وفد 'جويك' يلتقي كبار القيادات اليمنية

قام وفد من 'منظمة الخليج للاستشارات الصناعية' (جويك) بزيارة برئاسة الأستاذ عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام، الجمهورية اليمنية، وعقده سلسلة لقاءات مع كل من الأستاذ محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء اليمني، ووزير الصناعة والتجارة الدكتور سعد الدين علي سالم بن طالب، والسيد عبد الله عبد الولي نعمان وكيل وزارة الصناعة والتجارة لشؤون التنمية الصناعية والاستثمار- المساعد، وبحث معهم القضايا المتعلقة بدعم التنمية الصناعية في اليمن ومجالات التعاون مع المنظمة التي من شأنها النهوض بالقطاع الصناعي وبناء وتطوير القدرات الوطنية فيه.

وقد ضم وفد 'جويك' إلى جانب الأمين العام كل من الأستاذ محمد خميس المخيني الأمين العام المساعد والدكتورة ليلى ذياب إشرير مستشارة التخطيط الإستراتيجي والمهندس إسماعيل الشافعي مستشار تطوير الأعمال والأستاذ ناصر السعيد مدير مكتب الأمين العام.

كما عقد الوفد اجتماعات مع كبار الصناعيين وأعضاء نادي رجال الأعمال وهيئة المساحة الجيولوجية برئاسة معالي وزير الصناعة اليمني في جمعية الصناعيين اليمنيين، إضافة إلى لقاءات جمعته مع قيادات وزارة التخطيط والتعاون الدولي والاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية اليمنية، ناقش خلالها أوضاع القطاع الصناعي اليمنية وسبل تنميته، وسبل تفعيل التعاون بين المنظمة وبين الجمهورية لتنشيط هذا القطاع الحيوي الذي من شأنه دعم التنمية الاقتصادية في البلاد. والتقى الوفد أيضاً مدير مكتب مجلس التعاون الخليجي بالجمهورية اليمنية ممثلا بسعادة السفير المهندس سعد بن محمد العريفي، إضافة إلى زيارة قام بها الوفد لسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين بجمهورية اليمن الأستاذ علي بن محمد الحمدان.

افتتاح ورشة العمل

وعلى هامش الزيارة، افتتحت 'جويك' ورشة عمل حول 'الإحصاءات والتصانيف الصناعية' في مدينة صنعاء بالجمهورية اليمنية، بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة اليمينة، والتي تستمر خلال الفترة من 24 - 26 يونيو 2013، بمشاركة أكثر من 100 مشترك من موظفي الوزارة ومكاتبها في المحافظات، ومن الإحصاء المركزي ومصلحة الجمارك والبنك المركزي اليمني والهيئة العامة للاستثمار وجمعية الصناعيين اليمنيين ومصلحة الضرائب.

وقد ألقى الأستاذ عبد العزيز بن حمد العقيل الأمين العام للمنظمة كلمة أشار فيها إلى أن هذه الورشة 'تأتي تتويجاً للتعاون بين 'جويك' ووزارة الصناعة والتجارة في الجمهورية اليمنية'، إضافة إلى التعاون في مجال التنمية الصناعية منوهاً بما تقوم به 'جويك' من 'دراسة وإعداد وتطوير المشروعات الصناعية المتوفرة كالفرص الاستثمارية في الجمهورية اليمنية، والتي تهدف إلى تنمية القطاع الصناعي أو توسيع القطاعات الإنتاجية ذات الميزة النسبية في الصناعة اليمنية'.

وأكد العقيل إلى أنه 'إدراكاً منا لضرورة العمل على تطوير هذا القطاع المهم من الإحصاءات، فقد قامت المنظمة بالاشتراك مع العديد من المنظمات الدولية بتنظيم العديد من ورش العمل التدريبية في عدد من دول المجلس بهدف رفع كفاءة العاملين في مجال الإحصاءات الصناعية، وتطوير العمل الإحصائي الصناعي، وتوحيد الأساليب الإحصائية المتبعة في مجال الأنشطة الصناعية في هذه الدول'.

وهدفت ورشة العمل إلى زيادة معرفة المشاركين في مجال جمع ومعالجة ونشر الاحصاءات الصناعية. كما وفرت ورشة العمل فرصة للمشاركين لاكتساب معارف ومهارات جديدة من خلال استعراض أحدث التطورات المتعلقة بالتصانيف الدولية المستخدمة في جمع ومعالجة الاحصاءات الصناعية والمؤشرات ذات العلاقة وكيفية كتابة التقارير الاحصائية ذات العلاقة. أما أهم الموضوعات التي اشتمل عليها جدول أعمال ورشة العمل فهي أهمية الاحصاءات الصناعية في مساندة صناعة القرارات الاقتصادية والصناعية، والتوصيات الدولية المتعلقة بالإحصاءات الصناعية والتصنيف الصناعي الدولي الموحد لجميع الأنشطة الاقتصادية والتصنيف المركزي للمنتجات والنظام المنسّق لتوصيف وتصنيف المنتجات.