ناصر المري: اتمسك باقتراح الـ 595 دينارا
محليات وبرلماندعا ناخبات الدائرة الخامسة إلى المشاركة الكثيفة في الانتخابات
يوليو 6, 2013, 8:04 م 1100 مشاهدات 0
شدد مرشح الدائرة الخامسة ناصر المري على ضرورة دعم المرأة الكويتية في كل المجالات سواء في الوظيفة العامة أو في دورها كربة منزل ومربية للأجيال أو أو مشاركة كاملة في الحياة العامة، وأكد على ضرورة أن تحصل المرأة الكويتية على كل حقوقها التي اقرّها لها الدستور.
وقال المري في تصريح صحافي أن دول العالم المتقدّم حريصة على تخصيص مزايا للمرأة غير العاملة، كونها هي التي يقع على كاهلها مهمة تربية وتثقيف القوى العاملة التي يحتاجها المجتمع، مشدداً على أن المرأة من أولويات برنامج عمله، ومشيراً إلى الاقتراح الذي قدمه في المجلس المبطل وتم اقراره والذي ينص على منح المرأة الكويتية ربة المنزل غير العاملة البالغة من العمر 55 سنة فما فوق مساعدة مالية شهرية قيمتها 595 دينارا.
وأشار المري إلى الاقتراح الآخر في هذا الاطار المجلس البطل لتخفيض سن استحقاق المساعدة إلى 40 عاما، 'وسنعمل على اقراره في حال وُفقنا بنيل ثقة ناخبي وناخبات الدائرة الخامسة'..
وشدد المري على ضرورة إنصاف ومساواة الشرائح النسائية المظلومة في المجتمع كالمرأة غير المتزوجة، الأرملة، المطلقة، والمتزوجة من غير كويتي، مشيرا إلى انه تقدم في المجلس الماضي الذي تم ابطاله بالعديد من المقترحات التي تصب في صالح المرأة، وبين أنه سيبقى على تواصل مع ناخبات الدائرة للاطلاع على همومهن ومشاكلهن ونقلها إلى داخل قاعة عبدالله السالم في حال حالفه النجاح في هذه الانتخابات.
واضاف ان المرأة الكويتية أثبتت في جميع المراحل أنها قادرة على العطاء وأثبتت جدارتها في مختلف المجالات ، مع ما يمثله ذلك من ضرورة تخصيصها بالرعاية والمعاملة كي تحافظ على هذا العطاء اللامحدود في المجتمع والأسرة وإعداد الأجيال القادمة. وأشار إلى أن للمرأة الكويتية حق علينا مقابل عطاءاتها 'وسنسعى إلى باقي حقوقها كافة في المستقبل إن شاء الله سواء تعلقت بالرعاية السكنية أو التأمينات الاجتماعية أو المستحقات المالية وغيرها من الملفات والحقوق التي تهم المرأة الكويتية.
ودعا المري ناخبات الدائرة الخامسة إلى المشاركة الكثيفة في الانتخابات وممارسة حقوقهن في التصويت والانتخاب وفق قناعاتهن، بعيدا عن أي ضغوط، آملا أن يكون يوم 27 يوليو الجاري نقطة تحول في تاريخ الكويت للانطلاق نحو مستقبل مشرق وغد أكثر تفاؤلا.
تعليقات