إئتلاف المعارضة يندد بممارسات الداخلية مع الزيد

محليات وبرلمان

اعتبر ملاحقته ترهيب وضغط من السلطة بسبب مواقفه بمحاربة الفساد

1815 مشاهدات 0

زايد الزيد

أصدر ' ائتلاف المعارضة ' بيانا بشأن الملاحقات الأمنية المتعسفة التي يتعرض لها ناشر وناشر تحرير ورئيس المكتب الإعلامي للإئتلاف زايد الزيد، وجاء في البيان ما يلي:

تابعنا في ' ائتلاف المعارضة ' بكثير من الاهتمام مايتعرض له الزميل زايد الزيد عضو المكتب السياسي ورئيس المكتب الاعلامي في الائتلاف من محاولات ترهيب وضغط من السلطة السياسية بسبب مواقفه السياسية الجريئة والواضحة في محاربة الفساد المالي الذي يطال على المال العام ، وقيام الزميل بدوره الوطني بتعريته لرموز هذا الفساد وفضحهم من خلال كشفه للعديد من تلك  السرقات والتجاوزات ، وكانت آخر تلك المحاولات من السلطة السياسية تجاه الزميل الزيد ، عندما اتصلت به يوم أمس الثلاثاء الموافق ٢٠١٣/٧/٢ عناصر من مباحث مخفر شرطة بيان وطالبته - بلغة مليئة بالترهيب والالفاظ غير اللائقة - بالحضور لمتابعة تحرياتها عن قضية سبق للزميل ان مثل أمام جهة التحقيق في مخفر الشهداء يوم الأربعاء الماضي وأدلى بأقواله والمعلومات التي طلبت منه حول الواقعة في القضية ذاتها ، وكان الشاكي في هذه القضية هو وزير الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد ، حيث اعتبر ان ماقيل بحقه من الزميل الزيد في ندوة اقيمت في العام الماضي في ديوان حبيب العدواني بالزهراء انما هو قذف وتشهير به ، وفوجئ الزميل الزيد بأن هناك اجراءات ضبط واحضار و منع سفر وضعت عليه بسبب هذه القضية رغم انها أولا : جنحة وليست جناية ، وثانياً : ان محل اقامة الزميل معروفة ، وثالثاً : ان الزميل الزيد استجاب للتحقيق بمجرد الاتصال به هاتفياً من مسؤول التحقيق أي انه لم يتم البحث عنه ولم تصل المباحث او جهة التحقيق الى نتيجة اوقناعة بأنه متخف أو متوار عن الأنظار ، بل انه ذهب بنفسه للتحقيق في منطقة الشهداء بمجرد علمه بذلك . ونود في ' ائتلاف المعارضة ' أن نؤكد للكافة أن مثل هذه التصرفات غير القانونية من جانب وزارة الداخلية وخاصة ادارة المباحث لم تبدأ مع الزميل الزيد من هذه الحادثة فقط ، بل سبقتها حوادث كثيرة مفتعلة وغير قانونية كان آخرها التحقيق مع الزميل الزيد في  شهر مايو الماضي في أربع قضايا ( كلها جنح بسبب كتابات في صحيفة الالكترونية ) عبر ثلاثة مخافر شرطة وكان التنقل بين هذه المخافر يتم بسيارات المباحث ، وكان من نتيجة هذا التصرف غير القانوني ان قضى الزميل احدى عشر ساعة متواصلة متنقلاً بين أروقة مخافر الشرطة وكان المشتكون في تلك القضايا وغيرها مما تتعسف الداخلية بسببها مع الزميل الزيد من أصحاب النفوذ كالنائب السابق محمد الصقر ود.فايزة الخرافي ورئيس ديوان المحاسبة عبدالعزيز العدساني والوزير أنس الصالح وغيرهم !

وقبلها أيضاً وفي شهر أبريل الماضي وبعد ان تلقى الزميل مكالمة استدعاء غير لائقة من مباحث مخفر الصالحية للتحقيق في احدى القضايا ، تم بعدها وضع اجراءات الضبط والاحضار والقاء القبض الفوري ومنع السفر بحق الزميل الزيد وذلك كله بالمخالفة لصحيح الاجراءات المتبعة في مثل تلك القضايا !

اننا في ائتلاف المعارضة نود أن نؤكد على أن حق التقاضي هو حق مكفول للجميع لاينازعهم أحد فيه ، ولكن التعسف في الاجراءات من جانب الاجهزة الأمنية تجاه الأفراد خاصة في القضايا التي يكون أصحاب النفوذ طرفاً فيها هو تصرف مرفوض ، وما حادثة قتل المغدور محمد غزاي الميموني رحمه الله ببعيدة عن انظارنا وعن ذاكرتنا ، فالتقاضي حق وهو أمر عادي اذا تم في سياق الاجراءات القانونية السليمة ، لكن يتحول إلى سلاح ترهيب وايذاء وحجز لحرية الافراد اذا تدخل في توجيهه أصحاب النفوذ كما حصل مع الزميل الزيد في كل القضايا التي ذكرناها أعلاه ، والتي كان آخرها القضية المرفوعة من وزير الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد !

ان خطورة ماحدث للزميل الزيد انه يعد تسخير لمؤسسات الدولة وتطويعها للملاحقات السياسية ، خدمةً لأشخاص متنفذين ، وتكرار مثل تلك الحوادث تعبر عن نهج لم ينتهي وهذا النهج يؤكد على اننا نعيش في دولة يمارس فيها القمع بشتى أشكاله ، وخاصة استسهال وضع أوامر الضبط والاحضار ومنع السفر في العديد من القضايا حتى قبل اجراء التحقيق فيها ، ومثل هذه الاجراءات لم يكن معمولاً بها في السابق ، والزميل الزيد مثال حي على ذلك ، فهو بسبب ترؤسه لادارة تحرير جريدة الآن الالكترونية منذ سنوات فإنه تم التحقيق معه في عشرات القضايا ، ولم توضع اجراءات الضبط والاحضار ومنع السفر طوال تلك السنوات ، ولكن في الأشهر الآخيرة وتحديداً بعد ابطال مجلس الأمة ( فبراير ٢٠١٢ ) تم اتباع هذا الأسلوب بشكل متعسف ومتكرر مع الزميل الزيد بصورة ملحوظة !، وهذا أمر مرفوض لا يمكن ان نقبل باستمراره ، ونود ان نؤكد للجميع ان التصدي لهذا النهج لهو جزء من عملية الإصلاح السياسي الذي ننادي به في ائتلاف المعارضة ونسعى إلى تحقيقه بكل الوسائل التي يكفلها لنا الدستور.

' ائتلاف المعارضة '
الكويت - في ٢٠١٣/٧/٣

رابط متصل/  الزيد لناصر صباح الأحمد: أعلى ما بخيلك أركبه

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك