لاري: رفع نسبة المشاركة ترسخ مبدأ الديمقراطية
محليات وبرلمانالتقى الناخبين في الصليبيخات تحت عنوان ' وعد وإنجاز '
يوليو 3, 2013, 8:03 م 709 مشاهدات 0
' وعدُ وإنجاز ... ' تحت هذا العنوان يواصل مرشح الدائرة الثانية أحمد لاري لقاءاته مع ناخبيي الدائرة ، وتجلى ذلك في اللقاء الذي جمعه مع حشد من الناخبين في منطقة الصليبخات مساء أمس الأول .
وتطرق لاري في مستهل كلمته بالمناسبة إلى نجاح انتخابات ديسمبر 2012 والذي ما كان أن يتم بدون المشاركة الفاعلة للناخبين والمرشحين ، واليوم التحدي أمامنا هو في رفع نسبة المشاركة بانتخابات 27 يوليو القادمة ، والتي ستكون بإذن الله انتخابات ناجحة بهذه المشاركة المتنوعة من الجميع ، وسيكون المجلس القادم داعماً لمسيرة الاستقرار التي بدأناها وتحقبق هذا الكم الكبير من الإنجازات خلال الأشهرالستة من عمر مجلس ديسمبر 2012 قبل قرار المحكمة الدستورية بإبطال عملية انتخابه .
لاري عدد في كلمته ، الكثير من الإنجازات من خلال إقرار عشرات اقتراحات القوانين التي حملت الحلول للعديد من المشاكل التي يعاني منها المواطنون ، ومن ابرزها : قانون المشروعات الصغيرة ، قانون التأمين ضد البطالة ، صندوق دعم الأسرة ، قانون جديد للجمعيات التعاونية ، منح العسكريين المتقاعدين معاشات استثنائية ، زيادة علاوة الأولاد من 50 ديناراً إلى 75 ديناراً ، تعديل بعض أحكام المرسوم بالقانون رقم 10 لسنة 1979 في شأن الإشراف على الإتجار في السلع وتحديد أسعار بعضها ، تعديل بعض أحكام الرعاية السكنية ومساواة المرأة بالرجل بالقرض الإسكاني ومنحها بدل إيجار ، قانون منح العلاوة الاجتماعية وعلاوة الأولاد للموظفة الكويتية ، هذا بالإضافة إقرار العديد من مراسيم القوانين .
وقال لاري إن إقتراحات القوانين هذه وغيرها ، التي سبق ووعد بأن تحظى بالأولوية في عمله مع زملائه النواب في مجلس أمة ديسمبر 2012 ، ما كانت لتتحقق لولا حالة الاستقرار التي حققوها معاً ، مجلساً وحكومة ، ولولا عودة الحياة الطبيعية إلى المسار التشريعي ، بعد سنوات من التأزيم ، مشيراً إلى أن قضية إبطال أنتخابات مجلس الأمة من خلال الاحتكام للمحكمة الدستورية ، هو نهج دستوري ، سواء اتفقنا أو اختلفنا معه ، نجح في تثبيت الاستقرار السياسي وحصن الممارسة الديمقراطية عبر صناديق الاقتراع .
وأكد لاري ، أنه رغم الفترات القصيرة بين عملية أنتخاب وأخرى ، ورغم ما تتركه عند الناخب والمرشح من ضغوط ، وما تحمله من جهود على مؤسسات واجهزة الدولة ، رغم كل هذا ، يسجل الكويتيون مع كل انتخابات تتم دعوتهم إليها ، النجاح تلو النجاح في ترسيخ استقرار ممارستهم الديمقراطية والسياسية ، وهذا إن دلّ على شيء ، فإنما يدل على وعي الشعب الكويتي لأهمية المشاركة الديمقراطية في اختيار مستقبله ومستقبل الأجيال القادمة .
ودعا لاري في ختام كلمته إلى المشاركة في الانتخابات القادمة وأن يختارالناخب وبمطلق حريته وإرادته ، من يراه الأصلح لتمثيله في كل ما يخدم مصلحة الكويت ومصالح المواطنين ، ويُحسن إدارة البلد في تشريعات تحمي وجوده ومستقبله
تعليقات