(تحديث3) مجلس الأمن يخرج العراق من بند العقوبات

عربي و دولي

طالب حكومة المالكي الوفاء بالتزاماتها، والكويت تعرب عن ارتياحها

2259 مشاهدات 0

ارشيفية

 

 هنأت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم حكومتي الكويت والعراق على 'نجاحهما في حل القضايا الثنائية والدولية الرئيسية خلال العام الماضي الأمر الذي ساعد في تبني مجلس الأمن الدولي اليوم قراره' بإخراج العراق جزئيا من الفصل السابع.

واعتبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في بيان القرار 'شهادة على التزام البلدين الجارين بعلاقة جديدة نشهد خلالها نقل (ملفي) المفقودين الكويتيين وآخرين من جنسيات أخرى خلال حرب الخليج وإعادة الممتلكات الكويتية من مسؤوليات المنسق رفيع المستوى للأمم المتحدة بموجب الفصل السابع لبعثة الامم المتحدة للمساعدة في العراق'.
وأضاف 'نحن نرحب أيضا بالانتهاء من أعمال صيانة العلامات الحدودية وإقامة الترتيبات الفنية بين العراق والكويت على النحو الموصى به من قبل لجنة الأمم المتحدة المعنية بهذا الامر'.
وتابع 'كما ناقشت خلال زيارتي إلى الكويت أمس فاننا سنستمر في دعم كل من الكويت والعراق بحيث يستمران في بناء مزيد من الثقة والتعاون وتعزيز العلاقة بينهما وتعزيز الاستقرار الإقليمي

10:51:29 PM

قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان بلاده باتت اليوم متحررة من القيود التي فرضت عليها نتيجة حماقات النظام البائد مؤكدا قدرة العراق على اعادة جسور الثقة مع دولة الكويت.
واضاف المالكي في كلمة القاها اليوم بمناسبة الخروج الجزئي لبلاده من احكام الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة 'ان قدرة العراق والكويت على اعادة جسور الثقة ستكون كبيرة' مؤكدا 'ان العراق لا يمكن ان ينخرط مرة اخرى في السياسات التي كان يتبعها نظام صدام حسين ولا في سياسات الاستقطاب والمحاور'.
وقال 'ان العراق يتطلع الى علاقات مبنية على المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان وهذا الامر هو السبيل لاشاعة الرخاء في العالم'.
ومضى الى القول 'ان العراق يمد يد الصداقة لكل دول العالم المبنية على المصالح المشتركة وهو السبيل لاشاعة الامن والاستقرار'.

7:57:03 PM

اعربت دولة الكويت اليوم عن ارتياحها لخروج العراق جزئيا من احكام الفصل السابع لاسيما فيما يتعلق بملف المفقودين الكويتيين وآخرين من جنسيات آخرى واعادة الممتلكات الكويتية.

جاء ذلك في تصريح صحافي ادلى به القائم بالاعمال بالانابة في وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالعزيز سعود الجارالله بعد اعتماد مجلس الامن الدولي قرارا تحت الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة طلب فيه من بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) متابعة هاتين القضيتين الإنسانيتين اللتين كان يتولاهما المنسق الدولي السابق السفير غينادي تاراسوف.
واكد الجارالله أن هذا القرار 'يعكس مستوى التطور في العلاقات الثنائية بين الكويت والعراق والذي توج بالزيارة التي قام بها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح الى بغداد قبل أسبوعين وأسفرت عن توقيع اربع مذكرات تفاهم واتفاقيتين بين الجانبين في عدة مجالات'.
وفيما يتعلق ببنود القرار قال الجار الله أن دور الامم المتحدة يبقى مستمرا في متابعة هذين الملفين موضحا أن القرار جاء 'نتيجة للتفاهمات التي جرت بين البلدين الشقيقين بشأن نقل مسؤولية ملفي المفقودين الكويتيين وآخرين من جنسيات آخرى وإعادة الممتلكات الكويتية والأرشيف الوطني من المنسق الدولي الرفيع المستوى في اطار الفصل السابع الى مسؤولية بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) تحت الفصل السادس'.
وقال انه تم إبلاغ السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون بشكل مشترك من طرفي سفيري البلدين منذ أسبوعين بهذه التفاهمات نظرا لعدم وجود مبرر يقضي ببقاء الملفين تحت الفصل السابع وكذلك لكونهما يتعلقان بقضيتين انسانيتين.
واشار الى ان اللجوء إلى الفصل السابع يتم في حال وجود تهديد للسلم والأمن الدوليين.
وذكر الجارالله ان مسألة الأسرى والمفقودين والكشف عن مصيرهم واستعادة رفاتهم تعتبر مسألة انسانية بالدرجة الاولى كما ان موضوع اعادة الممتلكات والارشيف الوطني لدولة الكويت يشكل أولوية كونه يتعلق بذاكرة الوطن.
واوضح ان المجلس طلب اليوم أن يقدم إليه السكرتير العام تقريرا منفصلا بشأن هاتين المسألتين يختلف عن تقاريره السابقة المتعلقة بأنشطة بعثة (يونامي) اضافة الى طلبه من السكرتير العام النظر في تعيين نائب لممثله الخاص في (يونامي) يتولى مسؤولية الإشراف على هاتين القضيتين وتوفير الموارد المناسبة لهما.
وأعرب الجارالله عن تقديره للجهود التي تبذلها الحكومة العراقية في هذا الاطار داعيا اياها الى مضاعفة جهودها ومواصلة تعاونها مع بعثة (يونامي) والجهات الكويتية المختصة من أجل التوصل إلى نتائج إيجابية تساهم في إغلاق هذين الملفين بشكل نهائي.
كما أعرب عن شكر دولة الكويت وتقديرها للدور الكبير الذي قام به السفير الراحل يولي فورونتسوف والسفير غينادي تاراسوف من روسيا اللذان شغلا بالتوالي منذ عام 1999 منصب المنسق الدولي الرفيع المستوى لشؤون الأسرى والمفقودين والممتلكات الكويتية.
يذكر ان السكرتير العام للامم المتحدة اشاد في تقريره الأخير بدور الكويت في مساعدة العراق على تنفيذ التزاماته وذلك بإبدائها تجاوبا ومرونة في حل المسائل الثنائية بين البلدين

7:06:46 PM

صوت مجلس الأمن الدولي هنا اليوم بالاجماع على القرار رقم (2107) الذي يخرج العراق جزئيا من احكام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة وإنهاء مهمة المنسق الخاص للأمم المتحدة المسؤول عن ملفي المفقودين والممتلكات الكويتية ونقلها الى بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي).

ونقل مجلس الامن بموجب القرار الذي تم التصويت عليه بحضور وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ملفي المفقودين والممتلكات الكويتية بموجب الفصل السادس الى عمل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) آخذا بعين الاعتبار المطالب الكويتية بإبقائها تحت مظلة ومراجعة مجلس الأمن الدولي.

ودعا القرار بغداد الى تعزيز التزامها بتيسير إعادة المفقودين الكويتيين وآخرين من جنسيات اخرى أو رفاتهم ومواصلة التعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر من خلال توفير أي معلومة حولها.

كما حث العراق على مواصلة جهوده في البحث عن الممتلكات الكويتية المفقودة بما في ذلك الأرشيف الوطني من خلال اللجنة الوزارية المشتركة بين الجانبين.

وطلب مجلس الأمن من رئيس بعثة (يونامي) تعزيز ودعم وتيسير الجهود فيما يتعلق بإعادة المفقودين الكويتيين وآخرين من جنسيات اخرى أو رفاتهم وإعادة الممتلكات الكويتية بما في ذلك الأرشيف الوطني التي استولى عليها العراق خلال سبعة أشهر من الغزو.

وفي استجابة للمطالب الكويتية طلب القرار من السكرتير العام للأمم المتحدة أن يقدم تقريرا منفصلا إلى المجلس بشأن هذه المسائل في تقاريره عن تقدم عمل بعثة (يونامي) اضافة الى النظر في تعيين نائب ممثله الخاص في (يونامي) ليتولى مسؤولية الإشراف على هذه القضايا وتوفير الموارد المناسبة لها.

واستعرض المجلس وفق القرار آلية التقارير في حال انتهاء مهمة بعثة يونامي 'بهدف النظر في دور للأمم المتحدة في مثل هذه القضايا إذا لزم الأمر' مشددا على أن 'هذه المسألة ستبقى تحت نظره'.

ورحب المجلس في جزء من ديباجة القرار بجهود كل من الكويت والعراق في تعزيز الاستقرار الإقليمي و'كل الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة العراقية لتنفيذ القرار 833 للعام 1993' الذي يتعلق بالحدود بين البلدين.

وفي هذا الصدد أرسل المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة السفير منصور عياد العتيبي ونظيره العراقي محمد علي الحكيم رسالة مشتركة إلى السكرتير العام منذ اسبوعين تضمنت نسخة من مذكرة التفاهم المبرمة في 28 مايو 2013 بين وزارتي خارجية البلدين بشأن الترتيبات العملية لصيانة العلامات الحدودية وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 833 للعام 1993.

وأكد السفيران انهما وضعا 'في اعتبارهما مقاصد ومبادىء ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وخصوصا مبادىء الاحترام المتبادل لاستقلال وسيادة والسلامة الإقليمية وتعزيز علاقات الصداقة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ورغبتهما في تطوير العلاقات الثنائية لما فيه مصلحة البلدين وفقا للمادة 102 من ميثاق الأمم المتحدة'.
وأقر المجلس بأن الحالة القائمة الآن في العراق 'مختلفة إلى حد كبير' عما كانت عليه عندما غزا نظام صدام حسين الكويت في أغسطس 1990 مؤكدا 'أهمية استعادة العراق مكانة دولية مساوية' لتلك التي كان عليها قبل ذلك التاريخ.

ورحب المجلس ايضا 'باستمرار العراق في إظهار التزامه بالتنفيذ الكامل للالتزامات المستحقة بموجب قرارات الفصل السابع ذات الصلة وهي استمرار دفع التعويضات المستحقة التي حددتها لجنة الأمم المتحدة للتعويضات'.

وعلى عكس الفصل السابع الذي يهدد بشن 'عمل (عسكري) جوي أو بحري أو بري قد يكون ضروري للحفاظ أو استعادة السلم والأمن الدوليين' فإن الفصل السادس ينص على أن المجلس 'يدعو الأطراف إلى تسوية نزاعها عن طريق التفاوض والوساطة والتحكيم والتسوية القضائية أو غيرها من الوسائل السلمية التي يقع عليها اختيارها'.

كما أعرب المجلس عن 'تقديره العميق' للسفير الراحل يولي فورونتسوف والسفير غينادي تاراسوف من روسيا اللذين شغلا بالتوالي منصب المنسق الدولي رفيع المستوى لشؤون الاسرى والمفقودين والممتلكات الكويتية ونجحا في بناء الثقة بين العراق والكويت وساهما في تطبيع العلاقات بينهما.

وقد توجه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بكلمة إلى الشعب العراقي فور اتخاذ القرار في مجلس الأمن الدولي رحّب فيها بالقرار الدولي الذي أوقف العقوبات المفروضة على العراق نتيجة احتلاله في ظل النظام السابق للكويت. وتحدث المالكي حول الجهود الجبارة التي بذلت للوصول إلى هذا القرار، منوها بأن الجهود اليوم يجب أن تتحول باتجاه البناء الداخلي، وفي إشارة إلى المشاكل الداخلية قال المالكي: 'لقد خرجنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر'. وأكد رئيس الوزراء العراقي حرص حكومته على علاقات الصداقة والتعاون مع كل دول المنطقة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى.

رابط متصل/ هل يعلم الكويتيون بخروج العراق اليوم من الفصل السابع؟


الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك