(تحديث1) الداخلية تكرر تعسفها مع ناشر ((الآن))
محليات وبرلمانالزيد لناصر صباح الأحمد: أعلى ما بخيلك أركبه، والبراك معلقا: نعيش في دولة بوليسية
يوليو 2, 2013, 7:39 م 16630 مشاهدات 0
قال النائب السابق مسلم البراك، قرأت ما كتبه الاخ زايد الزيد عن استدعاء المباحث له للتحري بعد ان ادلى بأقواله امام جهة التحقيق في وقت سابق في ذات القضيه فتيقنت بوجود اللدد والفجور في الخصومة واننا في دولة بوليسية.
وأضاف البراك في تصريح عبر حسابه الشخصي على التويتر، ان الضمانات التي جاء بها الدستور لتعزيز حقوق الافراد لم تمر على رجال المباحث الذين اصبحوا دولة داخل دولة ، فلغة التهديد والوعيد التي يمارسها رجال المباحث يجب ان تواجه شعبياً بمثل ما واجههم به الاخ زايد والذي لا نستغرب عليه الموقف الوطني الشجاع والقدرة على التصدي لأي أجراء غير قانوني.
وأضاف البراك في تصريحه، أنه على رجال المباحث الذين أستساغوا ممارسة هذا الفعل ان يكفوا عن لغة التهديد والوعيد التي لن تجدي مع رجال نذروا انفسهم للحق ومواجهة الباطل كالأخ زايد الزيد.
ومن جهته، قال ناشر وناشر تحرير عبر موقعه بالتواصل الاجتماعي 'تويتر' انه تلقى اتصالا عصر اليوم من مباحث مخفر بيان، وطلبوا مني الحضور فوراً، فسألت المتصل عن القضية فرفض أخباري، فأجبته بأنني لن أحضر ما لم أعرف ماهية القضية واسم الشاكي، فأجابني بأنها قضية السب والقذف التي رفعها عليك الشيخ ناصر صباح الأحمد، فقلت له بأنني مثلت للتحقيق فيها يوم الأربعاء الماضي وأبلغوني بأنه القضية ستحال للمحكمة، فقال: ولكن نحن نريد ان نجري تحرياتنا في القضية، فقلت: بأن المعروف ان عملية البحث والتحري تسبق المثول امام جهة التحقيق وليس العكس، فأجاب: انت تعلمنا شغلنا، فقلت: انتم شغلكم كله غلط، وليس ذنبي أن التحقيقات حققوا معي قبلكم، فقال: لازم تحضر الحين، فرفضت وقال بكيفك ولكن نعرف نجيبك، فقلت: انا لست بهارب وانتم تعرفون عنواني .. انتهى حديثي مع المباحث.
وأكد الزيد قائلا : ولن احضر إلا بإخطار بالحضور، ولكن حديثي الآن موجه لناصر صباح الأحمد: هل تعتقد انك باستخدام نفوذك ستذلني؟.
ووجه الزيد رسالة قائلا: اسمع يا ناصر صباح الأحمد لا تعتقد ان كونك ولد سمو الأمير راح تخوفني ولكن أنا أريد أن أبين للناس الآن انك اتبعت معي أسلوب الترغيب ففشلت، وأنت تعلم يا ناصر صباح الأحمد ان مكتبك بالديوان اتصل بي أكثر من خمس مرات يدعوني للقائك، وأنا رفضت ان ألتقيك لأني أعرف 'مقاصدك' ولتعلم ان اتصالات مكتبك موجودة في سجلات المكالمات الواردة في هاتفي، وأنت تعرف يا ناصر صباح الأحمد الصديق الذي 'زعل' علي بسبب رفضي أن ألتقيك، وانا أحجمت في السابق عن ذكر موضوع محاولاتك في استمالتي نحوك، تقديراً لصديقي 'الزعلان' وليس تقديراً لك ياناصر صباح الأحمد، هذه لصديقي 'الزعلان': تذكر لما قلتلك: أعرف ماذا يريد ناصر وأعرف ماذا سيعرض علي من إغراءات؟ قلتلك: يريدونها دولة مشيخة ويبونا فداوية.
وأكد الزيد في رسالة أخيرة قائلا: أعود لناصر صباح الأحمد فأقول: رفضت بالأمس ترغيبك وأرفض اليوم تهديدك ورغم ان المواجهة غير متكافئة مع ذلك أقولك: أعلى ما بخيلك اركبه.
رابط متصل: وزير الديوان الأميري يشكو ناشر
تعليقات