(تحديث1) أوباما يعرب عن قلقه إزاء الأوضاع بمصر

عربي و دولي

3 هيئات برلمانية تستقيل من مجلس الشوري ،عمليات تأمين واسعة عبر الجيش استعدادا لتظاهرات اليوم

1917 مشاهدات 0

تظاهرات مؤيدة لمرسي

أعلنت الهيئات البرلمانية لأحزاب الوفد والمصري الديمقراطي والمصريين الأحرار استقالة نوابها من مجلس الشورى، دعما لحملة تمرد التي تطالب بانتخابات رئاسية مبكرة.

ونقلت صحيفة المصري اليوم المحلية عن إيهاب الخراط، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي إن 'الهيئات الثلاث قدمت استقالاتها، لتأكيد نزولها على رغبة الشعب، الذي وقع استمارات سحب الثقة من الرئيس، والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة'.

وتأتي الاستقالة بعد ساعات من إعلان تسعة نواب معينين ينتمون للتيار استقالتهم خلال مؤتمر صحفي عقدته حركة تمرد.

وقالت النائبة نادية هنري :'نعلن انحيازنا الكامل للشعب في يوم ثورته ونتقدم باستقالة جماعية من مجلس الشورى''.

ودعت النائبة إلى سلمية التظاهر، مؤكدة أن 'قوة المصريين في سلميتهم'.

ويتألف مجلس الشورى من 270 نائبا ينتمي غالبيتهم للتيار الإسلامي بمختلف أحزابه، فيما يشارك فيه نحو 70 عضوا عن الأحزاب المدنية.

مبادرة سلفية

وتأتي الاستقالات الجديدة عشية انطلاق مظاهرات ضخمة دعت لها حملة تمرد الشبابية التي جمعت 22 مليون توقيع من المواطنين من أجل سحب الثقة من الرئيس المصري، على حد قول الحملة.

وفي محاولة لنزع فتيل الأزمة، دعا رئيس حزب الوطن السلفي عماد عبدالغفور، القوى والتيارات السياسية إلى المشاركة في الحوار بدون سقف أعلى للمطالب وبدون شروط.

عبد الغفور الذي يشغل منصب مستشار رئيس الجمهورية لشئون التواصل المجتمعي أكد على 'حرمة الدم باختلاف الانتماء السياسي' . وقال :' لو لم نجلس ونتفاهم فإن السفينة ستغرق، ومن لا يستجيب للدعوة فإنه يشكل خروجًا عن المصلحة العليا للوطن'.

الكتاب الأسود وصفحة مرسي

وبدأ نشطاء جبهة الإنقاذ المعارضة في توزيع ما أسموه الكتاب الأسود الذي قالوا إنه يتضمن ما يصفونه بإخفاقات الرئيس المصري في الحكم.

وفي المقابل، نشرت الصفحة الرسمية للرئيس مرسي على فيسبوك إحصاء لإنجازات الرئيس خلال عام من الرئاسة.

وأوضح الإحصاء أنه خلال هذا العام، تم تثبيت 593 ألف عامل مؤقت بميزانية بلغت ثلاثة مليارات و500 مليون جنيه، ما يعادل نصف مليار دولار تقريبا.

كما تم تعيين أكثر من خمسة آلاف من أوائل الخريجين و 665 من مصابي الثورة.

4:53:08 PM

انتشرت عربات مدرعة ودبابات تابعة للقوات المسلحة على مداخل ومخارج مطار القاهرة الدولي وأمام مقر وزارة الطيران المدني اليوم في إطار عمليات التأمين استعدادا لتظاهرات مرتقبة غدا.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصدر مسؤول في مطار القاهرة تأكيده اليوم أن حركة السفر والوصول تسير بشكل اعتيادي حيث نظمت شركة مصر للطيران اليوم 130 رحلة طيران خارجية وداخلية نقلت خلالها 17 ألف راكب مشيرا إلى انه لم يتم إلغاء أية رحلة فيما قررت مصر للطيران استمرار رحلاتها في كافة الاحوال حتى في حالة انخفاض عدد الركاب .
وأوضح المصدر ان صالات السفر بمطار القاهرة الدولي شهدت اليوم حالة من الزحام الملحوظ وامتلاء صالة السفر بالركاب نظرا لرغبة الكثيرين في قضاء الاجازة الصيفية مع ذويهم خارج البلاد .
وكانت غرفة العمليات والازمات بمطار القاهرة الدولي قد بدأت أمس عملها على مدار 24 ساعة لمواجهة أية ظروف طارئ

من جهة اخرى، قدم بعض من أعضاء مجلس الشورى ممن يوصفون بـ'ممثلي التيارات الليبرالية' استقالتهم من المجلس وذلك قبل يوم من خروج مظاهرات الأحد المعارضة للمطالبة بإقالة الرئيس محمد مرسي في الذكري الأولى لتوليه مهام منصبه.

وأعلنت النائبة نادية هنري عن استقالة تسعة من نواب التيار المدنى وذلك في مؤتمر صحفي عقد في مقر نقابة الصحفيين في القاهرة.
وأوضحت هنري أن قرار الاستقالة جاء 'انحيازا للإرادة الشعبية'.

وجاءت الاستقالات خلال مؤتمر صحفي لحركة 'تمرد' المعارضة أعلنت فيه أنها جمعت أكثر من 22 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة.

وقال المتحدث باسم الحركة محمود بدر إن 'الشعب المصري سيكون هو المنتصر غدا' في إشارة لمظاهرات الأحد.

ودعا بدر الموقعين على استمارات تمرد إلى المشاركة في مظاهرات الأحد التي دعي لها منذ أسابيع عدة.
من ناحية أخرى، يعتصم متظاهرو المعارضة في شتى أنحاء مصر. ففي القاهرة يعتصم مئات النشطاء في ميدان التحرير. وفي المقابل يواصل مؤيدو الرئيس مرسي اعتصامهم أمام مسجد رابعة العدوية بحي مدينة نصر في القاهرة حيث تجمعوا بالآلاف الجمعة تحت شعار 'الشرعية خط أحمر'.

وفي دلتا النيل، نصب المتظاهرون من القوي المعارضة والحركات الشبابية خيامهم في ساحات وميادين مدن ومراكز محافظة الغربية للمبيت بها حتى انطلاق مظاهرات الأحد.

وخرجت مسيرات معارضة في بعض مدن ومحافظات مصر الجمعة كان أبرزها في مدينة الاسكندرية التي شهدت أعمال عنف بعد أن تحولت مسيرة إلى اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي سقط خلالها قتيلان أحدهما أمريكي.
وأفادت مصادر أمنية أن الانفجار الذي وقع أثناء احتجاجات ضد الرئيس المصري في مدينة بورسعيد الجمعة ناجم عن قنبلة بدائية الصنع.

ونقلت وكالة رويترز عن المصادر قولها إنه 'عثر على آثار مادة متفجرة على أجسام بعض المصابين وعددهم 15 عقب الانفجار الذي وقع في ساعة متأخرة من مساء الجمعة وأسفر عن مقتل شخص'.

من جانبه، أعلن رئيس هيئة قناة السويس أن إدارة القناة تنسق مع القوات المسلحة وقوات الأمن والأجهزة الاستخباراتية لتأمين الممر المائي الدولي مؤكدا أن حركة الملاحة في القناة طبيعية.


من جهة اخرى، دعا الرئيس الأميركي، باراك أوباما، السبت 29 يونيو/حزيران، نظيره المصري، محمد مرسي، والمعارضة المصرية إلى 'بدء حوار بناء ونبذ العنف'.

وحث أوباما مرسي على قيادة مصر بطريقة 'بناءة'، موضحاً أنه يتابع 'الأوضاع في البلاد بقلق'.

وأضاف في مؤتمر صحافي في جنوب إفريقيا أن زعزعة الاستقرار في مصر 'يمكن أن تمتد إلى الدول المجاورة'.

وحول مقتل مواطن أميركي في اشتباكات الجمعة بمدينة الإسكندرية الساحلية، أوضح أن 'الحكومة الأميركية اتخذت إجراءات لضمان أمن سفارتها وقنصلياتها وموظفيها الدبلوماسيين في مصر'.

ويقوم أوباما حالياً بزيارة إلى دولة جنوب إفريقيا ضمن جولة إفريقية تشمل عدة دول.

وإلى ذلك كشف مسؤولون بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن خطة طوارئ وضعتها القيادة العسكرية لتأمين مصالح الولايات المتحدة في مصر خلال مظاهرات الأحد القادم، بحسب ما ذكرت صحيفة 'اليوم السابع'، السبت.

وتهدف الخطة إلى حماية مقر السفارة بالقاهرة والموظفين العاملين بها، بالإضافة إلى الرعايا الأميركيين في مصر، حيث سيتم الاعتماد على قوات مشاة البحرية الأميركية 'المارينز' المتمركزة في جنوب أوروبا، وتحديداً في كل من مدينة سيجنوليا الإيطالية، ومورون الإسبانية، وتمتلك تلك الوحدات طائرات عسكرية من فئة v-22 القادرة على نقل الجنود والسلاح إلى مصر خلال 60 دقيقة، ويبلغ إجمالي عدد قوات المارينز الذين تشملهم حالة التأهب 200 جندي.

وفي تصريحات لشبكة 'سي إن إن'، قال مصدر عسكرى أميركي إن حالة التأهب هي مجرد إجراء احترازي يسبق الاضطرابات المحتمل أن تشهدها مصر خلال التظاهرات الكبيرة المقبلة، مؤكداً أن التدخل سيتم فقط في حالة اندلاع أعمال عنف ضد الأميركيين.

كما أكد المصدر العسكري وجود 3 سفن حربية أمريكية بالبحر الأحمر على متنها 2000 من مشاة البحرية 'المارينز' لتقديم الدعم إذا ما استدعى الأمر ذلك.

وأكد أن الإدارة الأميركية لا تريد تكرار الخطأ الذي حدث في مدينة بنغازي الليبية العام الماضي، حيث لم تتواجد قوات أميركية بالقرب من المدينة لتقديم الدعم والحماية للدبلوماسيين الأميركيين خلال الهجوم على مقر القنصلية، الذي انتهى بمقتل السفير الأميركي ودبلوماسيين آخرين.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك