جمعية فهد الاحمد الانسانية تدشن حملتها الرمضانية
مقالات وأخبار أرشيفيةلجمع التبرعات لدعم المشاريع الاغاثية و الدعوية والخيرية
يوليو 6, 2013, 9:50 ص 1401 مشاهدات 0
دشنت جمعية فهد الاحمد الانسانية حملتها الرمضانية لجمع التبرعات لدعم المشاريع الاغاثية و الدعوية و الخيرية في العالم الاسلامي حيث اتسعت رقعة العمل الاغاثي للجمعية و شمل اكثر من 14 بلد مسلم في شرق اسيا و افريقيا و اوروبا و العالم العربي بالاضافة الى المشاريع النوعية و الدعوية التي تقوم بها الجمعية في دولة الكويت .
و قال رئيس مجلس ادارة الجمعية الدكتور هاشم الهاشمي في تصريح صحافي سعت جمعية فهد الاحمد الانسانية خلال الفترة الماضية الى تقديم المساعدات الاغاثية و الخيرية للبلدان المنكوبة التي عانت من مرارة الحروب و الثورات ضد الطغيا بالاضافة الى اشراف الجمعية على بناء العديد من المساجد و الابار و المراكز الاسلامية و المدارس و تقديم المعونات للاسر الفقيرة و المحتاجة مبينا ان الجمعية من خلال استراتيجيتها لتوسيع رقعة عملها الانساني زات العديد من الدول المنكوبة و وقفت على حالها و جهزت العديد من المشاريع الخاصة التي نطمح بان تلقى استجابة لدى اهل الخير في دولة الكويت لسد احتياجاتهم و توفير الاغاثة اللازمة لهم .
و اضاف ان ابرز المشاريع التي تعمل على توفير احتياجاتها جمعية فهد الاحمد الانسانية لهذا الموسم هي المأساة السورية التي يعيش معاناتها اسر مسلمة تم تشريدها و قتل معيلها فالنظام السوري الظالم عمل على ابادة الشعب السوري من خلال ترسانته الحربية بالتعاون مع اطراف خارجية لم ترحم صغيرا و لا كبيرا و عليه فان الاخوة السوريون يحتاجون في الداخل الى السلال الغذائية التي تعينهم على المعيشة حيث ان شح الطعام في الداخل بلغ مستويات كبيرة جدا حيث لم تتمكن الاسر من العيش في المناطق الوسطى لقصور في وصول الاغاثة و عليه استطاعت الجمعية ان ترسم لها طريقا للوصول الى كافة المناطق المنكوبة بالداخل السوري من خلال التعاون المباشر مع هيئة الشام الاسلامية المشرف على تنفيذ المشاريع الاغاثية في الداخل السوري من خلالكوادرها .
و اشار الى ان الجمعية طرحت هذا العام مشروع كفالة ايتام سوريا في الداخل و كذلك اللاجئين في كل من سوريا و الاردن و ايضا طرحت مشروع افطار الصائم للشعب السوري بالاضافة الى المشاريع النوعية المستمرة من خلال توفير الطحين و تشغيل المخابز و تقديم المعونات المالية المباشرة للاسر التي فقدت معيلها .
و تابع الهاشمي و اما على مستوى اللاجئين فقد طرحت الجمعية مشروع الكرافانات لاستبدال الخيم التي اصبحت وبالا على اهلها حيث لا تقيهم برد الشتاء و حر الصيف كما طرحت مشروع كفالة الايتام و السلال الغذائية و افطار الصائم و توفير خزانات المياة مع تمديداتها للمخيمات بالاضافة الى المشاريع الصحية التي تتمثل في دعم علاج الحالات الصحية الحرجة و توفير بعثات طبية متخصصة بالتعاون مع جمعيات اردنية و اخرى تركية .
و اهاب الهاشمي باهل الخير و الاحسان من اهل الكويت لدعم المشاريع الاغاثية التي تقوم الجمعية بالاشراف عليها و تنفيذها من خلال فريق من موظفي الجمعية او المتطوعين من الشباب الكويتي الذي يغامر بحياته من اجل ان يوصل الامانات التي اؤتمنوا عليها الى مستحقيها رغم المخاطر لكي يستطيعوا ان يقولوا لاهل الكويت لقد ادينا الامانات الى اهلها بالاضافة الى ان هناك رحلات الى الاماكن الامنة يتم من خلالها اصطحاب من يرغب من الداعمين لكي يقوم بتسليم المساعدات بنفسه و يكون خير شاهد على اعمال الجمعية التي برزت و بشكل واضح في دعم الاخوة السوريين في الداخل السوري او في مخيمات اللاجئين في الاردن و في تركيا .
تعليقات