصرية اليوم 'أن التدخل في الشأن المصري على النحو الذي أوحت به التصريحات الايرانية (اليوم) هو أمر غير مقبول شكلا وموضوعا' مؤكدة 'موقف مصر الثابت الرافض للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى'.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية ان تصريح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم حول الوضع في مصر 'غير مقبول شكلا وموضوعا'.
واضاف المتحدث 'إن ما شهدته مصر من حراك وتطورات سياسية نتاج لإرادة الشعب المصري التي عبر عنها ملايين المواطنين بشكل واضح منذ الثلاثين من يونيو الماضي'.
وتابع 'وهي الإرادة التي انبثق عنها خارطة طريق أعلنتها القوات المسلحة المصرية في الثالث من يوليو وحظيت بتأييد أغلبية الشعب'.
وكانت وزارة الخارجية الايران قد اعربت في بيان اصدرته اليوم عن قلقها ازاء الاشتباكات بين ابناء الشعب المصري واعلنت ان طهران تتابع بدقة التطورات الجارية في مصر.
واضاف البيان ان الاشتباكات بين ابناء الشعب المصري 'تمهد الفرصة امام اعداء مصر ليشعروا بالفرح والارتياح' مؤكدا ضرورة 'التمسك الجاد بالمسار الديمقراطي والاستفادة من آليات تحقيق الديمقراطية في مصر'.
واعتبر البيان ان 'الاعتقالات الاخيرة للشخصيات المصرية تثير القلق' مؤكدا 'ضرورة احترام مبادئ حقوق الانسان

6:32:51 PM

قال رئيس الادارة المركزية للرعاية الحرجة و العاجلة بوزارة الصحة الدكتور خالد الخطيب هنا اليوم ان عدد المصابين جراء الاشتباكات التي شهدتها القاهرة والمحافظات امس بلغ 23 مصابا فيما لم تسجل اي حالة وفاة.

واضاف الخطيب فى تصريح له أن 17 من المصابين خرجوا من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج في حين لا يزال ستة مصابين تحت العلاج والملاحظة.
واوضح ان المحافظات التي شهدت وقوع مصابين جراء الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي هي القاهرة والجيزة والاسكندرية

6:17:46 PM

حذرت القوات المسلحة المصرية اليوم من اي عمل استفزازي او احتكاك بتجمعات المتظاهرين السلميين مؤكدة ان 'من يخالف ذلك سيتم التعامل معه وفقا للقانون وبكل حسم'.
وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد اركان حرب احمد محمد علي في بيان انه انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية تجدد القوات المسلحة تعهدها للشعب المصري بتكثيف اجراءاتها لتأمين المظاهرات السلمية وحماية المتظاهرين السلميين في جميع ميادين مصر.

8:50:55 AM

دعا تحالف 'دعم الشرعية' في مصر إلى مليونية 'الصمود' اليوم الأحد دعما لشرعية الرئيس المعزول محمد مرسي. وبينما يواصل أنصار مرسي اعتصامهم في ميدان رابعة العدوية وأمام مقر الحرس الجمهوري وميدان نهضة مصر في القاهرة، تجمع معارضوه في ميدان التحرير لليوم الثالث بعد عزله من الحكم.

ولا يزال الآلاف معتصمين في ميدان رابعة العدوية. ويرفض المعتصمون مغادرة الساحات قبل إعادة الرئيس محمد مرسي لمنصبه باعتباره الرئيس الشرعي والمنتخب. ويصفون ما جرى بأنه انقلاب على الدستور والشرعية الانتخابية. كما يواصل المؤيدون لمرسي اعتصامهم أمام الحرس الجمهوري بالقاهرة وفي مدينة الاسكندرية وميدان النهضة امام جامعة القاهرة.

وفي صعيد مصر خرجت مظاهرات مؤيدة للرئيس المعزول في محافظتي المنيا وأسوان، ورددت شعارات منددة بقرار الجيش عزل مرسي، وطالبوا بعودته إلى منصبه بصفته 'الرئيس المدني الشرعي للبلاد'.

وفي ما يتعلق بضحايا الجمعة، فقد شيع المعتصمون بميدان رابعة العدوية وأنصار مرسي في الإسكندرية ومحافظات أخرى، قتلى المواجهات التي وقعت خلال فعاليات لتأييد الرئيس المعزول.

وكان 36 شخصا قتلوا وجرح أكثر من ألف آخرين أمس في اشتباكات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه، حسب وزارة الصحة ومصادر أمنية.

قتيل ومصاب

وفي سياق مواز قالت مصادر أمنية اليوم السبت إن مسلحين قتلوا قسا بالرصاص في مدينة العريش التي تشهد هجمات متفرقة على مدى يومين تستهدف نقاط تفتيش ومناطق تمركز لقوات الشرطة والجيش، أسفرت عن مقتل خمسة من العناصر الأمنية -بينهم ضباط- وإصابة آخرين.

كما أفاد مصدر أمني بأن ملثمين آخرين أطلقوا النار على أمين شرطة في الطريق الدائري بمدينة العريش صباح اليوم، مما أدى إلى إصابته بجروح تم نقله على إثرها إلى المستشفى.

حشد المعارضة
من جهة ثانية يواصل المتظاهرون تجمعهم في ميدان التحرير (وسط القاهرة) لليوم الثالث بعد عزل الرئيس محمد مرسي من الحكم. كما دعت حركة تمرد وجبهة الإنقاذ الوطني إلى مظاهرات اليوم وغدا الأحد في كل ميادين مصر دعما لما وصفتاها 'بالشرعية الثورية والدفاع عن الاستقلال الوطني'.

وعلى صعيد آخر، أمرت النيابة العامة بحبس القياديين في جماعة الإخوان المسلمين حلمي الجزار وعبد المنعم عبد المقصود والنائب البرلماني السابق محمد العمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق بتهمة 'التحريض على العنف' بجوار جامعة القاهرة.

يأتي ذلك بعدما اعتقلت قوات الأمن خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين مساء أمس الجمعة.

وقد استنكرت الجماعة اعتقال من وصفتهم برموز الحركة الإسلامية في مصر ومن بينهم رئيس مجلس الشعب السابق سعد الكتاتني، ورشاد البيومي نائب المرشد العام للإخوان، والمرشح الرئاسي المستبعد حازم أبو إسماعيل.

وكان التلفزيون المصري قد قال أمس أنه لم يتم بعد تعيين رئيس وزراء جديد للبلاد وذلك بعد ان قال مسؤولون واجهزة اعلام رسمية أنه تم يوم السبت اختيار محمد البرادعي لشغل هذا المنصب.  

وجاء هذا التطور في اعقاب إعلان حزب النور ثاني أكبر حزب إسلامي في مصر عن معارضته لاختيار السياسي الليبرالي البرادعي. وكان الحزب ساند بادئ الأمر العملية السياسية التي يدعمها الجيش لقيادة البلاد نحو انتخابات جديدة.  

وكان الجيش اطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي يوم الأربعاء وقادت جماعة الإخوان التي ينتمي إليها احتجاجات قتل فيها عشرات من الناس.

وكان رئيس مصر المؤقت قد أجرى محادثات يوم السبت مع القائد العام للقوات المسلحة والقادة السياسيين حول كيفية إخراج البلاد من الأزمة التي تمر بها وقال مصدر برئاسة الجمهورية إن المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي سيكلف بتشكيل الحكومة.

 وشهدت مصر المزيد من الاضطرابات يوم الجمعة عندما خرج عشرات ألوف المتظاهرين في أنحاء البلاد بعد أن دعت جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي إلى احتجاجات 'جمعة الرفض'.

 ولقي 35 شخصا على الأقل حتفهم وأصيب أكثر من ألف آخرين في أعمال عنف وقعت يومي الجمعة والسبت فيما يحاول الجيش الحفاظ على النظام في القاهرة والأسكندرية وفي مدن وبلدات أخرى شهدت حرب شوارع بين أنصار مرسي ومعارضيه.

 وشهدت مدينة الاسكندرية أكثر الاشتباكات عنفا إذ سقط فيها 14 قتيلا و200 مصاب. وفي وسط القاهرة وقعت اشتباكات ضارية بين مؤيدي مرسي ومعارضيه استمرت حتى ساعات متأخرة من الليل واستخدمت فيها الحجارة والسكاكين والقنابل الحارقة والهراوات حتى تدخلت بينهم ناقلات جند مدرعة.

 واستغرق الأمر ساعات لاستعادة الهدوء على جسرين على النيل بالقرب من المتحف المصري. وظلت بقايا الحجارة والزجاج المحطم متناثرة صباح يوم السبت في الشوارع وعلى الجسور التي دارت فيها الاشتباكات. وظل المؤيدون والمعارضون لمرسي معتصمين في ميادين مختلفة بالعاصمة.

 وأمضى الرئيس المؤقت عدلي منصور المكلف بالإشراف على تنفيذ خارطة الطريق التي اقترحتها القيادة العامة للقوات المسلحة يومه الأول في مكتبه بقصر الاتحادية المكان الذي كان يدير مرسي البلاد منه قبل أسبوع.

واجتمع منصور مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة الذي أعلن عزل مرسي يوم الأربعاء الماضي وأجرى محادثات مع المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي (71 عاما) الذي يعد المرشح الأوفر حظا لقيادة حكومة جديدة تركز على إنعاش الاقتصاد المتعثر واستعادة السلام الاجتماعي والأمن.

من جانبه عرض الموقع الرسمي لحزب 'الحرية والعدالة' ما قال إنا فتوى صادرة عن الداعية يوسف القرضاوي، المرجع الروحي للجماعة، تنص على وجوب 'تأييد' الرئيس المعزول محمد مرسي وإبقاء الدستور مع ضرورة اتمامه، ودعوة قائد القوات المسلحة 'ومن معه' إلى 'الانسحاب حفاظا على الشرعية والديمقراطية.'

وجاء على صفحة الحزب الذي يعتبر الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في مصر نص الفتوى الصادر عن القرضاوي، رئيس ما يعرف بـ'الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين' التي قال فيها: 'هذه فتوى أصدرها للشعب المصري بكل فئاته ومكوناته،' مضيفا أن الفتوى يشاركه فيها 'كثير من علماء الأزهر في مصر، وعلماء العالم العربي والإسلامي، وعلماء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.'

ولفت القرضاوي إلى أن المصريين عاشوا لعقود دون أن يتاح لهم انتخاب رئيس 'حتى هيأ الله لهم، لأول مرة رئيساً اختاروه بأنفسهم وبمحض إرادتهم، وهو الرئيس محمد مرسي،' مضيفا أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع وقائد القوات المسلحة كان قد 'أقسم وبايع أمام أعيننا على السمع والطاعة، للرئيس مرسي.. حتى رأيناه تغير فجأة، ونقل نفسه من مجرد وزير إلى صاحب سلطه عليا، علل بها أن يعزل رئيسه الشرعي، ونقض بيعته له.'

واعتبر القرضاوي أن السيسي 'ومن وافقه في هذا التوجه' أخطأ دستوريا وشرعيا' مضيفا: 'أن يخرج جماعة عن طاعة الرئيس، ويعطوا لأنفسهم سلطة على الشعب، ويعزلوا الرئيس ويبطلوا الدستور، ويفرضون رئيساً آخر، ودستوراً آخر، فإنه عمل يصبح كله باطلا، لأنهم أوجدوا سلطة لم يؤسسها الشعب، بل نقضوا عهد الله، وعهد الشعب.'

ورأي القرضاوي، الذي كان قد حرّم الخروج على مرسي، أن الأخير 'لم يأمر مواطنا واحدا بمعصية ظاهرة لله' ولم يأمر الشعب بأمر 'يخرجهم به عن دينهم، ويدخلهم في الكفر البواح،' مضيفا أن هذه الاعتبارات تعني بأن على مرسي 'أن يظل رئيساً، ولا يجوز لأحد أن يدعي على الشعب أن له الحق في خلعه' على حد تعبيره.

وانتقد القرضاوي في الفتوى التي لم تتمكن CNN بالعربية من تأكيد صحة نسبتها إليها من مصادر مستقلة، مشاركة شيخ الأزهر، أحمد الطيب، مضيفا 'ليت الدكتور الطيب يتعامل مع الدكتور مرسي كما تعامل من قبل مع حسني مبارك!' كما انتقد مشاركة البابا تواضروس في الجلسة التي شهدت إعلان عزل مرسي.

وانتقد القرضاوي أيضا القيادي بجبهة الإنقاذ المعارضة، محمد البرادعي، وكذلك حزب 'النور' السلفي، وحض السيسي على 'إعادة الرئيس مرسي إلى مكانه الشرعي، ومداومة نصحه، ووضع الخطط المعالجة، والبرامج العملية، التي تحفظ علينا حريتنا وديمقراطيتنا التي كسبناها بدمائنا، ولا يجب أبدا ان نفرط فيها.'

الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك