'سامينا' تسلط الضوء على احتياجات شركات الاتصالات

أعلن مجلس سامينا، تحالف شركات الاتصالات الرائد الذي يغطي ثلاث مناطق من العالم، عن مشاركته في التي ينظمها الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) في وارسو، بولندا من الثالث إلى الخامس من يوليو 2013.
وتعتبر الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات (GSR) المنصة التي يجمع فيها الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) كبار أعضاء مشغلي الاتصالات الوطنية مع منظمي تقنية الاتصالات والمعلومات والمؤسسات التي تقوم بوضع السياسات حول العالم. وتعد الندوة الملتقى الذي سيقوم فيه مجلس سامينا بطرح ونقل القضايا والأمور المتعلقة بقطاع الاتصالات في المنطقة، لا سيما فيما يتعلق باستدامة الاستثمارات المستقبلية والتخطيط الاستراتيجي المستقبلي.
ويمثل المجلس كل من السيد بوكار ايه با، رئيس مجلس سامينا، والسيد جايمس سميث المستشار القانوني لمجلس الإدارة. وسيقوم مجلس سامينا بمشاركة وجهات النظر حول التحديات الناجمة عن تحولات الأعمال التي يواجهها مشغلو الاتصالات لضمان مستقبل مشرق لقطاع الاتصالات. ومن المقرر أن يقوم السيد بوكار با، أحد المتحدثين في المناظرة المالية التي ستعقد في الرابع من يوليو، بتسليط الضوء على أثر السياسات وأطر العمل التنظيمية على الاستثمارات، كما سينوه إلى متطلبات واحتياجات مجتمع مشغلي الاتصالات لتنفيذ مخططاتها الاستراتيجية المتعلقة بالإنترنت وعن دور واضعي السياسات وصناع القرار في تسهيل الارتقاء بصناعة الاتصالات والقفز بها إلى المرحلة التالية من خلال إيجاد بيئات استثمار واعدة وأكثر شفافية، والذي من شأنه تعزيز عمليات الرقمنة في المنطقة.
وعلى الرغم من تحسن بيئة الاستثمارات وازدياد الثقة ببعض الأسواق خلال السنوات الأربعة الماضية، والذي أدى إلى ارتفاع الاستثمارات وخاصة في خدمات الجيل الجديد من الحزمة العريضة لشبكة الإنترنت ونمو الخدمة الرقمية وازدياد الدعم لها، إلا أن الحاجة لضمان استقلال تنظيمي وشفافية في الأعمال والحوكمة وإيجاد عملية قانونية واضحة لجميع الأطراف، إضافة إلى الحفاظ على التوازن المستدام في منافسات الأسواق، تبقى المعايير الحاسمة في تعزيز الاستثمارات. ولهذا، فمن الضروري جداً الأخذ بعين الاعتبار ضمان تقليص المخاطر التنظيمية إلى حدها الأدنى.
وفي معرض تعليقه على المشاركة، قال السيد بوكار با: 'نتطلع لإيصال صوت أعضائنا وتمثيل اهتماماتهم وقضاياهم في الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات (GSR) والتي تعتبر من أهم الملتقيات في العالم. وسينصب جل اهتمامنا على مقاربة واضعي السياسات والمنظمين وابتكار طريقة لإقامة حوار حول القضايا المتعلقة بالرقمنة'.