مقتل شخصين أحدهما أمريكي خلال الاشتباكات

عربي و دولي

هاجمه المتظاهرون أثناء قيامه بالتصوير، والأزهر يحذر من 'حرب أهلية' بمصر، و'مارينز' يتأهب

2058 مشاهدات 0

ارشيفية

قتل شخصان أحدهما أمريكي وأصيب أكثر من 100 في اشتباكات وقعت يوم الجمعة بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المصري محمد مرسي في حين حذر الأزهر الشريف من 'حرب أهلية' إذا استمر الاستقطاب السياسي الحاد في البلاد.


ووقعت الاشتباكات في ثلاث مدن بينها الإسكندرية التي تطل على البحر المتوسط قبل يومين من مظاهرات حاشدة دعا لها المعارضون لإجبار مرسي على التنحي.

وقتل شخص ثالث في انفجار وسط محتجين يبدو أنه ناتج عن اسطوانة غاز صغيرة لبائع متجول لكن خبراء لا يزالون يفحصون آثار الانفجار الذي أسفر عن إصابة عشرة آخرين.

ودعا الأزهر في بيان نشر يوم الجمعة في وسائل إعلام إلى الهدوء بعد مقتل خمسة أشخاص أغلبهم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي اليها مرسي خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وناشد الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة طرفي الصراع التراجع عن المواجهة التي تهدد التجربة الديمقراطية التي كانت ثمرة ثورة عام 2011.

وقال مدير أمن الإسكندرية اللواء أمين عز الدين إن أحد القتيلين رجل مجهول الهوية أصابه طلق ناري في الرأس خلال اشتباكات أمام المقر الرئيسي لجماعة الإخوان في المدينة وإنه توفي متأثرا بإصابته.

وأضاف أن القتيل الآخر أمريكي أصيب بطعنة نافذة في الصدر تسببت في وفاته بمستشفى عسكري في المدينة. وقال مسؤولون أمنيون آخرون إن الأمريكي كان يلتقط صورا للأحداث حين هاجمه متظاهرون.

وسيطر المعارضون بعد الاشتباكات على مقر جماعة الإخوان وألقوا محتوياته في الشارع وأضرموا فيها النار وسط هتافات بسقوط حكم المرشد في إشارة إلى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع.

ويقول سياسيون ونشطون معارضون إن بديع يوجه سياسات مرسي لمصلحة جماعة الإخوان المسلمين دون الليبراليين واليساريين الذين بدأوا الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك مطلع عام 2011 قبل أن ينضم إليها الإخوان وإسلاميون آخرون.

ومن جهة أخرى سمحت الولايات المتحدة لموظفي السفارة والقنصلية وعائلاتهم، مساء الجمعة، بمغادرة مصر وسط مخاوف من عنف مرتقب الأحد، وفي الوقت، كشفت مصادر أمريكية مطلعة عن استنفار قوة مارينز للتدخل لحماية مقر السفارة والمواطنين الأمريكيين، إن اقتضت الضرورة.
ويأتي ذلك بعيد تأكيد مقتل أمريكي خلال صدامات بين مؤيدين ومناهضين للرئيس المصري، محمد مرسي، في مدينة الإسكندرية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إنها 'سمحت لموظفي السفارة والقنصلية وعائلاتهم بمغادرة مصر جراء عنف متوقع خلال احتجاجات 30 يونيو/ حزيران الجاري، استبقتها مصادمات واشتباكات بين موالين ومناهضين للرئيس.
وكشف مسؤولان رفيعان في الإدارة الأمريكية أنه قد تم وضع حوالي مائتين من قوات المارينز، المتمركزة في إيطاليا وإسبانيا، بحالة تأهب حال اندلاع أعمال عنف قد تهدد مواطنيها.
ويتوقع نقل تلك القوات جواً خلال ساعة واحدة من تلقيهم أوامر التحرك، وللوحدة طائرات من طراز 'V-22' قادرة على حمل قوات وأسلحة لتوفير الحماية للسفارة الأمريكية وموظفي الحكومة والمواطنين الأمريكيين، حال اندلاع عنف قد تستهدفهم.
وتأتي التدابير الاحترازية الأمريكية فيما تحبس مصر أنفاسها ترقباً لاحتجاجات الأحد المطالبة بانتخابات مبكرة، واخرى مؤيدة للحكومة حذرت بأن الشرعية خط أحمر.

2013-6-28

11:18:21 PM

قالت مصادر امنية وطبية في مصر إن أمريكيا قتل يوم الجمعة خلال اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي في مدينة الاسكندرية.

وقال مسؤول في السفارة الأمريكية بالقاهرة 'السفارة الأمريكية علمت بتقارير عن وفاة مواطن أمريكي وتسعى للتأكد منها.'

وقال مدير أمن الإسكندرية اللواء أمين عز الدين إن الأمريكي تلقى طعنة في صدره توفي على أثرها.

وأضاف ان متظاهرا هاجم الأمريكي أثناء قيامه بتصوير الاشتباكات بهاتف محمول قرب المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين.

وقال عز الدين لقناة تلفزيون (الجزيرة مباشر مصر) في وقت لاحق إن القتيل كان يعمل في المركز الثقافي الأمريكي بالإسكندرية.

وأكد ذلك إبراهيم الروبي مدير وحدة الطواريء بمديرية الصحة بالإسكندرية ومسؤولان أمنيان آخران.

الآن- وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك