المستور انكشف وما خفي أعظم، يقولها فهد المنديل بعد قرارات الحجرف

زاوية الكتاب

كتب 1607 مشاهدات 0


ما خفي أعظم يا وزير التربية...؟

فهد بن أحمد المنديل

 أتمنى أن يكون ما حدث أخيرا في وزارة التربية بداية لتصحيح أوضاع مقلوبة في وزارة تملؤها الشللية والمحسوبية والمصالح الأنثوية والرجالية، وزير التربية اتخذ القرارات الصحيحة في قبول استقالة الوكيل الكندري ومديرة العاصمة يسرى العمر وبعض القرارات الأخرى، ولعل ما حدث من تسريب للاختبارات وعدم مراقبة بعض المدارس وعدم الحيادية في التقييم السنوي كشف المستور التي يتراكم منذ سنين وبرعاية بعض القياديين في التربية الذين كل همهم الكراسي التي يجلسون عليها وأما التعليم في الكويت فليس له هم في قلوبهم وأعمالهم، يا وزير التربية اسأل الله أن يعينك على ردود الأفعال للمفسدين المسيطرين على بعض المواقع في الكويت، فإن كان بعض المستور انكشف وهو مكشوف لكثير من المطلعين على واقع التربية في الكويت فإن هناك فسادا ما زال يستشري في أروقة الوزارة التربوية، يحتاج الأمر من الأخ الوزير أن يراجع ملفات كثيرة وسينكشف الجانب المظلم من الوزارة، ومن تلك  الملفات التقييم السنوي للمعلمين والمعلمات وموظفي الوزارة والتلاعب فيه وكذلك الأعمال الممتازة والمستحقين لها وكذلك مناقصات الوزارة وبلاويها، وايضا الترقيات ومستحقيها، وكذلك ما يرفع من تظلمات وشكاوى لا تأخذ إجراءاتها الصحيحة، وكذلك ما يرفع من قضايا ضد الوزارة تحتاج إلى إعادة نظر في أسبابها ومسببيها، وأهم من ذلك كله المناهج التربوية وأهلية المعلمات والمعلمات ودرجة قبول واستيعاب الطلبة لها، كل ذلك يحتاج من الأخ الوزير يعيد مراجعته وحساب المقصرين والضرب بالقرارات الحاسمة لكل مخطئ، أتمنى من  الأخ الوزير ان يستمر في مسلكه ومحاسبة المقصرين حتى يعتبر من توسوس له نفسه بالفساد وعدم الاهتمام بالأجيال الذين يتخرجون  من الوزارة التي تحمل اسمم التربية والتعليم وإن كان واقعها بعيد عن اسمها...اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.   التواضع يا وكيل القانونية بالتربية   معالي الوكيل المساعد للشئون  القانونية بابه مغلق ومن  دونه أبواب لا تفتح الظاهر بالفيتامين (واو)، وجود السكرتارية وابتساماتهم للمراجعين في مكتب سمو معالي الوكيل المساعد للشئون القانونية في التربية لا يغني من الحق شيئا، فهناك حقوق وواجبات إن كان لا يعيها معالي الوكيل فتلك مصيبة وإن كان يعيها فالمصيبة أعظم...تواضع لله يا معالي الوكيل فالكرسي لن يدوم لك ولا لغيرك .

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك