الشمالي: اعيدوا الاعتبار للقطاع الخاص بخمسة وزراء

محليات وبرلمان

يفتتح مقرة الانتخابى مساء السبت بندوة تحت عنوان ' الكويت الى اين ؟'

2021 مشاهدات 0

د. علي الشمالي

• الوحدة الوطنية وقانون الانتخابات مطلوب تعديل المسار

يفتتح مرشح الدائرة الثالثة الدكتور علي الشمالي مقره الانتخابى الكائن فى منطقة الجابرية بجوار دوار الجمعية القديمة وذلك غدا السبت عقب صلاة العشاء وسيتم تدشين الافتتاح بندوة تحت عنوان ' الكويت الى اين ؟ '.

وقال الدكتور الشمالي فى تصريح صحفى اننا ككويتيين فى امس الحاجة لمعرفة المسار الذى نسلكه لضمان سلامة المسير فيه كي لا نواجه اى مطبات يمكن ان تعرقل مسيرتنا الى الهدف الذى نسعى الى تحقيقه وعلينا بداية ان نعترف ونقر صراحة بأن مسارنا السياسى والاقتصادى قد انحرف طوال السنوات الماضية فسياسيا فرقتنا الخلافات والمشاحنات وبينما كنا نتوقع ان تنطلق ديمقراطيتنا وتتطور بعد تحرير البلاد اذا بنا نعود بها للخلف اذ لم يستقر سوى مجلسي  92 و 96 ثم بدأ مسلسل حل مجلس الامة ثم بطلانه فإن ضربة البداية لمجلس الامة المقبل وأيضا للحكومة يجب ان تكون بالتعرض لقانون الانتخابات وسن تشريع جديد يكون واضحا لا لبس فيه ومحققا لأعلى درجات العدالة بين كافة الطوائف والفئات المجتمعية وإذا ما فعلنا فسوف نضمن للمشهد السياسي استقراره وسيزول القلق من الساحة التى ما تلبث ان تهدأ قليلا حتى تتوتر كثيرا ، فالأزمة فى الكويت باتت تلد اخرى .ومضى الشمالي قائلا : اما اقتصاديا فحدث ولا حرج فقد انحرف المسار كثيرا جدا فلم يعطى القطاع الخاص الدور الذى ينبغى من قبل الدولة التى انتزعت حقوقه سواء فى ادارة المرافق الصحية او التعليمية او الخدمية كما لم نرى دورا حيويا لهذا القطاع فى ادارة خطة التنمية ولأجل ذلك لا بديل عن تعديل المسار وتصويبه وإعطاء القطاع الخاص دوره وإعادة الاعتبار إليه وأرى فى هذا الصدد ضرورة ان تدار الحكومة المقبلة بفكر هذا القطاع الخاص وهذا لن يتسنى الا بمشاركته بالحكومة المقبلة وبمقاعد لا تقل عن الثلث اى خمسة او ستة وزراء مؤكدا ان الكويت ذاخرة بالكفاءات الاقتصادية والوطنية المتخصصة والقادرة على حمل الحقائب الوزارية وترك بصمات ايجابية لصالح الوطن كما يجب أن يكون هناك نائبا لرئيس مجلس الوزراء للشئون الاقتصادية وحبذا لو جاء هذا النائب من رحم القطاع الخاص .وشدد الشمالي على ضرورة تعديل مسار الوحدة الوطنية التي يحاول البعض ربما عن غير قصد ضربها والنيل منها.

وقال : لا يجب ان تبقى وحدتنا الوطنية شعارا نتغنى به فى المناسبات الوطنية ويرددها اولادنا فى طوابير الصباح اليومية بمدارسهم ولكن يجب ان تكون غرسا فى نفوس الصغار منذ النشأة وتنمية للولاء والانتماء فيهم ولا بد وان نكون قدوة لهم فى سلوكنا وكل هذا مطلوب ان يتبلور فى مشروع وطنى نلتف حوله كلنا ويستوعبنا جميعا فبدون وحدة وطنية حقيقيه تكون المجتمعات معرضة للتصدع لأنها اساس البنيان مضيفا وعلينا ان نسارع كحكومة ومجلس ومؤسسات المجتمع المدنى بإعطاء هذه القضية ما تستحق من اهتمام ان اردنا تعديل المسار .واختتم بالقول : امل ان تكون الكويت الى حال افضل وان يكون مستقبلها افضل من ماضيها وواقعها وان تبقى دار امن وأمان .

الآن - محرر الدائرة الثالثة

تعليقات

اكتب تعليقك