الوسمي: شعاري 'اختيارنا.. استقرار لوطننا '

 

أكد مرشح الدائرة الأولى لانتخابات مجلس الأمة 2013 وسمي الوسمي، أن قرار مشاركته أتى بعد مقاطعة للانتخابات السابقة (ديسمبر 2012)، وذلك بعد حكم المحكمة الدستورية التي فصلت في القضية بعد شبهة دستورية، وبعد حكم المحكمة أصبحت المشاركة واجباً علينا من دون نقاش.

وقال الوسمي : من الصعب تقييم أداء المجلس الأول لنظام الصوت الواحد، فالمجلس لم يتعدّ مدته الزمنية أربعة أو خمسة أشهر، ومن الطبيعي ان النواب كانوا بانتظار حكم المحكمة الدستورية، ولو لم تبطل المحكمة المجلس السابق لظهر الوجه الفعلي للمجلس.

وأكمل وسمي قائلاً: الخلل في الدولة مشترك بين الحكومة ومجلس الأمة، لكن يبقى دستورياً المسؤول عن السياسة العامة للدولة، هو مجلس الوزراء، فهو المهيمن على مفاصل الدولة.

وأضاف الوسمي: حدودي الدستور والدفاع عن الحريات العامة والحقوق، وهي منهجي، وستكون أولوياتي بحال دخولي مجلس الأمة المقبل علاج المشاكل المزمنة، وايضاً علاج النظام الانتخابي الذي أورد الكثير من المشاكل أخيرا، لذلك يجب علينا تغييره الى ما هو أفضل، ومن المفترض ان يكون التعديل بعد دراسة ودراية تامتين، وبهدوء، بعيداً عن الشحن الحاصل بين جميع الأطراف.

وعند سؤاله عن موقفه من تعديل مواد الدستور أجاب وسمي قائلاً: الدستور هو عقد بين طرفين، فإن أردت تعديله يجب أن يكون هناك توافق على عكس الجو العام حالياً، المشحون بين جميع الأطراف، فمن الاستحالة تنقيح الدستور الى مزيد من الحريات طبعاً، ومن هذا المنطلق سيكون شعاري «اختيارنا.. استقرار لوطننا»، لأننا لكي نتمكن من التطوير والإنجاز نحتاج إلى الهدوء والاستقرار.