أبرز عناوين صحف الخميس: دشتي يتنازل عن طلب تفسير حكم 'الدستورية' الأخير.. الانتخابات 27 يوليو وتسجيل المرشحين اليوم.. الأمير تميم: ستبقى قطر دائماً في عون المظلومين.. العبدالله: قرار مجلس التعاون عن حزب الله يمس المصالح

أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة الشيخ محمد العبدالله والناطق باسم الحكومة إنه سيتم الانطلاق في تشييد مدينة «الحرير» الكويتية خلال الخمس السنوات المقبلة بعد تمرير ميزانيتها بالبرلمان المقبل.وقال في مقابلة مع CNN بالعربية «نحن نقر أن الكويت تخلفت قليلا في مجال الإعمار والتنمية والذي لا يتناسب مع مكانتها لربما بسبب التشريعات أو لأسباب أخرى لا أحد يجهلها، لكننا سنبدأ بمشروع إعماري هو الأكبر في منطقة الخليج وهو «مدينة الحرير» بتكلفة تتراوح بين 250-270 مليار دولار أي أكثر من ربع تريليون دولار».وأضاف الوزير «ستكون مدينة متكاملة يقطنها أكثر من 700 ألفش شخص ومصممة بأكثر الوسائل الاتصالات والتقنيات الحديثة تكون أعجوبة ومعلما ليس للكويت أو دول التعاون بل أكثر وهو أكبر مشروع إعمار كويتي في تاريخ وسوف يتم إنجازه خلال الخمس سنوات القادمة بل وستكون عاملا أساسيا لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية ويستمر الإعمار فيها لمدة 15 سنة قادمة».وحول القوانين المتعلقة بالاستثمارات قال العبدالله إن «18 شهرا الماضية من عمر الحكومة والبرلمان استطاعت الكويت تمرير العديد من التشريعات المتعلقة بالاستثمارات الأجنبية والخصخصة والاتصالات والعمالة الأجنبية وغيرها التي لها دور في تعزيز التنمية والاقتصاد والتي كانت حبيسة الأدراج في الفترة السابقة، ونأمل من البرلمان المقبل أن يسير في نفس الاتجاه.وعن توجه الحكومة الحالي لمحاربة الفساد قال إن «الحكومة مصممة على محاربة الفساد بشكل جذري وإقرار مجلس الوزراء لرئيس مجلس أمناء الهيئة العامة لمكافحة الفساد والذي يقع على عاتقها اجتثاث الفساد وفضحه ووضع آليات لسقف الذمة المالية والعقارية تفاديا لأي كسب غير مشروع أو استغلال المنصب للثراء».وردا على سؤال حول تأثر الجالية اللبنانية في الكويت بسبب القرار الوزاري لدول مجلس التعاون، قال «هناك جالية لبنانية كبيرة في الكويت ولها احترامها وتقديرها بل وتوجد روابط أسرية مع اللبنانيين المقيمين في الكويت، وأنه على الرغم من أن القرارات الوزارية لدول مجلس التعاون إلزامية التطبيق في الكويت، إلا أن الأخيرة تخص «مصالح حزب الله في الكويت أو دول التعاون دون تمييز أو تفرقة ودون التأثير على العناصر أو الأطرف، والقرار واضح بالنسبة للمصالح فقط».

اعتمد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مرسومين، الأول: دعوة الناخبين الى انتخاب أعضاء مجلس الأمة والذي نص في مادته الأولى على: يدعى الناخبون لانتخاب اعضاء مجلس الأمة يوم السبت 27 يوليو 2013.المادة الثانية: على رئيس الوزراء والوزراء كل فيما يخصه تنفيذ هذا المرسوم. وأصدر سموه مرسوما ثانيا نص على: سحب المرسوم رقم 152 لسنة 2013 والذي نص على دعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة يوم الخميس 25 يوليو 2013. وكانت «الأنباء» قد انفردت اول من امس الثلاثاء 25 يونيو بنشر تأجيل الدعوة للانتخابات إلى يوم 27 يوليو.وقالت مصادر وزارية في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» ان مجلس الوزراء في اجتماعه امس وتنفيذا للمادة 18 من القانون 1962، أعطى تعليمات لوزير الإعلام ووزير الشباب الشيخ سلمان الحمود بطباعة المراسيم في ملحق خاص بجريدة «الكويت اليوم» بتاريخ 26 يونيو الذي وافق اليوم الأخير من مهلة الشهر، حيث يعتبر اليوم الأخير في مهلة الشهر لنشر مرسوم الدعوة قبل موعد الانتخابات، والذي بناء عليه يتم فتح باب تسجيل المرشحين اليوم، على ان يتم توزيعها فورا.وبالفعل قام وزير الإعلام بإعطاء تعليماته لمطبعة الوزارة التي عكفت على طباعة الملحق امس وتم توزيعه وسيفتح الباب صباح اليوم لاستقبال الراغبين في التسجيل للانتخابات الجديدة.هذا وقد عقد مجلس الوزراء اجتماعا استثنائيا بعد ظهر أمس في قاعة مجلس الوزراء بقصر بيان برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.بعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون البلدية الشيخ محمد العبدالله بأن مجلس الوزراء خصص اجتماعه هذا لاستكمال جميع الإجراءات والخطوات اللازمة لتنفيذ حكم المحكمة الدستورية الصادر بتاريخ 16 الجاري في الطعن رقم 15 لسنة 2012 طعون خاصة بانتخابات مجلس الأمة حيث تم تنفيذ المرسوم رقم 151 لسنة 2013 في شأن تنفيذ حكم المحكمة الدستورية المشار إليه كما اعتمد المجلس المراسيم التالية:1 - مرسوم بسحب المرسوم رقم 152 لسنة 2013 الصادر في 23 يونيو 2013 بشأن دعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة.2 - مرسوم بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة بتاريخ 27 يوليو 2013.

وافقت المحكمة الدستورية الاربعاء على طلب العضو بمجلس الأمة المبطل عبدالحميد دشتي منها سحب طلبه تفسير الفقرة 4 من منطوق الحكم بابطال مجلس 2013 الثاني لاعتبارات قانونية وشخصية.وكانت المحكمة الدستورية أصدرت في 16 يونيو الجاري حكمها بتحصين مرسوم الصوت الواحد، وبطلان انتخابات مجلس الأمة التي أجريت لاول مرة على آليته.وكان النائب دشتي تقدم إلى المحكمة الدستورية بطلب تفسير الفقرة الرابعة من حكمها القاضي بإبطال مجلس الأمة 2012 الذي جاء وفق آلية الصوت الواحد.وتضمنت الفقره إبطال انتخابات الاول من ديسمبر برمتها في الدوائر الخمس وبعدم صحة عضوية من أعلن فوزهم مع ما يترتب من آثار أخصها اعاده الانتخاب مجددا.

وصل إلى البلاد مساء أمس وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية الصديقة جون كيري الذي يقوم بزيارة رسمية للبلاد لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآخر التطورات السياسية على الساحتين العربية والإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك. وكان في استقباله على أرض المطار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ووكيل وزارة الخارجية السفير خالد سليمان الجارالله ومدير ادارة الأمريكتين السفير الشيخ علي عبدالله الاحمد الصباح وسفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الامريكية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح ومدير إدارة مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية السفير الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح ومدير إدارة المراسم السفير ضاري عجران العجران وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية

وافق وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير البلدية الشيخ محمد العبدالله على استقالة الأمين العام في المجلس البلدي بدر العدساني وتكليف يوسف الصقعبي للقيام بأعمال الأمين العام المساعد لشؤون اللجان والجلسات.

قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير البلدية الشيخ محمد العبدالله ان في الكويت جالية لبنانية كبيرة لها احترامها وتقديرها، وتوجد روابط أسرية مع اللبنانيين المقيمين في الكويت.وأضاف: رغم ان القرارات الوزارية لدول مجلس التعاون الزامية التطبيق في الكويت إلا أن القرار الأخير يخص مصالح حزب الله في دول مجلس التعاون دون تمييز أو تفرقة ودون التأثير على العناصر أو الأطراف، والقرار واضح بالنسبة للمصالح فقط.

أصدر وزير الصحة د. محمد الهيفي أمس قرارين وزاريين بتسمية وكيلين مساعدين للشؤون الفنية والخدمات الطبية الاهلية.ففي القرار الأول رقم «100 /2013» تمت تسمية د. جمال منصور عبدالله الحربي وكيلا مساعدا للشؤون الفنية، فيما نص القرار الآخر الذي حمل رقم «156/ 2013» على تسمية د. محمد جاسم محمد الخشتي وكيلا مساعدا لشؤون الخدمات الطبية الأهلية.

اتفقت الكويت والولايات المتحدة الامريكية على المضي قدما في بحث قضية المعتقلين الكويتيين في سجن غوانتانامو حيث شغلت هذه القضية حيزا مهما من المباحثات التي جرت بين وزيري خارجية البلدين أمس الشيخ صباح الخالد أكد في مؤتمر صحافي قلق الكويت من الوضع الصحي للمعتقلين في غوانتانامو فايز الكندري وفوزي العودة وعلى ضرورة اطلاق سراحهما واخضاعهما لمحاكمة عادلة وتسوية هذه القضية بشكل ينسجم مع العلاقات الممتازة بين البلدين.من جانبه شدد ويز الخارجية الاميركي جون كيري على تفهم بلاده للتخوفات والقلق الكويتي بشأن المعتقلين في غوانتانامو، مذكرا بأن الرئيس اوباما ملتزم بإغلاق المعتقل وعدم الابقاء على اي سجناء لمدة اطول مما هو لازم، وسيتم العمل على نقل جميع السجناء الى مكان ملائم، مضيفا اننا نأخذ الطلب الكويتي بجدية كاملة وهناك مراجعة قانونية ستتم من خلال وزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة العدل.وعلى صعيد العلاقة الكويتية الأميركية ذكر الشيخ صباح الخالد ان المحادثات مع الجانب الأميركي تطرقت إلى الزيارة المرتقبة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد إلى واشنطن خريف العام الحالي مع التأكيد على عمق العلاقات التي تجمع البلدين خصوصا وان الكويت تعتبر الشريك الحقيقي للولايات المتحدة الاميركية من خارج الناتو.وأشار إلى استقبال سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للضيف الاميركي حيث أبلغ سموه تحياته إلى الرئيس أوباما وتطلعاته للمزيد من التعاون بين البلدين الصديقين فضلا عن بحث آفاق التعاون المشترك بين الجانبين.وذكر الخالد أن المحادثات تطرقت إلى الرغبة في تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية وتم استعراض العلاقات الكويتية العراقية بعد توقيع مذكرات التفاهم لتسوية النقاط العالقة بين البلدين فضلا عن الأوضاع المتدهورة والخطيرة في سوريا ودعم الجهود الرامية لحل هذه المأساة ودعم العمل الإنساني مشيرا إلى استضافة الكويت لمؤتمر المانحين الخاص في يناير الماضي.ولفت أنه تم الطلب من نظيره الاميركي باعتبار الولايات المتحدة دولة كبرى ممارسة مسؤولياتها تجاه اسرائيل لتنفيذ وتطبيق القرارات الدولية الصادرة عن الامم المتحدة والخاصة بتطبيق عملية السلام.وفي رد على سؤال حول الاموال والتبرعات التي يتم إرسالها من الكويت إلى الشعب السوري والتخوف من وصولها للجهات التي تعتبرها الولايات المتحدة إرهابية، شدد الشيخ صباح الخالد على أن الكويت تقدم مساعداتها للشعب في الداخل والخارج وانها تتبع الطريق الرسمي بإيصال هذه التبرعات المخصصة للامم المتحدة مشيرا إلى وجود قانون كويتي يحصر جمع الأموال إلا بالحصول على ترخيص من الحكومة حتى نضمن أين تذهب الأموال ووصولها إلى الشعب السوري.وعلى صعيد عملية السلام في الشرق الأوسط أعاد وزير الخارجية إلى الأذهان المبادرة العربية للسلام إلى أطلقت في قمة بيروت عام 2002 والتزام القادة العرب بتنفيذ بنودها، مثمنا الجهود التي تبذلها أميركا من جهود وزيارات للمنطقة في مجاولة لتقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين والاسرائيليين، مؤكدا على تقديم كل الدعم والمساندة لأميركا لتحقيق تقارب في وجهات النظر لحل القضية التي طال أمد معاناة شعبها إلى 65 عاما.بدوره استهل وزير الخارجية الأميركي جون كيري كلمته بشكر الكويت بقيادة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد على الدعم الدائم والطويل للعلاقات بين البلدين التي هي الآن أقوى من اي وقت مضى، اضافة الى وجود قدر كبير من التعاون في مختلف القضايا، مشيرا الى التاريخ المشترك بين البلدين وجهود اميركا في تحرير الكويت، إضافة إلى العلاقات التي تمتد إلى أبعد من التعاون الأمني ومجالات التعليم والتجارة والاقتصاد والاستثمار وغيرها من المجالات.ولفت إلى أنه تم التباحث مع سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد حول الأوضاع في سورية وايران ومصر وعملية السلام في الشرق الاوسط، والاوضاع في المنطقة واصفا المحادثات بالمجدية والبناءة وبالنسبة للوضع السوري وصف كيري اياه بالصعب وبأنه مصدر قلق للجميع مشيرا الى ان الحكومة الكويتية عبرت عن ضرورة التوصل الى حل سلمي ودعمها لمؤتمر جينيف 2 ودعم حل الأزمة السورية سياسيا وأنه الحل الوحيد ولا يوجد حل عسكري.وثمن كيري استضافة الكويت لمؤتمر المانحين الخاص بسوريا وجمع اكثر من مليار دولار منها 300 مليون كدعم سخي من الكويت للشعب السوري.وأشار الى ان المبادرات الانسانية من صفات الكويت التي تلعب دورا مهما في التخفيف عن معاناة الشعوب وذلك من خلال التبرع بأموال كثيرة على المستويين الاقليمي والدولي لافتا الى اختلاف الوضع بين ليبيا وسوريا وليس فقط الوضع على الارض ولكن ايضا الخيارات المتوفرة حيث لم تكن هناك أطراف خارجية او منظمات ارهابية خارجية مشتركة في الصراع مثلما يحدث في سوريا من جهة ايران وحزب الله وزاد: ان الشعب السوري يعاني على يد هذا الشخص «بشار الأسد» حيث قتل 100 ألف إنسان وسيقتل المزيد من الناس ويدمر المزيد من البيوت ويرتكب المزيد من الانتهاكات في مجال حقوق الانسان.وأضاف: هناك أدلة على ارتكاب جرائم للتطهير العرقي الذي سيؤدي في نهاية المطاف الى تدمير دولة سوريا وستنهار المؤسسات وسيكون هناك تقسيم طائفي وهذا سيشكل خطرا أكبر على المنطقة لأنه سيمكن المتطرفين وسيعزز قوتهم.وأكد على ضرورة الحل السلمي وعقد مؤتمر جنيف 2 لتنفيذ اتفاق جنيف 1 وهذا يتطلب وجود حكومة انتقالية محايدة تتمتع بكامل الصلاحية التنفيذية ويتم اختيارها بموافقة متبادلة.واعترف كيري ان تنفيذ هذا الامر صعب مستدركا اذا تمكنا من الوصول الى اتفاق فسيتمتع السوري بفرصة اختيار مستقبله مؤكدا على ان الخيار البديل  عن الحل السلمي هو الحرب وتصاعد الارهاب وهذا غير مقبول من جميع دول المنطقة والشعوب المتحضرة.كيري: ودعا الايرانيين لسحب قواتهم من سوريا كما دعا حزب الله لسجن قواته والعودة الى لبنان مضيفا اذا تم ذلك سيكون لدينا فرصة افضل للوصول للمفاوضات.كيري: واشار الى ان سياسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي نتانياهو خضعت لامتحانات وان كلاهما ماهر ولديه خبرة كبيرة في سياسة بلده ونثق في جديتهما والتزامهما الجاد بعملية السلام التي لن تحدث في يوم واحد او لحظة واحدة، مضيفا ان كل المباحثات التي اجريتها مع وزيري خارجية الكويت والسعودية وأميري قطر السابق والحالي تطرقت الى دعم عملية السلام وتحقيق تقدم من خلال المبادرة العربية التي تنص على احتمال تبادل السفراء واقامة المشاريع الاقتصادية المشتركة والترتيبات الامنية للمنطقة.أما بالنسبة للعلاقة مع مصر فقد نفى كيري بداية علمه بإرسال قوات أميركية لشبه جزيرة سيناء، مشيرا الى ان الجميع قلق بشأن ما يحدث في مصر التي نريد لها ان تنجح وتكون قوية لانها دولة تاريخية وهامة في المنطقة وأملنا ان تتمكن الأطراف سواء التي ستكون في مظاهرة الجمعة أو الأحد المقبلين من التعبير عن آرائهم بصورة سلمية وان يساعدوا ديموقراطية مصر لاتخاذ اجراءات صحيحة في الايام المقبلة ومن ثم عودة السياحة الى سابق عهدها وغيرها من الأمور التي تدعم في الاقتصاد المصري.

رحبت الأوساط الدينية والمواطنون في البلاد بدعوة السعودية لتقليص عدد المعتمرين في رمضان والحجاج في موسم الحج لاجراء أعمال توسعة للحرم المكي، واعتبروها خطوة ايجابية لمصلحة جميع المسلمين.استقبلت الاوساط الدينية والمواطنون في البلاد بالترحاب والقبول دعوة المملكة العربية السعودية بضرورة تقليص عدد المعتمرين خلال رمضان، وعدد الحجاج هذا الموسم بسبب اجراء أعمال التوسعة في الحرم المكي.وأشاد عدد من رجال الدين وممثلي الجهات المعنية بالحج والعمرة بخطوة السعودية في توسعة الحرم لتوفير سبل الراحة امام زوار بيت الله الحرام، والتيسير عليهم في اداء فريضة الحج ومناسك العمرة بلا عوائق.وطالب بعضهم بضرورة التعاون مع السلطات السعودية عبر قيام من زاروا بيت الله الحرام من قبل بافساح المجال لمن يزورونه لاول مرة، كما طالبوا بضرورة تجاوب كل الدول مع مطالب السلطات السعودية، لأن مساعدتها في توسعة الحرم بلا مشاكل تعتبر واجبا على جميع المسلمين، لأن انجاح هذا المشروع لخدمة جميع المسلمين.القبس رصدت آراء بعض المواطنين الذين باركوا الخطوة السعودية، وقالوا انها لخدمة جميع المسلمين والمحافظة على أرواحهم، نافين تذمرهم من هذا القرار، مرددين ان تأجيل الحج هذا العام لا يعتبر نهاية المطاف بالنسبة إليهم.يتفق كثير من المواطنين على أن من ذهب إلى الحج سابقاً يجب أن يتيح الفرصة لغيره هذا العام، لان هذه الفريضة تؤدى مرة واحدة فقط، وبعدها لا تصبح فريضة، مطالبين وزارة الأوقاف وحملات الحج بالالتزام بتعليمات السلطات السعودية، لأنها تستحق الثناء على هذا المجهود الذي يأتي لمصلحة جميع المسلمين.خطوة مباركةقال المواطنون إن هذه الخطوة مباركة يجب على الجميع تطبيقها ومن المفترض ألا يقف أمامها أحد، فعندما يتم الانتهاء من هذا المشروع سيستقبل الحرم عدداً اكبر خلال السنتين المقبلتين، وهو مصلحة للجميع، متمنين أن يتم تنفيذ هذا المشروع الأضخم دون أي عراقيل وتذمر من الذين لن يذهبوا هذا العام.ودعا المواطنون الحملات المرخصة وغير المرخصة إلى احترام القرار السعودي وعدم تقديم الربح على المصلحة العامة، متمنين ان يروا محاسبة رادعة من قبل الأوقاف لمن تسول له نفسه مخالفة مثل هذه القرارات.واشاروا إلى ان ذهابهم للحج هذا العام سيكون مخاطرة، حيث سيتعرضون للمتاعب والمخاطر بوجود اعمال التوسعة، فضلاً عن اسعار الحملات التي ارتفعت بشكل لافت.إيثارمن جانبه قال الشيخ ناظم المسباح إن جهود السلطات السعودية في توسعة الحرم تستحق الثناء والشكر، وهي جهود تبذل لخدمة الاراضي المقدسة والحجاج.وقال لـ القبس ان هذه التوسعة مطلوبة بعد ازدياد اعداد الحجاج والمعتمرين كل عام، لافتاً إلى انها مصلحة شرعية، وعلى جميع الدول التعاون مع السلطات السعودية لانجاح هذا المشروع.وبين المسباح أن التوسعة مطلب شرعي لان السماح بكثرة الحجاج يؤدي الى ضرر، نظراً إلى التزاحم الشديد في الطواف، وتعريض ارواح الناس للخطر، مطالباً جميع الدول بقبول التوسعة.وطالب المسباح المواطنين الذين أدوا فريضة الحج سابقاً بإفساح المجال لمن لم يحجوا سابقاً، مبيناً أن الإيثار يجب ان يكون موجوداً في هذا الموضوع، مشيرا إلى انه بعد الانتهاء من التوسعة ستستقبل الأراضي المقدسة أعدادا كبيرة، وهو امر سيرضي الجميع.تكاتفأما رئيس اللجنة الاستشارية العليا للعمل على استكمال تطبيق الشريعة د. خالد المذكور، فقال إن توسعة المطاف تستدعي تقليص عدد الحجاج والمعتمرين في رمضان للوافدين والمواطنين، وذلك لمساعدة السلطات السعودية في انجاح المشروع.وبين المذكور أن تقليص الأعداد لا يدعو للتذمر، بل يجب أن يتكاتف الجميع لإنجاح هذا المشروع، ناصحا من أدوا مناسك الحج سابقا ان يفسحوا المجال للذين لم يذهبوا، فالحجة الثانية لا تعتبر فريضة كالأولى.ووفق المذكور، فان التخفيف على الحجاج يعتبر واجبا، مطالبا بضرورة حث الناس على عدم الذهاب هذا العام، سواء للحج أو العمرة، إلا لمن لم يذهبوا في السابق، وذلك لخروج المشروع بأفضل صورة، ويتسنى للجميع الذهاب مستقبلا لينعموا بكل سبل الراحة والطمأنينة.ساواةأما بعض أصحاب الحملات، فطالبوا وزارة الأوقاف بضرورة دعمهم وتوزيع الحصص بالتساوي، لتجنيبهم الخسائر المادية، بسبب تقليص أعداد الحجاج هذا العام.وطالبوا بضرورة تطبيق العدالة والمساواة على جميع الحملات، والتزام آليات واضحة، خاصة فيما يتعلق بتوزيع الحجاج على جميع الحملات بالتساوي، كما أعلنت لجنة شؤون الحج في بداية الأمر منح كل حملة 106 حجاج، لأن هناك أصحاب حملات مرتبطون بعقود مع عدد من التجار في السعودية لسنتين، وآخرين لثلاث سنوات، فيجب مراعاة مثل هذه الأمور المهمة.وأكدوا أن قرار التقليص يجب احترامه وتطبيقه، لأنه يأتي في مصلحة جميع المسلمين، وهو مجهود تشكر عليه السلطات السعودية106 حجاجبدل200 هذا الموسميؤكد رجال الدين أن الحج ليس فريضة لمن أدى المناسك من قبل، ولابد من إتاحة الفرصة لمن لم يذهبوا لتأدية هذه الفريضة، نظرا إلى العدد الذي حدد للحملات لتسجيله، وهو لا يتعدى هذا الموسم 106 حجاج فقط لكل حملة، بينما كان 200 في السابق.

في اول خطاب له بعد توليه مقاليد الحكم، رسم امير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني سياسة بلاده في المرحلة المقبلة، واكد احترام الدوحة «جميع الديانات»، ورفض تقسيم المجتمعات العربية على اساس طائفي ومذهبي، لان ذلك يمنع تحديثها وتطورها.وقال ان قطر على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية، لكنها ستبقى- كما كان يردد الامير الوالد- عوناً للمظلومين.إلى ذلك، اصدر امرا بتكليف وزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر ال ثاني رئيسا لمجلس الوزراء، كما يتوقع ان يتم تكليف خالد بن محمد العطية وزيرا للخارجية، ومن المتوقع ان يصدر في القريب العاجل امرا اميريا بتعيين شقيقه الشيخ عبدالله بن حمد نائبا له في المرحلة الراهنة، على ان يتم تكليف ولي العهد في مرحلة لاحقة.اعتبرت مصادر في الدوحة أن رئيس الوزراء وزير الخارجية السابق حمد بن جاسم هو «الخاسر الأول» من انتقال السلطة، ودللت على ذلك ان التلفزيون القطري لم يعرض حضوره أثناء البيعة للشيخ تميم.دبي ــ اثار مقطع للفيديو، اظهر امير قطر الجديد تميم بن حمد آل ثاني، وهو يقبل رأس الشيخ المصري رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يوسف القرضاوي، وذلك أثناء تقديمه التهنئة لأمير قطر الجديد بمناسبة تسلمه لسلطاته، ردود أفعال متضاربة.في اول خطاب له بعد توليه مقاليد الحكم اكد الامير تميم ان قطر «تحترم التزاماتها الاقليمية والدولية ولا تتبع لأحد، وهي ترتبط بعلاقات اخوة وتعاون مع الاشقاء العرب وبالمقدمة مع مجلس التعاون الخليجي»، مشيرا الى ان بلاده «تلتزم بالتضامن مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وتعتبر تحقيقها اساساً للسلام العادل الذي يشمل انسحاب اسرائيل من الاراضي التي احتلت عم 1967، فلا تسوية دون سلام عادل».اعلن سعي الدوحة للحفاظ على علاقتها مع كل الدول والحكومات واحترام جميع الديانات ورفض تقسيم المجتمعات العربية على اساس طائفي ومذهبي لان ذلك يمنع تحديثها وتطورها.خطوة غير مسبوقة ونوّه الامير تميم بوالده الأمير حمد بن خليفة الذي «استطاع ان يصنع ثورة حقيقية في كل المجالات بقطر، وهو يحظى بكل المحبة والشعبية، وقد تولى القيادة في قطر حين كانت دولة عالقة في الماضي غير قادرة على النهوض والتطور وتعاني مستوى معيشيا متواضعا، ووضع مشروعا اصلاحيا تنمويا، وهو غادر منصبه في خطوة فريدة بل غير مسبوقة، وقطر دولة متطورة ذات مرافق ومؤسسات حديثة».ولفت الى ان «قطر تحولت الى فاعل رئيسي في السياسة والاقتصاد والرياضة على مستوى العالم، وهذا قد يثير حسد الحاسدين فيسيئون الى اهل قطر»، معتبرا ان «الاهم في موقع قطر الدولي والاقليمي الجديد انه نقل قطر الى دولة واثقة راسخة المكانة». وقال «ان والده سلمه الراية تعبيرا عن ثقته بولي عهده، وكلي أمل في ان اكون اهلا لهذه الثقة، وان اكمل هذا الطريق الذي هو باني دولة قطر الحديثة».التحول إلى دولة متقدمة ولفت الى «اننا رسمنا في عام 2008 خريطة طريق لمستقبل البلاد ترمي لتحويل قطر بحلول 2030 الى دولة متقدمة قادرة على تأمين التنمية المستدامة، ومن الطبيعي ان نضع مصلحة قطر واهلها على رأس اولوياتنا، ولا ننسى ان لا هوية دون انتماء لحلقات اوسع، فنحن جزء من العالم العربي والاسلامي ومن المجتمع الدولي».وشدد على ان «تغيير شخص الامير لا يعني ان التحديات والمهام تغيرت بالنسبة للدولة، فقطر تحولت لدولة مؤسسات، وعلى كل مؤسسة ان تقوم بدورها بغض النظر عن الشخص الذي يقودها، وما زلنا نواجه تحدي التنمية، وما زال تحديث الاستثمار في صناعة النفط والبنى التحتية قائما».واعلن الأمير تميم «اننا سنواصل الاهتمام بالنهوض بالاقتصاد الوطني وتطوير الخدمات وتطوير قطاع الشباب والرياضة، وسنهتم باستثماراتنا بالاجيال القادمة وسنعلن في الوقت المناسب عن خطط لاعادة هيكلة الوزارات، ولا يمكن ان نطور الانسان دون تطوير مجالات الصحة والتعليم والثقافة والرياضة». مشيراً إلى ان قطر بلد آمن ومستقر وبلا جريمة.وختم الامير الجديد بالقول: «لقد حملتني الأقدار مسؤولية كبيرة، وها أنا استجيب لمواصلة العمل والإنجاز وتوفير العيش الكريم لشعب قطر. واشكر الوالد على إخلاصة للدولة ...ونتمنى له الصحة والسعادة ...ونسألة ألا يحرمنا النصيحة والمشورة}.نائب الأمير وولاية العهد وسيصدر الامير الجديد في القريب العاجل امرا اميريا بتعيين شقيقه الشيخ عبدالله بن حمد نائبا لأمير قطر في المرحلة الراهنة على ان يتم تكليف ولي العهد في مرحلة لاحقة، وأصدر أمراً أميرياً بالتسمية الرسمية للأمير حمد على أن تكون {سمو الأمير الوالد}، كما أصدر امرا بتكليف الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني رئيسا لمجلس الوزراء الذي كان يشغل منصب وزير الدولة لشؤون الداخلية خلفا للشيخ حمد بن جاسم الذي غادر المسرح السياسي القطري.كن رغم غيابه اللافت عن حفل المبايعة التي كانت حديث المجتمع القطري والدبلوماسي، فإن بن جاسم كان في استقبال ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد امس الذي حضر لتقديم التهاني.

أدى خلل في محطة تحويل العارضية الرئيسية فجر أمس إلى قطع التيار الكهربائي عن أجزاء من منطقتي العارضية والفروانية وأجزاء أخرى من المناطق التي تغذيها المحطة، قبل ان يعود التيار الى هذه المناطق بعد اجراء الصيانة اللازمة من قبل فرق وزارة الكهرباء والماء في غضون ساعتين.وقال مصدر مسؤول في الوزارة، ان الأخيرة تلقت اكثر من بلاغ وشكوى خاصة بانقطاع التيار الكهربائي عن منازل ومبان في منطقتي العارضية والفروانية في الساعة السادسة والنصف صباحا، مشيرا الى انه وعلى الفور جرى تحريك فرق الطوارئ الى موقع البلاغات، وتبين ان عطلا فنيا اصاب احدى محطات التحويل الرئيسية 133/11 كيلو فولت» وهو ما افقدها 25 ميغا، ما ادى الى انقطاع التيارعن بعض المنازل والمباني.

قال مصدر قريب من «حزب الله» لـ «الراي» ان السيد ابراهيم موسى الملا عيسى وعائلته لجأوا الى بيروت هرباً من بلدة حطلة في دير الزور في سورية للنجاة من ردات الفعل المذهبية.واشار المصدر الى ان «وجود السيد ابراهيم وعائلته في بيروت يدحض ما كان تباهى به الداعية الكويتي شافي العجمي حين اعلن عن ذبح السيد ابراهيم وعائلته وسبي ابنته البالغة من العمر 15 عاماً».ولفت المصدر الى ان «ما قاله العجمي احتوى على جزء من الصحة وعلى جزء آخر كان للتضليل الاعلامي بدليل ان السيد ابراهيم لم يُقتل ولم يُذبح ولم يُنحر، رغم اضطراره للمجيء الى لبنان».واكد المصدر عينه «وقوع هجوم خلال هذا الشهر على قرية حطلة، بمشاركة كويتيين وغير كويتيين»، لافتاً الى ان «14 شخصاً سقطوا في عمليات تطهير مذهبي على يد مجموعات تكفيرية».واذ اشاد المصدر بموقف الكويت كدولة حيال رفض التحريض المذهبي، امتدح على وجه الخصوص «وقفة مجلس الامة في وجه ما كان قاله الداعية شافي العجمي، وخصوصاً ان المجتمع الكويتي أثبت بتنوّعه حيوية مشهودا لها».

أعلنت وزارة الداخلية أن منطقتنا مستهدفة من قبل عصابات المخدرات الدولية وان الجهات الامنية تجابه عمليات غسل الاموال وتجنيد العملاء والتجار والمروجين من الداخل والخارج مع التركيز على تجفيف تلك المنابع والاهتمام بدور الاسرة والمسجد في تنشئة الابناء.جاء ذلك خلال احتفالية أقامتها وزارة الداخلية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات وذلك برعاية رئيس اللجنة العليا للوقاية من المخدرات النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود تحت شعار (نشوتك في صحتك..دع المخدرات).وقال الوكيل المساعد للأمن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي في كلمته ممثلا راعي الاحتفالية انه برغم ما حققته الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات وتعاونها الوثيق مع الاجهزة الحكومية الا أن منطقتنا مستهدفة وتشهد مزيدا من الاختراقات والتدفقات والتهريب من قبل عصابات المخدرات الدولية.وأضاف انه يتم التصدي لهذه الآفة من منبعها 'ونجابه عمليات غسل الاموال وتجنيد العملاء والتجار والمروجين من الداخل والخارج مع التركيز على تجفيف تلك المنابع والاهتمام أساسا بدور الاسرة في التنشئة الاجتماعية والتربية دون اغفال دور المسجد في ترسيخ القيم الاسلامية'.من جانبه قال المدير العام للادارة العامة لمكافحة المخدرات بالانابة العميد صالح الغنام في كلمته ان المخدرات مشكلة عالمية بدأت تؤرق الشعوب أخيرا 'وزاد انتشارها بسبب قلة الوعي عند البعض ومحاولتهم التجربة والاستطلاع من دون مراعاة ما تسببه هذه الآفة من أمراض مهلكة'.من جهته قال الامين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ورئيس لجنة الاشراف على مشروع (غراس) الدكتور أحمد السمدان في تصريح له على هامش الاحتفالية انه تم اختيار شعار (نشوتك في صحتك..دع المخدرات) هذا العام ليتواءم مع الشعار الذي اختارته منظمة الامم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات (دع المخدرات وصن صحتك تجد نشوتك).

كشفت مصادر مطلعة أن أسماء ما يقارب 100 موظف من شاغلي الوظائف الإشرافية في وزارة الإعلام ووكالة الأنباء الكويتية 'كونا' والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومجلة العربي ممن تنطبق عليهم المادة 76 من قانون الخدمة المدنية في شأن أحقيتهم للراتب التقاعدي رفعت إلى مكتب وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود لاتخاذ قرار بشأنهم.وأكدت المصادر لـ'الجريدة' أن قائمة الأسماء ستخضع للدراسة الفنية الدقيقة خصوصا أنها تتضمن أسماء لديها خبرات إعلامية وإدارية ومالية وإحالتها للتقاعد يعتبر خسارة فادحة للوزارة، لافتة إلى أن التقاعد قد يشمل من حصل على أكثر من فرصة ولكنه لم يحقق أي إنجاز يذكر في المواقع التي تنقل للعمل فيها خلال الفترة الماضية.وأوضحت المصادر أن الوزير الحمود منح في معظم القرارات الأخيرة التي اتخذها في وزارة الإعلام فرص للشباب بالحصول على وظائف إشرافية في مواقع هامة في 'الإعلام' لتمكينهم من قيادة الإعلام الرسمي ومنحه روحا شبابية متواكبة مع التطور الذي يشهده الإعلام العصري.

الآن - الصحف المحلية