حمل الداخلية تبعات الهجوم على حسينية عاشور

حذر تجمّع 'العدالة والسلام' وزارة الداخلية من تكرار الهجوم على دور العبادة، لاسيما بعد حادثة حسينية آل عاشور، مؤكدا أنها من الأمور المحرمة التى لم تأت بها الشريعة الإسلامية، التى أوجبت على المسلمين حمايتها، مستنكرا الهجوم الآثم على حسينية آل عاشور وترويع أهالي وسكان منطقة بنيدالقار.

وأوضح التجمّع أن حرية الاعتقاد يكفلها الدستور وفقا للمادة 35 والتي تنص على أن 'حرية الاعتقاد مطلقة، وتحمي الدولة حرية القيام بشعائر الأديان طبقا للعادات المرعية'، مبينا أن التعديات المتكررة على دور العبادة لا يقوم بها إلا من هو حاقد وبعيد عن القيم الاسلامية، مشيرا إلى أنها تأتي تنفيذا لأجندات خارجية مليئة بالافلاس السياسي، لافتا إلى أن الاعتداء على دور للعبادة هو اعتداء على دولة الكويت وكيانها ومؤسساتها ونظامها.
وحمّل وزارة الداخلية تبعات ما حدث لحسينية آل عاشور، مؤكدا أن اهمال رجال الداخلية تسبب فيما حدث بين الموجودين من اشتباكات وتراشق بالألفاظ، فضلا عن الاعتداء على رواد مجلس العزاء، مشددا على أن الواجب الأهم للوزارة تحمّلها حماية المواطنين والمقيمين وممتلكاتهم والتي وقفت عاجزة أمام المخربين الذين لا يؤمنون بدولة الدستور والقانون، مؤكدا أن الصمت الحكومي وعدم ادانة ما حدث يعد مشاركة في الفعل نفسه.
وطالب التجمع رجال الداخلية بسرعة القبض على المعتدين مثيري الفتنة وتطبيق القانون عليهم لوأدها وحفاظا على وحدتنا الوطنية، محذرا من أي اعتداء يحدث مستقبلا على دور العبادة، مشيرا إلى أن الاعتداءات عليها تكررت وبعد أن كانت خفية اصبحت جهارا نهارا.