ندوة 'حماية العقيدة أولى؟' بديوان محمد هايف
محليات وبرلمانالمسباح: الدستور بحاجة لتعديل بعض المواد، محمد هايف: الحكومة مازالت تمارس تجاهل مطالب الشعب
يوليو 2, 2013, 6:03 م 1416 مشاهدات 0
أكد الداعية ناظم المسباح ان اهتمامنا بسياستنا الداخلية نقطه يجب ان تسجل وان يكون لنا دور فيها ومن جمال وكمال ديننا انه شرع لنا كل ما تستقيم به جميع جوانب الحياة وحدد ضوابط العلاقة بين الحاكم والمحكوم وجعل الإسلام هذه الضوابط لان الحاكم بشر قد يظلم او يجور ولهذا علينا الانتباه للأخطاء وتقييمها وذلك بهدف تصحيحها.
أشار المسباح خلال حديثة في ندوة 'حماية العقيدة أولى ؟ أم حماية الدستور؟' والتي أقيمت مساء امس في ديوان النائب السابق محمد هايف بمشاركة عدد كبير من الدعاة والنشطاء السياسيين والنواب السابقين إلى ان الدستور بحاجه إلى تعديل بعض المواد كما هو حال المادة الثانية وان حاول العلماء والمشايخ تعديلها والعالم المتقدم جعل هناك ضوابط كإجراء انتخابات كل ٤ سنوات فهذا لا يتعارض مع الشريعة ونحن في الكويت تم فصل السلطات وسمو الأمير اتفق مع الشعب وتعاهد معه لممارسة صلاحياته من خلال وزرائه فهذا لا يتعارض مع الشريعة.
وأضاف متسائلا فهل الأمريكان والكوريون وغيرهم أفضل منا لا بل لأنهم مسؤولون وما حدث من صراع في البلد والحراك والمجالس المنحلة والقال والقيل لكن لدينا مظهر جيد فلم تسجل اي حالة قتل سواء بين المعارضة او السلطة فلينظر الجميع إلى ما يدور في مصر وسوريا فهذا مرسوم اكبر سلطه في البلد أخذنا ورميناه وهذا نتيجة لوجود دستور.
واضاف أنة هذا رايه الذي اخذته عن قناعه وليس خوفا او جبنا ونحن لانملك امرنا داخل بلدنا فهذا مرسي في مصر جننوه وحاربوه فهم يريدون اشعال الفتنه في كل مكان .
ووجهة المسباح رسالة الى المعارضة قائلا 'انصح المعارضة فانا احبهم والتصويت الماضي لم أشجعه او اشارك ولهذا انصحهم بتغير سياستهم فنحن لدينا المحكمه الدستوريه التي صدر عنها الامر وان حاول البعض اتهام هذا الحكم واطالب محمد هايف ان ينزل بالانتخابات لان من لديه سلطه افضل من البقاء خارج المجلس دون سلطه فالمنطق الصحيح ان يكون هناك تواجد في المجلس القادم وان كنا نحب الاغلبيه فلايعني كل مايقولون صحيح.
مضيفا أنة لا أؤيد الصوت الواحد او الاربع اصوات فنحن ليس لدينا ديموقراطيه بل العالم لديه حزب وخطه واغلبيه اما نحن بحاجه الى إصلاح كامل للنظام وبرمته فانا لكم من الناصحين فعليكم بهذا السلاح وهو الكرسي النيابي وان كنتم بالمجلس تكون لديكم السلطه لمساعدة الشباب الذين قد يتهمون بتغريده
وبدورة كرر النائب السابق محمد هايف حديثة في تصريح سابق عن قضية العسكريين الخليجين المسرحين من قبل وزارة الدفاع حيث ذكر ان فصل العسكريين بهذه القوائم وبدون سابق انذار اجراء مستغرب فمنهم من شارك بحرب تحرير الكويت كما اغلبهم لديهم اسر تتطلب الكثير من الاحتياجات فهذه الطريقه الهمجيه لم يراعى فيها الجانب الانساني ولا السياسي فلجيش الكويتي يتم تفريغه الان من القيادات والافراد بشكل غريب وكأننا نقول لدول الجوار انظروا الى جيشنا المهلل الذي يسرح افراده في كل يوم.
كما تحدث عن قضية الوضع السياسي للبلاد قائلا ' ان عملنا مع الاغلبيه الذين أدوا كل يستطيعون تأديته خلال المرحله الماضيه ولا ننسى موقف الشعب الكويتي حين حاولت السلطه عدم مراعاة الدستور ولكن الامور لا تزال معلقه ومع هذه الوقفه المشرفه من المعارضه الا ان الخلاف وارد وليس ذلك بامر مختلف عن العالم ولذلك جاءت وجهة النظر بالمقاطعه'.
واضاف قائلا ' نحن نقول حماية العقيده اولى من حماية الدستور وذلك لايعني الطعن بالدستور لكن الحديث يركز هنا على الخلل في المرسوم المشؤوم الذي ادخل البلد في ازمه وهو بل شك لا تنطبق عليه صفة الضروره.
واشار الى وجود تجاهل من قبل السلطة لرأي الشعب الكويتي وهذا التجاهل قد يستمر لفترات طويله ووهنا أريد ان اذكر ان الأمير السابق الشيخ عبدالله السالم رحمة لله علية سبق وأن رجع عن قراره ورأت السلطه في ذلك الوقت الاخذ براي اهل الكويت بعكس الوضع الحالي حين تجاهلت السلطه كل الاحتجاجات والاحتكاكات التي حدثت ونحن امام طريق مغلق فاما ان تهدم هذا الحائط وتزيله وهو مافيه خطر على الكويت وامنها .
موضحا أن القائد الحكيم هو من يبحث عن حل لهذه الازمه واحيانا حتى شجاعة القائد قد تهلك من يتبعه والراي لا بد ان يكون بالتشاور والمؤمن لا يلدغ مرتين وان كان فهذا اسلوب خاطئ ويجب تعديله وهذه المؤسسه ملك للشعب الكويتي وان غضب رجل هل يمكن ان يترك بيته ولنا عبره في اهل العراق لذلك المقاطعة سلبية وكنا نظن انها ستنجح كما نجحت في عهد عبدالله السالم فبعد كل ما حدث نريد ان نجرب هذه التجربه مره ثانيه امام سلطه لم تهتم للشعب وجاءت بمجلس مزور لكن كان هناك اصرار من السلطه لاستمرار هذا المجلس.
واضاف وان كنا سنستمر بالعناد وبعد حكم المحكمة الدستوريه لا يجب أن يهمل هذا المجلس ويشارك الشعب الكويتي ويتحدى هذه السلطه لكن الاستسلام غير صحيح وان تخلى اهل الكويت عن مجلسهم لأتى من يريد تنفيذ اجندات خارجيه من خلاله.
وأشار هايف الى أننا بين تيارين اما تيار يريد تنفيذ اجندات خارجيه او من يريد الفساد او المشاركه بقوه وانشاء الله تكون هناك اغلبيه في المجلس القادم نحن بحاجه الى رجال يصلون الى المجلس لتعديل هذا المسار
وانا لن اترشح وكلامي هذا عن الدعم والتاييد موجه لمن يترشح لكي لايبقى هذا البيت لآخرين يعبثون فيه فهل يقبل من عاقل ان يسلم هذه الشركه للمفسدين ينهبونها.
واردف قائلا 'ولكي لايفهم كلامي بشكل خاطئ ومهما حصل فان واقعنا اليوم ان السلطه تسير بشكل غير صحيح ويجب ان نحافظ على هذا المجلس لتصحيح المسار وان تم حل المجلس وربما تخسر الكويت في هذا المجلس مالم تخسره في سنوات طويله
وانا اشجع وادعم وادعوا اهل الكويت للمشاركه فلانستبعد ان يحل بالكويت ماحل بجارتها العراق وعلينا ان نتذكر انقضاض الغزو العراقي جاء خلال فترة اختلاف داخلي فلكي لايستغل هذا الخلاف من الخارج.
أما الناشط السياسي مرضي العياش فقد ذكر ان المشكله في تطبيق الدستور وليس في نصوصه والمشاركه هي لمصلحة البلد وعلينا اختيار من نعتقد فيهم الخير
واضاف انه يستبعد مشاركة المعارضة من الاغلبية لكن ادعوا الشعب للمشاركه وعلينا ان نتذكر مجلس ٢٠٠٩ الذي كانت فية المعاضة اقليه واستطاعت بدعم الشعب حل المجلس واستقالة رئيس الحكومة، فالمقاطعه لها اهداف خفيه واخرى معلنة
ومن جانبة اكد النائب السابق حسين قويعان أن المشاركه ضرورية في هذه الانتخابات لانها ليست موجهه ضد احد منوها الى أن المشاركة ستكون لدرء المفاسد ولهذا نحن مصرون عالمشاركة لحماية البلد وللوقوف في وجه اي مخططات للنيل من مكتسبات الشعب.
وبدورة أكد الناشط السياسي بدر أبا ذراع ان فزعتنا يجب ان تكون لبلدنا ومجلسنا المختطف ولن نقبل ان نرتمي باحضان هذه السلطه فنحن مساءلون امام الله شرعا
اما طرقي سعود فقد أكد ان المشاركة واجبة والابتعاد لن يأتي بما يرضي الشعب لان المجلس المنحل كاد ان يقر قوانين لا يقبلها اهل الكويت وعلينا اتباع مبدأ المشاركة لدفع الضرر.
وكان اخر المتحدثين النائب السابق في المجلس البلدي ماجد موسى والذي ذكر ان تجربتنا السابقه في عدم المشاركه اثبتت الخطأ الذي وقعنا فيه وان كان لدينا عتب على المعارضة وتحديدا الاغلبية السابقة اغلبيه بعدم المشاركة فعليكم الوصول وابطال اي مرسوم لا ينسجم مع متطلبات ورغبات الشعب موضحا أن دور عضو المجلس هو من يواجه التحديات ولا يتركها، وأضاف قائلا 'راح تجيهم اغلبية ستقف ضد القوانين والمراسيم غير المقبولة'.
تعليقات