بعد خطاب مرسي، المعارضة تصر على التظاهر

عربي و دولي

الحرس الجمهوري: مهمتنا حماية النظام الرئاسي بـ30 يونيو

1268 مشاهدات 0


توالت ردود فعل غاضبة للمعارضة المصرية على خطاب الرئيس محمد مرسى الذى قدم خلاله كشف حساب عن عامه الأول في السلطة.

وقالت جبهة الإنقاذ الوطني إن خطاب مرسي الطويل لم يقدم حلولا ناجعة للأزمة السياسية التي تعانيها البلاد، وامتلأ بالحديث عن التهديدات والمؤامرات مثل الخطابات السابقة.

وأوضح خالد داوود المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني إن المعارضة مصرة على النزول في مظاهرات 30 من يونيو/حزيران للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.

وقالت حركة 6 إبريل الشبابية المعارضة إن خطاب مرسي أصابها بالإحباط إذ إنه اعترف بأخطائه، لكنه لم يقدم حلولا لها. وقالت الحركة إن الرد على خطاب مرسي سيكون في الشارع يوم 30 يونيو، رافضة أي حوار مع الرئيس.

وعلق مركز ابن خلدون الحقوقي القريب من الدوائر الغربية على خطاب مرسي بقوله إن الخطاب كان مليئا بالتناقضات.

فيبنما تحدث مرسي عن الشرطة التي لا تنام، اعترف بتفاقم ظاهرة البلطجة والانفلات الأمني، كما شكر الرئيس محافظ الأقصر الذي قدم استقالته استجابة للضغوط الشعبية، وتجاهل مطالب المعارضة له بالدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة.

يأتي ذلك في الوقت الذي استمر فيه انتشار وحدات تابعة للجيش في أماكن متفرقة من العاصمة المصرية القاهرة وبعض محافظات الجمهورية لتأمين المنشآت الحيوية والاستراتيجية قبيل مظاهرات الثلاثين من يونيو المقبل.

كما أعلن العشرات من الشباب الذين كانوا يستمعون لخطاب مرسي في ميدان التحرير بدء اعتصام مفتوح في الميدان حتى إسقاط الرئيس.

قرار النائب العام

وقرر النائب العام المصري المستشار طلعت عبد الله منع رجل الأعمال محمد الأمين الذي ورد ذكره في خطاب الرئيس المصري من مغادرة البلاد وإدراج اسمه على قوائم الممنوعين من السفر، في ضوء التحقيقات الجارية بشأن اتهامه بالتهرب الضريبي.

وجاء قرار النائب العام، بعد مرور أقل من 24 ساعة على خطاب مرسي الذي هاجم فيه عدد من رموز وأقطاب المعارضة ورجال الإعلام، وذكر بالاسم رجل الأعمال محمد الأمين مالك مجموعة قنوات (سي بي سي) وجريدة الوطن، التي تأخذ جانب المعارضة.

وفسر مراقبون هذا القرار بأنه استخدام لإجراءات انتقامية ضد المعارضة ووسائل الإعلام المناهضة للرئيس المصري وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها.

وأوضح مصدر أن قرار النائب العام بوضع اسم الأمين على قوائم الممنوعين من السفر، قد جاء خشية هروبه من البلاد، وحرصا على حقوق الخزانة العامة من الضياع.

ومن جهته قال قائد الحرس الجمهوري المصري، اللواء محمد زكي، الخميس، إن قوات الحرس تؤدي دورها ومهامها بكل أمانة في تأمين وحماية النظام الرئاسي الذي تم اختياره بواسطة الشعب, وذلك بحسب تقرير نشر على موقع التلفزيون المصري.

الجيش ينتشر بمحافظات مصر تحسباً لـ30 يونيو

ونقل التقرير عن وكالة أنباء الشرق الأوسط قوله زكي: 'إن قوات الحرس لن تسمح بمحاولة أي فئة باقتحام القصر الرئاسي الذي يعد ملكا للشعب المصري.'

سفارة أمريكا بمصر 'مغلقة' في 30 يونيو

واضاف اللواء: 'لن يتواجد أي عنصر من قوات الحرس خارج القصر, حيث أن مهمته الرئيسية تقتصر فقط على تأمين القصور الرئاسية من الداخل, وليس لها أي تعامل مع المتظاهرين خارج أسوار القصر, الا في حالة محاولة اقتحام أسواره.'

مصر: مجلس الأمن القومي يدعو لتأمين المظاهرات

وأشار زكي: 'لا دخل لقوات الحرس الجمهوري في رغبة فئة من الشعب في تغيير النظام, وان مهمته الاساسية هي حماية النظام الرئاسي الذي تم اختياره بواسطة الشعب, حيث أن عدم تنفيذ قوات الحرس الجمهوري لمهامه تعد خيانة لأمانة أوكلها إليه الشعب المصري.'

السيسي: سنتدخل لمنع انزلاق مصر في نفق مظلم

رابط متصل/ مرسي يكشف فساد شركة كويتية

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك