المري:الانتخابات المقبلة ستكون ذات صبغة تنافسية
محليات وبرلمانيوليو 4, 2013, 10:42 م 626 مشاهدات 0
أكد مرشح الدائرة الخامسة ناصر المري ان ديمقراطية الكويت ديمقراطية حقة تفتقد اليها كثير من البلدان من الدولة المحيطة، مبينا ان عضو البرلمان ممثل للامة جميعها ولا يقتصر دوره على دائرة بعينها.
وأضاف المري خلال لقاء مفتوح مع الناخبين في منطقة المنقف مساء امس الاول، انه تشرف باصوات ناخبيه ممن حملوه الامانة في المجلس المبطل، موضحا 'ان الناخب الكويتي سيحافظ على مصلحة الوطن ويقدمها على ما عداها من مصالح سواء مصلحة القبيلة أو المذهب والطائفة'.
ولفت الى الجهود التي بذلت من قبل أعضاء المجلس المبطل 2، مؤكدا في الإطار ذاته انه بذل قصارى جهده ولم يخذل اهل الكويت بل صار في الجانبين التشريعي والرقابي بمنطلق الجدية في التعامل ولم يفرط في حق الدولة او المواطن.
وأوضح ان الانتخابات المقبلة سوف تكون ذات صبغة تنافسية مبديا احترامه للجميع سواء المقاطعون أو المشاركون مهما كانت الخلافات في وجهات النظر.
وأشار الى بعض القضايا التي تبناها كقضايا الاسكان والتعليم والصحة علاوة على قوانين الشركات ومعالجة القروض الاستهلاكية اضافة الى اقرار راتب ربة المنزل وعلاوة الاولاد والقرض الاسكاني وبدل الايجار وايضا الكثير من التشريعات ذات الصبغة المالية والاقتصادية، لافتا الى عدم التفريط في المال العام او الاضرار بمستقبل الوطن والمواطنين.
وعلى صعيد رواتب المتقاعدين، قال المري انه تقدم ومجموعة من نواب المجلس المبطل 2 باقتراح بزيادتها الى 30٪ مشيرا الى انه يأمل ان يقر قبل 31 الشهر الجاري، مبينا انه سوف يلتقي مدير عام التامينأت الاجتماعية يوم الاثنين المقبل للتباحث معه في مختلف القضايا ومنها موضوع زيادة رواتب المتقاعدين.
وتابع مخاطبا الحضور انه اليوم اذا كان يستحق تمثيلهم في المجلس المقبل فهذا شرف يسعى اليه وان كان غير ذلك فيكفيه حضور هذه الجموع من ابناء دائرته لديوانه والتواصل معه، مؤكدا انه في حال وصوله لقبة عبدالله السالم فسوف يعمل لمصلحة دينه في المقام الاول ومن ثم وطنه واهل الكويت بشكل عام ومواطني الدائرة الخامسة بشكل خاص لافتا الى انه متواصل اسبوعيا مع ناخبيه يستمع لرأيهم في مختلف مناحي الحياة وينصت لمشورتهم ونصائحهم مبينا انه لا ينفرد بالقرار في اي قضية مهما صغر حجمها انطلاقا من قوله تعالى 'وأمرهم شورى بينهم'.
وذكر انه لا يشكك في ولاء او محبة احد للوطن، مبينا انه يتعين على الجميع ابعاد الكويت عن نار الفتنة والعمل على مصلحة الوطن والمواطن وذلك من خلال النظر للدول الاخرى التي اصيبت بداء الفتنة وضاعت لحمتها الوطنية محذرا من انه اذا شبت النار فسوف تحرق الجميع دون تفرقة مشددا على ضرورة الاستنارة بالدين ثم الدستور وكذلك الاستماع لنصائح وتوجيهات سمو امير البلاد ربان سفينة البلاد.
تعليقات