الزلزلة:المشهد الحكومي يحتاج الى تغيير

محليات وبرلمان

664 مشاهدات 0

الزلزلة

أكد مرشح الدائرة الأولى د. يوسف الزلزلة أن الاستقرار السياسي لن يتحقق إلا من خلال مجلس أمة يختاره الشعب بعناية وحكومة قوية قادرة على الانجاز ، حكومة لا تهاب الاستجوابات ،  حكومة ليست ضعيفة تهتز من أقل ريح، وتهرب من المواجهة.

وأضاف الزلزلة متسائلا هل تستطيع  حكومتنا قراءة مؤشرات الوضع السياسي الحالي وهل استعدت للمجلس المقبل ، المؤكد أن الحكومة غير قادرة على شيء وقد عجزنا ونحن نطالب بحكومة قوية وزراءها متخصصون ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي.

وأشار إلى أن الحكومات الأخيرة  كانت متفقة على أمر واحد هو أن يبقى الوضع على ما هو عليه ، والاتجاه الى الخلف لأن الأمام يحتاج إلى جهود فوق طاقاتهم ، لافتا إلى أن الإصلاح يحتاج إلى خارطة طريق ، تبدأ عند رئيس الوزراء الذي يختاره سمو الأمير ، حيث أن بيد رئيس الوزراء الاختيار السليم لحكومة متجانسة الأعضاء بعيدا عن المحاصصة والترضيات التي أفرزت لنا حكومات ضعيفة سرعان ما انهارت أمام الأزمات.

وأوضح أن عدم الاستقرار السياسي جاء بسبب التخبط الحكومي والفساد المتغلغل كالاخطابوط في كل الجهات الحكومية ، خاصة أن الحكومة كانت ولازالت لا تحرك ساكنا ، ولم تحاسب مسؤول عن اخفاقاته وتجاوزاته ، ولذلك فإن الاستقرار السياسي هو في يد رئيس الوزراء ، فإما أن يحسن الاختيار فنخرج من عنق الزجاجة أو يختار وجوه جديدة تعمل على نفس السيستم وبذات النهج ونكون وقتها لا طبنا ولا غدا الشر.

وقال الزلزلة أن الطموحات كبيرة على السلطتين المرحلة المقبلة ، والناس تنتظر الكثير والاستقرار السياسي يكون بتعاون حقيقي بين السلطتين وليس تناطح أو تجاذب ، ولذلك فحسن الاختيار من الناخبين وحسن الاختيار من رئيس الوزراء هما بداية الاستقرار السياسي ، الذي من المؤكد ان يصحبه تنمية حقيقية في كل شيء إذا كانت الحكومة القادمة حكومة مبادرات وليس ردود أفعال .

وأضاف أن الشعب الكويتي يستحق حكومة قادرة على الانجاز ، الشعب يريد مدن اسكانية جديدة  ، يريد تنفيذ مشاريع عملاقة ، يريد أن يربط المترو الموعود كل مدن الكويت من خلال خط سكة حديد، يريد مشاريع تنموية كبرى تحقق عوائد اقتصادية ، يريد  نهضة حقيقية في جميع الخدمات ، يريد مدنا طبية على أحدث الطرز العالمية ، ولذلك فهناك ضرورة لتغيير المشهد الحكومي  ، ليواكب التغييرات والتطورات  العالمية ، فالعالم يتطور وحكومتنا تقبع مكانها تنتظر هبوط التنمية عليها من السماء ، وهذا الذي لن نسكت عليه أبدا.

وأشار إلى أن كلامه هذا لا يعني أنه يرغب في التوزير ، مؤكدا أنه لن يقبل هذا المنصب لأنه جرب الوزارة مرة ، وغير مستعد لتكرار التجربة ، لأنه يحب موقعه في مجلس الأمة إذا حالفه التوفيق وعاد للبرلمان ، هذا الموقع الذي يتيح له هو وزملائه النواب خدمة المواطنين، من خلال تشريعات مطلوبة ومن خلال الرقابة على الحكومة .

محرر الانتخابات

تعليقات

اكتب تعليقك