المكراد: أراهن على أصوات أحرار الدائرة الخامسة

أكد مرشح الدائرة الخامسة بندر خالد المكراد أن الأوضاع السياسية و الاقتصادية و الأمنية العربية و الإقليمية وما آلت إليه من فوضى يستوجب علينا جميعا أن نكون أكثر صبرا و هدوءا وركودا و أن نتغلب على كافة الصعاب و العقبات بحكمة و عقلانية حتى ينقشع الضباب و تعود الكويت و المنطقة إلى طبيعتها و لا ينعكس ذالك على أوضاعنا الاقتصادية و السياسية لنخرج من ذالك بسلام وأمان وأن نحقق لوطننا الاستقرار و النمو و الازدهار الاقتصادي و التنموي المطلوب للوطن و المواطنين.

و قال السيد المكراد أن المشاركة ي هذا العرس الديمقراطي يأتي إيمانا مني بضرورة ممارسة حق كفله الدستور الكويتي, وهو أيضا واجب وطني يجب على الجميع المشاركة فيه لدعم العملية التنموية ودفع مسيرة البناء و التطور للأمام .

وقال السيد المكراد : إنني متفائل جدا بالمرحلة المقبلة التي ستساهم بشكل فاعل في تحقيق الأهداف الوطنية التي ينشدها كل مواطن مخلص و محب لوطنه .

و أضاف أن أوضاعنا المحلية الحالية تستوجب على المواطن أن يعرف من يختار ليمثله بكل إخلاص و أمانة تحت قبة المرحوم عبدالله السالم , فالصوت في هذه المرحلة صوت ذهبي يجب إلا يباع ولا يشترى , وبعد أن انتهينا من نظام الفرعيات و تبادل الأصوات تبقى مشكلة بيع الأصوات فمن اشترى أو باع صوتا فقد باع وطنه وهي بحق جريمة لا تغتفر في حق الوطن و المواطن.

و قال المكراد :أتمنى أن أصل إلى قبة عبدالله السالم بأصوات حرة و بكل شرف و أمانة من أبناء الدائرة الخامسة الذين يحرصون على بناء وطنهم .

وناشد المكراد وزير الداخلية ان يشدد القانون الصارم ضد الراشي والمرتشي خصوصا أننا في شهر فضيل يجب علينا جميعا مخافة الله فيه و مراعاة للدين و الضمير حتى تقبل الله صيامنا و صلاتنا وقيامنا. كما يجب تكوين لجنة من وزارة الداخلية للقضاء على ظاهرة شراء الأصوات مكونة من المباحث الجنائية و امن الدولة لمكافحة هذه الجريمة الكبرى التي تفشت للأسف بين سماسرة شراء الأصوات فمن اشترى إنسان بسهوله يبيع الوطن بأسهل منها و من دفع مليون دينار يريد أن يعيد بما لا يقل عن 2 مليون دينار..كفانا الله شر هذه الفتنة الظاهرة غير الطبيعية التي تفشت للأسف في الآونة الأخيرة .

و أضاف السيد بندر المكراد أن لدينا ولله الحمد العديد من الأفكار النيرة و الصائبة لعلاج العديد من المشكلات التنموية و الاقتصادية و الأمنية و الإسكانية و التعليمية و الصحية و غير ذالك بما يحقق الأهداف الوطنية المشتركة بين السلطتين و هذه أمانة نحملها أمام الله سبحانه وتعالى لتحقيق هذه الأهداف.

وأشار السيد المكراد إلى أننا على استعداد لدعم و مساندة كافة المشكلات الاجتماعية و مساندة مظلمات التي يحتاجها المواطن و نسعى لتحقيقها .

وشدد على ضرورة المحافظة على دستور شريعتنا السمحاء فهي ثوابت لا تتغير و عقيدة و احترام لقوانين و مؤسسات الدولة و هذه القناعة نابعة من كوني عضو مستقل و أراهن على الأصوات الحرة .

واختتم سيد المكراد تصريحه مؤكدا على ضرورة احترام ولي الأمر فهو واجب وطني وديني على الجميع و شعاري الدائم الكويت أولا و أخيرا ضد الطائفية و العنصرية ومع التعايش في وطن الجميع من أبناء الشعب من قبائل و حضر و سنة و شيعة الذي عم لينا بالخير قديما و حديثة لنضع أيدينا معا لبناء كويت المحبة و السلام كويت التنمية و التطور الازدهار