أبرز عناوين صحف الجمعة: دول الخليج تبحث وضع آلية ترصد تنقلات «حزب الله» ومعاملاته المالية.. مصر: إعلان دستوري وشيك وحلّ «الشورى».. إعلان نتائج الثانوية وأسماء الأوائل الأحد.. العمل في رمضان من 8,30 صباحاً إلى الواحدة ظهراً في جهات حكومية ومن 9 إلى 1,30 للجهات الأخرى

دخلت مصر أمس رسميا عهدا جديدا طوى عصر حكم الإخوان المسلمين بتأدية رئيس المحكمة الدستورية العليا المستشار عدلي منصور اليمين الدستورية كرئيس مؤقت لمصر، وتأكيد مصدر عسكري احتجاز الرئيس المعزول د.محمد مرسي احترازيا.وبعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ببرقية تهنئة الى الرئيس منصور عبر فيها سموه باسمه وباسم الكويت حكومة وشعبا عن خالص التهنئة بمناسبة توليه قيادة جمهورية مصر العربية الشقيقة خلال المرحلة الانتقالية والتاريخية وتوليه مهامه الدستورية، سائلا سموه المولى تعالى ان يعينه ويسدد خطاه لتحقيق آمال وتطلعات شعب جمهورية مصر الشقيقة وما ينشده من رفعة وازدهار وتجاوز هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها جمهورية مصر العربية الشقيقة.إلى ذلك، أكدت مصادر مطلعة بحسب وسائل إعلام مصرية ان منصور سيصدر خلال ساعات إعلانا دستوريا ينظم إجراءات المرحلة الانتقالية، ويرسم سلطات الحكومة واختصاصاتها خلال هذه المرحلة.وأضافت المصادر ان هذا الإعلان سيتكون من 12 مادة أبرزها تشكيل حكومة واسعة الصلاحيات تتولى فعليا إدارة شؤون البلاد، على أن تؤدي هذه الحكومة اليمين أمام رئيس الجمهورية، كما أكدت ان الإعلان الدستوري الوشيك ينص على حل مجلس الشورى وتشكيل لجنة للتعديلات الدستورية تتولى تعديل دستور البلاد الصادر عام 2012 خلال 3 أشهر من تشكيله، وإجراء استفتاء للموافقة عليها قبل الانتخابات التشريعية ثم الرئاسية.وأكدت المصادر ان خارطة الطريق التي تم اعتمادها من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة والرئيس المؤقت بالفعل تتجه لأن يكون الدستور أولا ثم الاستحقاقات الانتخابية، موضحة ان فترة هذه الخارطة ستستغرق وقتا يناهز العامين.هذا، وأوضحت مصادر مطلعة ان المعارض البارز د.محمد البرادعي ود. كمال الجنزوري ود.فاروق العقدة أبرز المرشحين لتولي رئاسة الحكومة.في سياق متصل، تم القبض على العشرات من عناصر الإخوان القيادية أبرزهم المرشد العام للجماعة الحالي د.محمد بديع والسابق د.مهدي عاكف.وقد أدى منصور القسم في مبنى المحكمة الدستورية العليا في ضاحية المعادي، جنوب القاهرة، امام اعضاء الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية.ونشرت السلطات المصرية قوات من الشرطة العسكرية وقوات خاصة من الشرطة حول مقر المحكمة لكن ذلك لم يمنع مؤيدين لمرسي من التظاهر بالقرب من المحكمة في تجمع محدود فرقته الشرطة دون استخدام القوة، وفي كلمة قصيرة مكتوبة تلاها عقب ادائه اليمين، اشاد منصور بتصحيح الشعب المصري لمسار ثورة يناير 2011، كما اشاد بمؤسسات الدولة المختلفة وعلى رأسها الجيش والقضاء والاعلام، وهو ما قابله الحضور بالتصفيق.ووجه منصور «تحية للشعب المصري بعد ان قام في الثلاثين من يونيو بتصحيح مسار ثورته المجيدة التي قامت في يناير 2011»، وتابع ان «افضل ما تم في 30 يونيو انه جمع الشعب كله بلا تفرقة او تمييز»، واضاف «تحية للشعب المصري الثائر الصامد الصابر الذي اثبت للدنيا كلها انه لا يلين ولا ينحني ولا ينكسر».ووجه منصور تحية للشباب المصري قائلا «كان للشباب فضل المبادرة والريادة والقيادة وانبل ما في هذا الحدث انه جاء تعبيرا عن ضمير الامة».وحيا منصور «القوات المسلحة الباسلة التي كانت دوما ضمير امتها وحصن امنه وحمايته والتي لم تتردد لحظة في تلبية نداء الوطن والاستجابة لنداء الوطن»، كما حيا «القضاء الوطني الشامخ العادل الحر المستقل الذي تحمل كل محاولات العدوان على سلطته فارتدت سهام المعتدين الى نحورهم»، في اشارة منه الى قيام جماعة الاخوان المسلمين بمحاصرة المحكمة في ديسمبر الماضي لمنعها من البت في الطعن على دستورية الجمعية التأسيسية لوضع الدستور التي كان الاسلاميون يهيمنون عليها.ووصف منصور الاعلام المصري بـ«الحر الشجاع الذي كان مشعلا اضاء الطريق امام الشعب وكشف النقاب عن سوءات النظام السابق».ودخل الرئيس المعزول مرسي في صدام مع عدد من مؤسسات الدولة وعلى رأسها القضاء كما انتقد الاعلام المستقل مرارا، وطالب انصاره الاسلاميين بتطهير مختلف المؤسسات وعلى رأسها القضاء والاعلام.وقبل ادائه اليمين الدستورية رئيسا للبلاد، ادى منصور اليمين الدستورية كرئيس للمحكمة الدستورية العليا بعد انتخابه في منتصف يونيو من قبل جمعيتها العمومية ليخلف رئيسها السابق ماهر البحيري الذي بلغ سن التقاعد في الاول من يوليو الجاري.وحاز عدلي منصور المولود في 23 يناير 1945 شهادة الحقوق من جامعة القاهرة، وتابع دراساته العليا في مصر قبل ان يحصل على منحة للدراسة في معهد الادارة العامة المرموق في باريس، ثم اكمل مسيرته المهنية في سلك القضاء، ولم يكن منصور معروفا على الساحة السياسية حتى الان وهي اول مرة يراه فيها الغالبية العظمى من المصريين.وربما اثار القاضي غير المعروف اهتمام الجيش الراغب في تنصيب شخصية محايدة لا تثير جدالا في اطار سعيه للتهدئة، واكد مسؤول عسكري رفيع المستوى في وقت مبكر امس ان الجيش المصري يحتجز محمد مرسي، وصرح المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته ان مرسي «محتجز بصورة احترازية»، ملمحا الى امكان توجيه اتهامات ضده.واضاف ان قرارا بمنع السفر صدر بحقه وبحق عدد من مسؤولي الجماعة من بينهم المرشد العام محمد بديع و«المسؤول الثاني» خيرت الشاطر والقياديان عصام العريان ومحمد البلتاجي.وعلى صعيد التشكيل الحكومي المرتقب قالت مصادر سياسية وديبلوماسية إن المعارض البارز د.محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة يتصدر المرشحين لرئاسة حكومة انتقالية في مصر.وقال مصدر قريب من القيادة العامة للقوات المسلحة «البرادعي هو خيارنا الأول»، وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لحساسية الموقف «إنه شخصية دولية ويحظى بقبول لدى الشباب ويؤمن بديموقراطية تشمل كل القوى السياسية، كما أنه يحظى بقبول لدى بعض الجماعات الإسلامية».وذكرت مصادر سياسية ان البرادعي الحائز على جائزة نوبل للسلام سيكون مقبولا ايضا لدى حكومات غربية تحاملت على نفسها حتى لا تصف تنحية مرسي وجماعته بانها انقلاب. وقالت مصادر سياسية ان من بين الشخصيات الاخرى المرشحة رئيس الوزراء الاسبق المخضرم كمال الجنزوري الذي رأس حكومة انتقالية في 2011/2012 عند الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، وفاروق العقدة محافظ البنك المركزي السابق الذي يتمتع بالاحترام، وذكرت المصادر انه من المرجح ان يتخذ القرار خلال ساعات.الى ذلك، قطع عشرات من مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي امس طريقا رئيسيا جنوب القاهرة، احتجاجا على عزله، كما قام العشرات من مؤيدي مرسي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين بقطع طريق يؤدي إلى ميداني الجيزة والدقي قرب جامعة القاهرة، ورشقوا بالحجارة السيارات التي تحاول المرور من الطريق، ما دفع عناصر من الشرطة إلى التدخل بإطلاق النار في الهواء لتفريقهم مما اسفر عن سقوط اصابات بين الجانبين. وردد مؤيدو مرسي هتافات «يسقط يسقط حكم العسكر»، و«مرسي رئيس البلاد»، و«يسقط الانقلاب على الشرعية».وكان مجهولون أضرموا النار، فجر امس، بعدد من خيام معتصمين مؤيدين لمرسي في محيط مسجد رابعة العدوية شمال القاهرة.وتبادل عدد من مؤيدي مرسي يعتصمون بمحيط مسجد رابعة العدوية بضاحية مدينة نصر شمال القاهرة، إطلاق النار والتراشق بالحجارة مع مجهولين قاموا بإحراق عدد من خيام الاعتصام.ولم يعلن عن سقوط قتلى أو مصابين جراء الحريق وإطلاق النار بين الجانبين، فيما تنتشر عناصر من الأمن بمحيط الميادين وفي الشوارع الرئيسية بالقاهرة.

حدد ديوان الخدمة المدنية مواعيد العمل بالنسبة للجهات الحكومية خلال شهر رمضان المبارك بحيث يكون اعتبارا من الساعة الثامنة والنصف صباحا حتى الساعة الواحدة ظهرا في كل من (وزارة التجارة والصناعة والهيئة العامة للشباب والرياضة ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والهيئة العامة للبيئة ووزارة العدل والهيئة العامة للصناعة).وأفاد الديوان في بيان صحافي امس بأن ساعات العمل المذكورة ستكون أيضا في كل من (وزارة الأشغال العامة والهيئة العامة لشؤون القصر ووزارة التعليم العالي والادارة العامة للجمارك ووزارة المواصلات والادارة العامة للإطفاء ووزارة التربية).وقال ان ساعات العمل تلك ستكون أيضا في كل من (بنك التسليف والادخار ووزارة الإعلام وبيت الزكاة والمؤسسة العامة للرعاية السكنية وبلدية الكويت ومؤسسة الموانئ الكويتية وديوان الخدمة المدنية والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب).وذكر أن العمل بالنسبة لباقي الجهات سيكون من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الواحدة والنصف ظهرا، مبينا ان الجهات التي لديها ظروف أو طبيعة عمل خاصة وترغب في تغيير مواعيد عملها «عليها مراجعة ديوان الخدمة المدنية حول ذلك».

قضت الدائرة الادارية امس برئاسة المستشار ناصر الاثري برفض الدعوى المقامة من عضوي المجلس البلدي عبدالله الكندري ومانع العجمي، ضد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وضد وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود، وضد وزير البلدية محمد العبدالله، والتي طالبا فيها بعدم التعرض لمقراتهما الانتخابية، وإلزامهم بإقامة انتخابات البلدي بموعدها في 6 يوليو، وإلزامهم باتخاذ الاجراءات اللازمة بتوزيع اللجان استعدادا للانتخابات.

أعلن وكيل وزارة الأشغال عبدالعزيز الكليب ان جسر الغزالي الحديدي سوف يتم إزالته خلال عام أو أكثر واستبداله بآخر معلق لإيصاله بجسر الشيخ جابر في المستقبل القريب، وقال انه تم تشكيل لجنة لدراسة ترسية عطاءات مطروحة لإنشاء4 مستشفيات واتخاذ القرار المناسب بشأنها.وأوضح الكليب ان الوزارة عانت كثيراً من المياه الجوفية في بعض المشاريع التي نفذتها، ومنها مشروع الدائري الأول، مبيناً ان مثل هذه التحديات متوقعة ويتم التغلب عليها باستخدام طرق هندسية مختلفة.

انتهت أمس مرحلة اختبارات الثانوية عقب مشكلات عصفت بوزارة التربية نتيجة حالات التسريب والغش والفوضى التي شهدتها بعض المدارس ما دفع وزير التربية والتعليم العالي لإقالة عدد من القيادات وفتح تحقيق مع معلمين ومعلمات كويتيين ووافدين وسيشهد يوم الأحد «7» الجاري إعلان الوزير د. نايف الحجرف عن نتائج اختبارات الثانوية العامة وأسماء الطلبة الأوائل في القسمين العلمي والأدبي وفي المعهد الديني، وذلك خلال مؤتمر صحفي بمبنى الوزارة.

في اليوم الثامن من فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الامة 2013 تقدم 47 مرشحا ومرشحة بأوراق ترشحهم الى ادارة الانتخابات بوزارة الداخلية بواقع 46 مرشحا ومرشحة واحدة.وبذلك يصبح اجمالي عدد المرشحين منذ فتح باب الترشح في 27 شهر يونيو الماضي 339 مرشحا بينهم ست مرشحات بعد تنازل مرشح واحد في الدائرة الثالثة، هو المرشح مشاري العنجري وحظيت الدائرة الخامسة امس وكما هو كل يوم بالنصيب الاكبر لناحية عدد المرشحين بواقع 21 مرشحا من بين 47 مرشحا.وجاءت الدائرة الرابعة في المرتبة الثانية بواقع 14 مرشحا في حين سجلت الدائرة الثالثة خمسة مرشحين تلتها الدائرة الثانية بأربعة مرشحين وأخيرا الدائرة الاولى بثلاثة مرشحين واقتصرت المشاركة النسائية اليوم على مرشحة واحدة فقط.في المقابل بلغ عدد المرشحين في انتخابات مجلس الامة ديسمبر 2012 المبطل بحكم المحكمة الدستورية في اليوم الثامن لفتح باب الترشح آنذاك 26 مرشحا واستأثرت الدائرة الثانية في ذلك الوقت بالعدد الاكبر من المرشحين بواقع سبعة مرشحين.ومن ثم جاءت الدائرة الخامسة مسجلة ستة مرشحين بينما سجلت الدائرتان الاولى والرابعة خمسة مرشحين لكل منهما في حين جاءت الدائرة الثالثة بالمرتبة الاخيرة بواقع ثلاثة مرشحين ولم يسجل ذلك اليوم أي مشاركة نسائية.أما في انتخابات مجلس الامة فبراير 2012 المبطل بحكم المحكمة الدستورية فقد كان عدد المتقدمين بطلبات ترشحهم في اليوم الثامن من فتح باب الترشح آنذاك 29 مرشحا بينهم مرشحتان اثنتان.وحظيت الدائرة الثالثة بالنصيب الاكبر من عدد المتقدمين بواقع ثمانية مرشحين تلتها الدائرة الثانية بسبعة مرشحين فيما تساوت الدائرتان الرابعة والخامسة بستة مرشحين لكل منهما بينما تقدم مرشحان اثنان فقط في الدائرة الاولى.

بدأ أمس الاجتماع الاستثنائي لوكلاء وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية، بمشاركة وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر.واكد الفريق العمر في كلمته في الجلسة الافتتاحية على اهمية الموضوعات الامنية التي يتطرق لها جدول الاعمال في الظروف الاقليمية الحساسة التي تعيشها المنطقة، اضافة الى تدارس التدابير الامنية المشتركة اللازمة لها.وأعرب عن الأمل في ان يحقق الاجتماع افضل النتائج المرجوة على طريق العمل الامني المشترك حماية لاستقرار المجتمعات الخليجية، وأمان مواطنيها في ظل القيادات الحكيمة لدول المجلس.واستهل وكيل وزارة الداخلية البحريني رئيس الاجتماع اللواء خالد العبسي الاجتماع بكلمة اوضح فيها ان «اللقاء يأتي تنفيذا لقرار المجلس الوزاري الخليجي في دورته الـ 127 التي عقدت مطلع يونيو الماضي، لاتخاذ اجراءات ضد المنتسبين لحزب الله في دول المجلس، سواء فيما يتصل بإقامتهم او معاملاتهم المالية والتجارية».وأضاف ان قرار المجلس الوزاري صدر «بعد ان تم اكتشاف عدة خلايا ارهابية تنتمي الى الحزب في دول الخليج، وضلوعه في دعم وتدريب بعض الارهابيين، اضافة الى تنشيط خلايا التجسس ودعم العمليات الارهابية فيها والتدخل السافر في سوريا».وأشار اللواء خالد الى ان هذا الاجتماع ينعقد بناء على توجيهات وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون، لوضع الآليات المناسبة لتنفيذ قرار المجلس الوزاري.وكشف ان مملكة البحرين تقوم بالتنسيق مع الجهات المعنية لوضع آلية متكاملة حول هذا القرار، والعمل على كشف الخلايا المرتبطة بالحزب ورصد حركة الاموال.من جهته اوضح الامين العام المساعد للشؤون الامنية في الأمانة العامة لمجلس التعاون العقيد هزاع الهاجري، ان الامانة العامة وجهت الدعوة لعقد هذا الاجتماع بناء على ورقة العمل المقدمة من وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة للقاء التشاوري الـ 14 لوزراء الداخلية في دول المجلس الذي عقد في المنامة في ابريل الماضي.وأوضح ان الاجتماع يتدارس السبل الكفيلة باتخاذ الاجراءات اللازمة ضد المنتسبين لحزب الله اللبناني في دول المجلس، ولوضع الآليات المناسبة لتنفيذ القرار بالتنسيق مع الجهات المعنية الاخرى.

نفذت قوة تابعة لمديرية أمن الأحمدي حملة تفتيشية ضد مخالفي قانون الإقامة والخارجين على القانون، أسفرت عن ضبط 90 مخالفاً بمنطقة الزور السكنية والوفرة والجواخير ولؤلؤة الخيران، تمت إحالتهم إلى جهة الاختصاص، كما تم ضبط مصنع للخمور.وقامت البلدية برفع وإزالة 11 بقالة غير مرخصة، و5 ثلاجات مخالفة، و7 مسالخ غير مرخصة، وإبعاد 28 بسطة بيع أعلاف عن الطريق.

أظهرت بيانات الادارة المركزية للاحصاء ارتفاع الارقام القياسية لأسعار المستهلكين (التضخم) في الكويت بمعدل %2.96 في شهر مايو الماضي مقارنة بالشهر ذاته من عام 2012 وذلك على الاساس السنوي الجديد (2007وقالت الادارة في تقريرها الشهري الخاص بالتحليل الاحصائي للارقام القياسية لأسعار المستهلكين عن مايو الماضي ان معدل التضخم في الكويت على أساس شهري استقر دون تغيير في ذلك الشهر مقارنة بسابقه (ابريل الماضي) وذلك نتيجة ارتفاع أسعار بعض المجموعات الرئيسية المؤثرة في حركة الارقام القياسية وانخفاض البعض الآخر.وأضافت ان الرقم القياسي الشهري لأسعار المستهلكين شهد في مايو الماضي ارتفاعا في أربع من مجموعاته الرئيسية المؤثرة في حركة الارقام الاقياسية وانخفاضا في أربع أخرى.وذكرت ان أربع مجموعات استقرت على معدلاتها السابقة دون تغيير وذلك على أساس شهري (توزع المواد والخدمات والسلع الاكثر استهلاكا من قبل الافراد والاسر على 12 مجموعة رئيسية وفق تصنيف الاستهلاك الفردي حسب الغرض الصادر عن توصيات مكتب الاحصاء التابع للامم المتحدة).وبينت ان المجموعة الرئيسية التي شهدت أكبر ارتفاع في معدل التضخم لها خلال مايو الماضي على أساس سنوي كانت مجموعة (السجائر والتبغ) بنسبة %8.56 في حين شهدت مجموعة (التعليم) أقل ارتفاع بمعدل التضخم وبنسبة %0.08 على اساس سنوي كذلك.ولفتت (الاحصاء) الى ان المجموعة الرئيسية التي شهدت أكبر انخفاض في معدل التضخم لها خلال مايو الماضي على أساس سنوي كانت مجموعة (الكساء وملبوسات القدم) وبنسبة %0.63 فيما لم تشهد مجموعة (المطاعم والفنادق) أي تغيير عند معدلها المسجل في ابريل الماضي.وأشارت الى ان الرقم القياسي للمجموعة الرئيسية الاولى (الاغذية والمشروبات) ارتفع في شهر مايو الماضي بنسبة %6.3 مقارنة بالشهر ذاته من 2012 في وقت شهدت المجموعة ارتفاعا شهريا بنسبة %0.14 مقارنة مع شهر ابريل الماضي.وذكرت ان الرقم القياسي للمجموعة الرئيسية الثانية (السجائر والتبغ) ارتفع في مايو الماضي بنسبة %8.56 على أساس سنوي فيما انخفض بنسبة %0.37 على أساس شهري «وشهدت مجموعتان فرعيتان ضمن هذه المجموعة هما (السجائر) و(تبغ الشيشة) انخفاضا وارتفاعا في أسعارهما على التوالي بنسبة %0.6 للاولى وبنسبة %2.91 للثانية وذلك على أساس شهري».وبينت ان الرقم القياسي للمجموعة الرئيسية الثالثة (الكساء وملبوسات القدم) انخفض في مايو بنسبة %0.63 على أساس سنوي بينما ارتفع بنسبة %0.4 على أساس شهري مرجعة الارتفاع الى ما شهدته مجموعتان فرعيتان في المجموعة الرئيسية من تغيرات بالاسعار على أساس شهري حيث ارتفعت اسعار مجموعة (الملابس) بنسبة %0.39 ومجموعة (ملبوسات القدم) بنسبة %0.17.وأشارت الى ان المجموعة الرئيسية الرابعة وهي (خدمات المسكن) سجلت ارتفاعا في معدل التضخم (الرقم القياسي) خلال شهر مايو الماضي بنسبة %3.18 على أساس سنوي في حين استقر المعدل على اساس شهري عند سابقه في شهر ابريل دون تغيير.وقالت (الاحصاء) ان المجموعة الرئيسية الخامسة (المفروشات المنزلية ومعدات الصيانة) بلغ فيها معدل التضخم (الرقم القياسي) في مايو الماضي %2.19 على أساس سنوي بينما انخفض بنسبة %0.15 في الشهر ذاته على أساس شهري.وقالت (الاحصاء) في تقريرها ان المجموعة الرئيسية السادسة (الصحة) سجلت ارتفاعا في معدل التضخم السنوي خلال شهر مايو الماضي وبنسبة %1.84 في حين استقر الرقم القياسي (أي التضخم) لها عند القياس على أساس شهري عند معدله السابق في شهر ابريل الماضي دون تغيير.وأضافت ان مجموعة (النقل) الرئيسية السابعة سجلت ارتفاعا في معدل التضخم السنوي بنسبة %1.74 خلال مايو الماضي كما سجلت ارتفاعا في المعدل بنسبة %0.08 على أساس شهري «وارتفعت اسعار المجموعة الفرعية (تشغيل معدات النقل الشخصية) بنسبة %0.17 في حين انخفضت المجموعة الفرعية (شراء المركبات) بنسبة %0.08 على أساس شهري».وذكرت ان الرقم القياسي للمجموعة الرئيسية الثامنة (الاتصالات) ارتفع في مايو الماضي بنسبة %0.3 على أساس سنوي بينما انخفض الرقم القياسي لهذه المجوعة بنسبة %0.2 على اساس شهري خلال ذات الشهر «نتيجة انخفاض اسعار المجموعة الفرعية (معدات الهاتف والفاكس) بنسبة %3.11».وبينت ان المجموعة الرئيسية التاسعة (الترفيهية والثقافية) شهدت ارتفاعا في معدل التضخم السنوي بنسبة %1.75 خلال شهر مايو الماضي كما ارتفع الرقم القياسي لها على أساس شهري بنسبة %0.16.ولفتت الى ان المجموعة الرئيسية العاشرة (التعليم) ارتفع فيها معدل التضخم السنوي في مايو الماضي بنسبة %0.08 في حين لم تشهد أسعار مجموعاته الفرعية تغيرا على أساس شهري ليستقر الرقم القياسي للمجموعة عند الوزن الترجيحي 123.2 كما في ابريل الماضي دون تغيير.وعن المجموعة الرئيسية الـ11 (المطاعم والفنادق) أفادت بأن الرقم القياسي لهذه المجموعة استقر على أساس سنوي وشهري خلال شهر مايو الماضي دون ان يشهد تغيرا في المعدل متناولة المجموعة الرئيسية الـ12 وهي (السلع والخدمات المتنوعة) التي ارتفع فيها معدل التضخم بنسبة %4.27 على أساس سنوي بينما انخفض الرقم القياسي لها خلال الشهر ذاته بنسبة %0.61 على أساس شهري.

أصدر وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي عبدالرحمن العمر قراراً إدارياً بشأن ترقية 896 موظفاً من شاغلي مجموعات الوظائف العامة والمعاونة الى الدرجة التي تلي درجتهم الحالية اعتباراً من 2013/7/1 على ان يمنح كل منهم علاوة دورية واحدة من علاوات الدرجة المرقى إليها وتكون مواعيد علاواتهم الدورية اللاحقة في اول يوليو من كل عام.

كشف وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن العام اللواء محمود الدوسري لـ«الراي» عن خطة امنية لتأمين الانتخابات وشهر رمضان المبارك، تشارك فيها جميع القطاعات من مخافر ومباحث ومرور ونجدة وقطاع الامن الخاص، مشيرا الى ان الخطة تعتمد على استنفار تصاعدي يبدأ مع دخول شهر رمضان للاعداد للخطة الامنية وللانتخابات النيابية التي ستكون في منتصف رمضان.وقال اللواء الدوسري: لقد كلفت بأن أكون القائد الميداني للخطة وسوف يكون هناك اجتماع مع ممثلي جميع القطاعات الامنية المشاركة بعد غد الاحد، للوقوف على الجهوزية ووضع اللمسات الاخيرة عليها. واشار الدوسري إلى ان الخطة تتمثل بإنشاء غرف عمليات في المحافظات متصلة بغرفة عمليات رئيسية لتزويدها بالتقارير اليومية، موضحا ان العمل يتمثل بتحرك جميع القطاعات وبالتنسيق المشترك لرصد الظواهر التي تنتشر في مثل تلك المناسبات، مثل الازدحامات المرورية وتنظيم الحركة والانتشار الامني في الاسواق، وملاحقة وضبط بعض الظواهر مثل التسول ومتابعة مخالفي الاقامة، وضبط الامن في المناطق التجارية وقت الافطار والسحور، وكذلك متابعة يوم الانتخاب وما يتصل به من تنظيم حركة وتيسير الطرق ومتابعة المعلومات الامنية التي ترد حول اي ظواهر سلبية يتم رصدها.

لم تمنع التطورات المتسارعة في مصر المعنيين في الشأن السوري في العاصمة الاميركية من متابعة المعارك الدائرة وتقديم تقاريرهم الدورية الى كبار المسؤولين حول تطورات الاوضاع، خصوصا في مدينة حمص.وعلمت «الراي» من مصادر اميركية، رفضت كشف هويتها، ان المعلومات المتوافرة عن الوضع في سورية تشير الى انه صار من شبه المؤكد ان الرئيس بشار الاسد يسعى لاقامة منطقة نفوذ ذات غالبية علوية وشيعية تصل الشمال الغربي للبلاد بالعاصمة دمشق، وتكون متصلة بالبقاع اللبناني والجنوب وبيروت.وفي هذا السياق، أكدت المصادر ان «قوات الاسد عمدت الى نقل عدد من السكان المدنيين العلويين من الشمال الغربي الى بلدة القصير التي استعادتها أخيرا من الثوار، وسمحت للعلويين بنهب الممتلكات، والاقامة في المنازل الفارغة للسنة المهجرين، كجزء من عملية تطهير عرقي منظمة».كما ابدت المصادر قلقها من تقارير تحدثت عن قيام قوات الاسد باحراق مبنى السجل العقاري في حمص، مع سندات الملكية في داخله، فيما يبدو انها محاولة لطمس اثباتات الملكية للسوريين السنة، ونقلها بقوة الامر الواقع الى العلويين.واعتبرت المصادر الاميركية ان «تغيير الديموغرافيا من شأنه، في المدى القريب، ان يحل مشكلة النقص في عدد القوات المطلوبة للسيطرة على المساحات التي تستعيدها قوات الاسد من الثوار».واضافت ان القوات التي خاضت المعركة في القصير انتقلت الى حمص، وان «هذه القوات مؤلفة من خمسة الاف مقاتل لحزب الله، وهم يقودون الهجوم بسبب فاعليتهم، يرافقهم عدد مشابه من قوات الجيش الشعبي الاقل تدريبا، فيما ترابض قوات الاسد النظامية في الخلفية حيث تقدم الاسناد الناري حسب الطلب».على ان الخبراء يعتقدون ان الثوار يبدون اداء متميزا في صمودهم في حي الخالدية وحمص القديمة.ويقول الخبير بيتر كليفورد: «رغم استمرار الحملة الهائلة التي يشنها نظام الاسد على الاحياء السنية في حمص، من اربع جهات، يبدو ان الامور وصلت الى طريق مسدود بعدما نجح الثوار في المحافظة على مواقعهم لليوم الخامس على التوالي»، رغم كثافة النيران.ويضيف كليفورد ان «حي الخالدية وحمص القديمة، على وجه الخصوص، تتعرض لكثافة نيران على شكل صواريخ وقذائف، فيما يبدو ان القوات الحكومية تحاول تكرار ما فعلته في القصير عندما قصفت الثوار الى درجة اجبرتهم على الاستسلام».ويعتقد الخبراء، ومسؤولون في الامم المتحدة، ان قرابة 2500 من المدنيين عالقين في المناطق المحاصرة في حمص. وكانت الكتلة الاوروبية في مجلس الامن، المتمثلة باللوكسمبورغ والنمسا، قدمت مشروع بيان رئاسي يدعو جميع الاطراف في سورية للسماح للمدنيين بالخروج الآمن من مناطق القتال.في هذه الاثناء، تدور الاشتباكات الضارية بين قوات المعارضة، من جهة، وفصائل «الجيش الشعبي» و«حزب الله»، من جهة اخرى، على اطراف الخالدية وحي باب هود، حسب الخبراء. وينقل هؤلاء عن ناشطين ان خسائر «حزب الله» والقوات الموالية للأسد بلغت 32 مقاتلا في اول يومين من حصار حمص.التقارير الاميركية تحدثت في الوقت نفسه عن تقدم كبير احرزه الثوار في كل من ادلب وحلب، حيث هاجموا اوتوستراد حلب - اللاذقية على بعد 10 كيلومترات غرب بلدة اريحا، ونجحوا بتدمير دبابتين تابعتين لقوات الاسد في محيط المنطقة نفسها، وفي تدمير جسر بسنقول الذي يربط حاجز المعصرة بقرية ارم الجوز.وفي حلب، تواصل قوات «الجيش السوري الحر» هجومها على الضواحي الغربية، التي مازالت تحت سيطرة حكومية.في هذه المعارك، اوقع الثوار خسائر في صفوف الاسد بلغت 10 قتلى وتدمير عربة مصفحة ناقلة للجند في خان العسل، فيما استمرت الفرقة التاسعة لـ «الجيش الحر»، والتي تم تشكيلها حديثا وهي اكثر تدريبا واحسن تسليحا من القوات الاخرى، في قصف مواقع قوات الاسد في مناطق مختلفة من حلب.اما في اعزاز، التابعة لحلب، فلاحظ الخبراء تمردا للمدنيين السوريين ضد مجموعة «الدولة الاسلامية في العراق والشام»، والتي حاولت ان تفتتح مقرا لها في المنطقة. وكانت تقارير مصورة من اعزاز اظهرت سوريين وهم يرفعون لافتات كتبوا عليها «جئتم لتحمونا لا لتحكمونا»، و«نرحب بالجهاديين في جبهات القتال فقط».ختاما، لفتت التقارير من دمشق الى احتمال مقتل 13 عنصرا من «حزب الله» والميليشيات العراقية في عمليات قنص استهدفت محيط ضريح السيدة زينب، في اليومين الماضيين، فيما تتضارب المعلومات حول مصير ضاحية جوبر، والتي كانت «وكالة الانباء السورية الرسمية» (سانا) اشارت الى انها اصبحت في يد قوات النظام، لتكذب هذه الاخبار تقارير من معارضين تظهر الثوار وهم ينسفون دبابة تابعة لقوات النظام.

أبدى الرئيس السوري بشار الأسد في حديثٍ لصحيفة 'الثورة' الحكومية نُشِر أمس، ثقته بأن نظامه سيتجاوز الأزمة التي تعيشها البلاد، لأنه تحمل كل ما يمكن للمعارضة أن تفعله، ولا يمكن تغيير ذلك إلا بالتدخل العسكري الأجنبي المباشر وهو 'احتمال بعيد'.وقال الأسد: 'جرّبوا كل الوسائل المتاحة، والخيار الوحيد أمامهم هو التدخل العسكري الأجنبي المباشر'، واستطرد أن هناك 'تردداً ورفضاً للتدخل من جانب معظم الدول، ولذلك إذا تمكنت سورية من تجاوز هذه المرحلة بالعزم والإدراك فلن يكون هناك ما تخشاه'.واعتبر رأس النظام السوري أن الغرب لم يعد يرى 'ثورة' في سورية، موضحاً أن 'الإعلام الغربي والغربيين المعادين لسورية، لم يتمكنوا من تجاوز حقيقة أنها لم تكن ثورة. لم يعودوا يذكرون كلمة ثورة، يتحدثون الآن عن الإرهاب'.وأضاف: 'هم انتقلوا إلى مرحلة أخرى. التمييز بين إرهابي جيد وإرهابي سيئ بنفس الطريقة الأميركية، لكن كلمة ثورة لم تعد مذكورة'.ورأى الأسد أن 'دولاً غربية تدعم الإرهاب في سورية لاعتقادها أن هذه المجموعات الإرهابية التكفيرية، التي شكّلت لها هاجساً أمنياً على مدى عقود ستأتي إلى سورية وتقتل، وبالتالي يتخلصون منها وينقلون المعركة من دولهم ومناطق نفوذهم إلى سورية، فيتخلصون منها دفعة واحدة'.

بحثت دول مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماع استثنائي لوكلاء وزارات الداخلية في دول المجلس، عقد في المنامة أمس، وضع آلية ترصد تنقلات ومعاملات 'حزب الله' المالية والتجارية.وأفاد وكيل وزارة الداخلية البحريني اللواء خالد العبسي بأن الاجتماع، الذي شارك فيه وكيل وزارة الداخلية الكويتي الفريق غازي العمر، خصص لوضع 'آلية ترصد التنقلات والمعاملات المالية والتجارية لحزب الله في الدول الخليجية الست'، مضيفاً: 'هناك فريق مختص من الجهات المعنية للتنسيق مع البنوك والدوائر الأخرى'.وأكد المسؤول البحريني أن الاجتماع ناقش أيضاً 'تشكيل الفريق الذي سيتطرق إلى الجوانب القانونية والإدارية والمالية' لتنفيذ قرار دول الخليج، لكنه رفض الرد على سؤال عن أعداد المطرودين من الدول الخليجية، أو الذين يشتبه في انتمائهم إلى 'حزب الله'.إلى ذلك، قال العبسي إن 'القرار الخليجي حول حزب الله المرتبط أيديولوجيا بإيران وما يتصل بإقامات المنتسبين إليه أو معاملاتهم المالية والتجارية يأتي إثر اكتشاف عدة خلايا إرهابية تنتمي إلى الحزب في دول الخليج'. وأشار إلى 'ضلوع الحزب في دعم وتدريب بعض الجماعات الإرهابية وتنشيط خلايا التجسس ودعم العمليات الإرهابية في دول الخليج، والتدخل السافر في سورية'.وأكد المسؤول البحريني أن 'البحرين تقوم حالياً بالتنسيق مع الجهات المعنية لوضع آلية متكاملة حول هذا القرار، والعمل على كشف الخلايا المرتبطة بالحزب، ورصد حركات الأموال'.من ناحيته، أكد وكيل وزارة الداخلية الكويتي في كلمته في الجلسة الافتتاحية للاجتماع، 'أهمية الموضوعات الأمنية التي يتطرق إليها جدول الأعمال في الظروف الإقليمية الحساسة التي تعيشها المنطقة، إضافة إلى تدارس التدابير الأمنية المشتركة اللازمة لها'.وأعرب عن 'الأمل أن يحقق الاجتماع أفضل النتائج المرجوة على طريق العمل الأمني المشترك، حماية لاستقرار المجتمعات الخليجية وأمان مواطنيها في ظل القيادات الحكيمة لدول المجلس'.وكان الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية في مجلس التعاون هزاع الهاجري قال في وقت سابق أمس، إن 'الاجتماع يعقد بناء على ورقة العمل المقدمة من وزير داخلية البحرين الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة إلى اجتماع وزراء الداخلية بدول المجلس في المنامة في أبريل الماضي'.وأشار إلى أنه سيتم 'تدارس السبل الكفيلة باتخاذ الإجراءات ضد المنتسبين إلى حزب الله اللبناني في دول المجلس، ووضع الآليات المناسبة لتنفيذ القرار بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى'.

علمت «النهار» ان وزارة الكهرباء بصدد التعاقد قريبا مع احدى الشركات على مشروع تنفيذ خدمات التشغيل والصيانة لوحدات التوربينات الغازية ذات الدورة المفتوحة لمحطة رقم 1 في محطة الصبية لتوليد القوى الكهربائية وتقطير المياه بقيمة اجمالية تبلغ 23.288 مليون دينار، والذي يهدف الى رفع الكفاءة التشغيلية للمحطة وتحديث وتطوير البنية التحتية لمرافق ومحطات الوزارة.من جهة أخرى، تدرس الوزارة حاليا المواصفات الفنية لطرح مشروع انشاء ابراج وخطوط ميكرويف بمراكز التحكم ومحطات التحويل الرئيسة المرتبطة بها والذي رصدت له الوزارة 10ملايين دينار وذلك بهدف انشاء شبكة اتصالات حديثة وذكية ومرنة وفائقة السرعة ومتنوعة الخدمات والمسارات لمراكز المراقبة والتحكم ومحطات توليد القوى الكهربائية ومحطات التحويل الرئيسة المرتبطة بها مع توفير خدمات الاتصالات الرقمية والصوتية والمرئية مع امكانية رفع مستوى الامن والسلامة بمراقبة محطات التحويل الرئيسة بكاميرات واجهزة الكشف عن المتسللين للحفاظ عليها مع مراقبة الاجهزة التابعة لخدمات الوزارة الفنية من معدات مكافحة وانذار الحريق، كما يهدف المشروع الى خدمة جميع محطات التوليد في مختلف المناطق وتعزيز وصول التيار الكهربائي للمستهلكين مع رفع سرعة انجاز الاعمال واعادة التيار الكهربائي في الحالات الطارئة.

أعلنت وكالة الانباء السعودية الرسمية أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز أرسل رسالة تهنئة إلى المستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا في مصر الذي عين رئيسا مؤقتا للدولة.وقال الملك في رسالته «باسم شعب المملكة العربية السعودية وبالأصالة عن نفسي.. نهنئكم بتولي قيادة مصر في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها.وإننا إذ نفعل ذلك لندعو الله أن يعينكم على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقكم لتحقيق آمال شعبنا الشقيق في جمهورية مصر العربية».وأشاد الملك عبدالله في رسالته ايضا بقيادة القوات المسلحة المصرية «لاخراجها مصر من نفق الله يعلم أبعاده وتداعياته».الى ذبلك رحبت مملكة البحرين ودولة الامارات العربية ايضا بالتغيير في مصر واشادتا بالقوات المسلحة المصرية.

الآن - الصحف المحلية